بوعلام بن حمودة.. وزير ثبّت العربية في خمس وزارات

إلى من تسمي نفسك (نظرية شيخ زبير) : يقول شكسبير : (الحقود يشعل فرناً في صدره لا يحرق به إلاّ نفسه)
و الله لو رجع الشهيد عميروش فقرأ ما كتبتَ، لذهب بنفسه للبحث عنك و استخراجن من جحرك و القضاء و ...
أنت تتحدث عن فتح إسلامي عمره 1400 سنة تبنى فيه أجدادنا الأمازيغ الدين الإسلامي و اللغة العربية باعتربارها لغة القرآن (و ليس شيئاً آخر) و حدثت مصاهرة بين الفاتحين و السكان الأصليين لمدة 14 قرن ! و نحن نتيجة لهذه المصاهرة. و الآن تأتي أنت على طريقة هتلر و تظن نفسك أنك عرق أمازيغي صافي و تريد أن تقصي أغلبية الشعب الجزائري العربي المسلم (نعم الأغلبية أحب من أحب و كره من كره) ؟
على كل حال، الله يهديك.

رحمه الله واسكنك فسيح جنانه يا يا بن حمودة الشرشالي الأصيل ابن الأصول مثل هؤلاء الذين يحافظون على الأمانة ولايخدعون شعبهم مهما كانت الأحوال لأن هؤلاء الذين ذكرهم الله .. وما بدلوا تبديلا* على العهد والأمانة أما أن تكون الغاية تبرر الوسيلة فتلك هي الطامة وذاك ما جعلهم يقولون أن السياسة لاتستقيم مع الدين " لأن حسب رأيهم سياسة لعب واشطارة والعب لعبك في أشياء "لماتكون في مأزق مع عدو فتنافق ل.." أما أن تجعل سياسة مهنتها اللعب والتلاعب والغية تبرر الوسيلة" فهذا لا من الأخلاق ولا من الرجوله انما هو مكر الثعالب والجرابع والفئران تال..

هاهم الناس الذي لايموتون بل هم أحيا في مجتمعاته وفي الأخر فرحين بما أتاهم الله هؤلاء من يعد من الأبطال والصناديد الذين أثروا في مجتمعهم فبقوا يتذكرونه بابلفخر والأعتزاز لكن الحاقدين والحسدين له ولعظمته التي تجده يفتقدونها لهذا وغيره ؟! لايذكرونه بل يذكروننا بمن حتى الشياطين تمقتهم لأنهه نازعوه في مهنته صار فارغ اليدين* ههه لتقمصهم شخصيته وبتألق عصري

باغيين تقولبونا في وجوهنا
التعليم في الجامعات الجزائرية بالفرنسية، وخاصة الطب والهندسة
ماذا صنعتم بعد سنين وسنين؟ ولا بعرة
الشعب كله يداوي في الخارج، بل حتى تونس الدويلة الصغيرة
هل الاطباء يدرسون بالعربية؟
الكذب هو أنكم تسكتون عمدا عن عدم التدريس بالانجليزية ككل العالم، لأنكم لا تعرفون إلا الفرنسية، وخاصة بقعتكم المعروفة وطنيا، فتخافون ألا تساووا شيئا من دون الفرنسية، دون أن نغفل مدى الدعم الفرنسي للغتها ومدى فرضها على الدويلات المليئية بالعبيد، الغنية بالثروات، المتشبعة بالقابلية للاستحمار

جازاه الله كل خير على المواقف و الانجازات و الثبات ... رغم تهميشه في عصر الرداءة هذا.

كم اخاف على الجزائر وارتعب عندما اقرأ من بعض ضعاف النفوس مدى كرههم للغة العربية وكل ماهو عربي وكأنهم لا يعلمون ان حقدهم هذا قد يؤدي الى دمار البلاد.العرب لم يأتو محتلين بل مبشريين بالاسلام ومحررين من الرومان علما ان الامازيغ هم قبيلة من قبائل. العرب رغم نكرانهم لهذا .ثم اين هي لغة الهنود في امريكا الشمالية واين هي لغة سكان البرازيل وكوبا والمكسيك وكل دول امريكا الجنوبيه كلهم تخلو عن لهجاتهم واستعملوا لغة واحدة هي الاسبانية وحدتهم رغم اختلاف اعراقهم ورغم ان الاسبانية دخيله عليهم. وان لم يتوحدوا الجزائريين تحت لواء لغة القرآن فسوف تكون الكارثه

في السبعينات كان التعليم بجودة علية لما كان بالفرنسية واليوم التعليم راه في الحضيض رغم انه بلغة اهل الجنة، ورغم وجود الاف الجامعات وملايين الطلبة، وصدق من قال اذا عربت خربت.

