-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السعودية والإمارات تفتحان النار على قطر

الكويت تعلن عن مؤشرات إيجابية لطي صفحة الخلاف الخليجي

الكويت تعلن عن مؤشرات إيجابية لطي صفحة الخلاف الخليجي
ح.م
خالد الجار الله

قال خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي إن هناك “مؤشرات إيجابية لطي صفحة الخلاف بين الأشقاء”، وذلك بعد إعلان رئيس الحكومة الكويتية في وقت سابق أن القمة الخليجية المقبلة ستعقد في الرياض، في الـ10 ديسمبر.

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية، اعتبر الجار الله أن “اجتماع أبناء الخليج في بطولة (خليجي 24) في الدوحة بالإضافة إلى تحديد موعد للقمة والاجتماع الوزاري في 9 ديسمبر الحالي هو حتما مؤشر إيجابي”.

وعبر المسؤول الكويتي عن أمله في أن “يكون التمثيل في القمة الخليجية على أعلى مستوى لتكون قمة الرياض طريقا لعودة القمم الخليجية كما كانت”.

وأضاف أن بلاده “تنظر للقمة الخليجية المرتقبة بكثير من التفاؤل والأمل في أن تحقق ما يتطلع إليه أبناء الخليج من أمن واستقرار وتطور في مسيرة مجلس التعاون في ظل مشاركة من الدول الخليجية الست”.

وفي وقت سابق، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني عن ثقته “بأن القمة الخليجية الـ40 ستخرج بقرارات بناءة تعزز من اللحمة الخليجية وتعمق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وترسخ أركان هذا المجلس المبارك”.

فيما يبدو أن الأزمة ستعمر لفترة أطول، وهو ما تجلى في تصريحات الرياض وأبو ظبي في حق الدوحة، خلال جلسات المرافعات حول الاعتراضات على اختصاص منظمة الطيران المدني، التي عقدت الاثنين، بمحكمة العدل الدولية.

واتهم ممثل المملكة العربية السعودية، خلال كلمته، قطر بدعم نشاطات التنظيمات الإرهابية من أجل زعزعة استقرار الدول المجاورة، والمنطقة، مضيفا: “دعونا قطر لقطع تمويل النشاطات والمنظمات الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة ومنها دعم تنظيم الإخوان والقاعدة وداعش”.

وقال ممثل السعودية: “نعمل ضد السلطات القطرية وليس ضد شعب قطر لأننا شعب واحد… الاختلاف مع السلطات القطرية لا يمنع حدوث أي خروقات قانونية”.

وشدد ممثل المملكة العربية السعودية بمحكمة العدل الدولية، على حق دول المقاطعة في “اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة”، وتابع: “لن نقبل بالإجراءات القطرية وأُجبرنا جميعا على اتخاذ التدابير الخاصة بالمقاطعة، كل طرف بما فيها قطر اعترفت بحق كل الأطراف لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية الاستقرار والأمن الدوليين”.

وأشار إلى أن “فرض دول المقاطعة قيودا على الطيران القطري جاء بعد عدم التزام الدوحة باتفاق الرياض، ففي عام 2013 تم التوقيع على اتفاق الرياض، حيث تعهدت قطر والأطراف الأخرى بإيقاف دعم وحماية الأشخاص الذين يشكلون خطرا على دول المنطقة، ومنذ 2014 عقدت اجتماعات من أجل التزام قطر بهذا الاتفاق، وإيقاف أي عمل يقيد عمل حكومات المنطقة ولكن للأسف لم تتوقف قطر عن فعل ذلك”.

من جانبها، قالت سفيرة الإمارات العربية المتحدة لدى هولندا حصة العتيبة، إن “متهمين بالإرهاب يعملون بكل طلاقة في قطر”، وأضافت أن “قطر وقعت على اتفاق الرياض ولكنها لم تلتزم ببنوده” لافتة إلى أنه “جرى اتخاذ عدة محاولات لإيقاف قطر عن دعم الإرهاب إلا أنها باءت بالفشل”.

يشار إلى أن القمة الخليجية، ستعقد في العاشر من ديسمبر الجاري، في الرياض للعام الثاني على التوالي، والتي تعد القمة الثالثة، منذ قطع السعودية والإمارات والبحرين ومعها مصر، في الخامس من جوان 2017، علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها الإرهاب وتدخلها في شؤون الدول الأخرى؛ الأمر الذي تنفيه الدوحة باستمرار.
المصدر: وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!