ثبّت العربية في خمس وزارات فرأينا ما وصلت إليه تلك القطاعات.

الآن فقط بعد أن داهمني الشيب فهمت أن من يقبل العمل في نظام فاسد مفسد لا ينزعج من الظلم ويقبل كل شيء و فهمت أن ثمة رجال يحبّون المناصب أكثر من حبهم للخير و للمبادىء. النظام الذي يسعي لقطع جذور البلد وأرومة الشعب و القضاء على هويته وجعله ذنبا لغيره، نظام كهذا لا ينتظر أي خير منه و من خدمه.

غير قافلة من المركبات الداكنة اللون. عندها قيل لنا أن كل شيء انتهى و أن الوزير ذاهب إلى مقر الولاية و لا يتوقف في بلدتنا. سرّحنا المعلمون وقد أرهقنا التعب والجوع والعطش وأكسفتنا الخيانة (نعم الخيانة) وانصرفنا إلى ديارنا نجر وراءنا أذيال خيبتنا. هذه أول تجربة لي بالدولة التي كان هذا الشخص وزيرا فيها. تساءلت كثيرا منذ ذلك الزمان عن مثل هذا السلوك و قلت في نفسي أكثر من مرة: لو كنت مكان الوزير لنزلت من سيارتي بدون أدنى بروتوكول ولوبّخت المسؤولين المحليين توبيخا جارحا على ما يفعلونه في أبناء الفقراء. الآن فقط بعد أن داهمني الشيب فهمت أن من يقبل العمل في نظام فاسد مفسد لا ينزعج من الظلم.

كنا سذجا أبرياء وكانت كلمة "وزير" ترن في وجدان طفولتنا رنا عجيبا لما رأيناه من حبور واهتمام وقلق وهرولة عند الكبار بشأن هذه الكلمة. انتظرنا واقفين صابرين منذ الصباح متطلعين في كل لحظة إلى الجهة التي سيأتي منها هذا "العملاق الرباني". كنا نظن أنه قادم لزيارتنا فكان الأمل في اكتشاف و رؤية هذا "الوزير" قد أنسانا معاناة طول الوقوف. أخيرا ، بعد الظهر (أو قبيل العصر، لا أذكر الوقت بالتدقيق) سمعنا جلبة و دبت حركة ثم أمرنا المعلمون بالتصفيق و الهتاف (لا أذكر الشعارات التي أُمِرنا أن نصدح بها) وبعد لحظات مرّ موكب الوزير فأثار علينا زوبعة من الغبار وغازات المحركات دون أن نرى أي شيء آخر

لو نظر محبو لغة القرءان إلى حال بلد لقبت محاربي جبهة التحرير مجاهدين ومن مات في سبيل حريتها شهداء لعلم الذين اصطفوا في جانب المستعمر ورفعوا لواء فرنسا خلال استعمارها لوطننا وبعد ذلك في كل مناسبة علم الأعداء ولاء لكل الذين استعبدوا هذه الأمة نكرانا لما غنموه من فوائد الاستقلال بل نكسوا على عقيبهم فتجرأوا للطعن في الدين الذي حماهم وأنقذهم من العبودية والجهل فأرادوا طمس التاريخ فاستخرجوا من العدم حضارة وكتابة أقرها الاستعمار لتمزيق ما ألفه دين الله.فهم بعداوتهم للغة العربية يطعنون في الدين الإسلامي ويفككون شعبا اختلطت فيه دماء الشعوب الإسلامية.هل يظن هؤلاء الفجرة أنهم يستطيعون حذو الإسبان؟هيهات.

إذا هو أحد المخربين للجزائر

المدافعون هلى العربية كلهم منافقون ,يرسلون اولادهم الى اروبا ( فرنسا والمانيا وبريطانيا) ليتعلمو اللغات الاجنبية ونحن يخدعوننا بالعربية ولغة اهل الجنة وووو، المستقبل راه في اللغاة الحية ، وانا ضيعت العديد من مناصب الشغل لاني لا اتفن اللغات جيدا

حور العين من اصل عربي

هل نفتخر بمن خرب الحالة المدنية و رمى بملايين الجزائريين الى اروقة المحاكم لتصحيح اخطاء مادية في القابهم اللتي عربت و اسلمت ضلما و تعسفا كتابيا و مفهوما? هل نعتز بوزير خرب جهاز الضرائب و فتح مجال الغش و التهرب على مستويات عريضة. هل بن حمودة اللدي تعلم كليمات اسبانية حارب كل اللغات الحية لانه كان جاهلا بها...بن حمودة لا يحسن الفرنسية... علينا نفتخر به ? هل عثمان السعدي اللدي بعث ببناها ته الى مؤسسة كاثولكية في الاردن عندما كان سفيرا لديها ةيءتي الان ليعطينا دروسا في الوطنية و اللغة العربية ليس بنفاق?

يا شيخ، بارك الله فيك على دفاعك المستميث لأجل العربية
العربية هذه التي يكرهها بعض الممسوخين لغة عالمية، شاؤوا أم أبوا
وهي خالدة مادام القرآن خالدا، شاؤوا أم أبوا
وهي متنامية ومرتبتها الرابعة عالميا، شاؤوا أم أبوا
وهي قوية في شكلها وطريقة تطورها، شاؤوا أم أبوا
إن كانوا يرونها بحق أنها لغة تخلف، فنحن راضون بها، اتركونا متخلفين وتطوروا انتم بفرنسيتكم
الجزائر منذ الاستقلال تستعمل الفرنسية في الجامعات والتكنولوجيا والطب والهندسة
ما هي إنجازاتكم؟ ماذا صنعتم يا من تداوون في الخارج وتشترون كل شيء من الخارج
ألا تقرون أن فرنسيتكم لا تنفع شيئا وأنكم مجرد مثبطين مخربين ولستم أبدا مفكرين؟

كل من باع اصله للبعثيين ليس بشخصيه ولابجزائرلاي

تابع: ويحشمون او يخجلون التحدث باللغة العربية الجميلة المعترف بها دوليا رابع لغة عالمية في الامم المتحدة لغة الحضارات والتطور العلمي والبحث والاكتشافات لغة جميلة جيدا كما صرحت بها وزيرة خارجية النمسا في منبرالامم المتحدة عندما تدخلت باللغة العربية والتصفيقات الحارة ابتهجتها بينما وزيرنا تدخل بلغة الجلادين الفرنسيين اختراق دستوري واهانته في مصاف الدول التي تحترم لغتها حيث يرون الشخص الممثل للدولة يتحدث بلغة مسستعمريه لايثقون فيه ولا يحترمونه الذي لايحترم دستوره فكيف يحترمنا - ولهذا وذاك الشعب الجزائري لايتماشى مع المسؤولين الذين لايحترمون سيادة البلد وهي اللغة العربية وتمجيدها في المحافل الدول

rقال بوعلام بن حمودة :لااستقلال بدون سيادة العربية على سائر مرافق الدولة وحياة الشعب الجزائري - وعليه مادام ان العربية مهانة وغير مسيدة في عقر دارها اننا مازلنا قوم تبع لفرنسا في جميع مناحي الحياتية ادارات الدولة كلها مفرنسة الوثائق وتصريحات مسؤوليها الطروقات والشوارع كلها مفرنسة الوثائق السيادية لأغلبية الساحقة للشعب الجزائر مفرنسة وخاصة الفاتورات الكهرباء والماء وثائق الضمان الاجتماعي والبريد الا وزارة الداخلية والعدل والشؤون الدينية والدفاع الوطني فهي معربةولاننسى تصريحات المسؤولين الذين يمثلون الدولة والشعب في المحافل الدولية والاقليمية يخطبون ويتدخلون باللغة الفرنسية وكأنهم يستحون ويحشمون

بقول : "لا استقلال بدون سيادة العربية على سائر مرافق الدولة وحياة الشعب الجزائري”.
تعقيب :
سيان أن تسود الله العربية أو الفرنسية فستبقى كلتاهما لغة الغزاة المحتلين الذين حاولوا القضاء على الهوية الأمازيغية الأصيلة لهذا البلد الثائر على كل أنواع العدوان الغاشم بلدنا مع الأسف ابتلي بقوم مستلبين كرسوا حياتهم لمحاربة ذواتهم و شتم أنفسهم و محو آثارهم و تشويه تاريخهم و بناء ذاكرة و هوية مزيفة مدعمة بالخرافات و الخزعبلات و العنعنات و النظريات القذافية من قبيل ( شكسبير هو شيخ زبير أصله يمني من قبيلة حضرموت من العرب العاربة المستعربة !!
إنبطاحيون ورثوا جينات الخيانة و العمالة في دمائهم .