توسيع قائمة موردي اللحوم الحمراء وعجول الذبح والتسمين

لجأت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء إلى إجراءات جديدة بهدف توفير اللحوم الحمراء، عبر استيرادها طازجة أو جلب عجول الذبح والتسمين مباشرة من الخارج، من خلال توسيع القائمة المصغرة للمنتجين والموردين الأجانب المعنيين بتوريد هذه المنتجات إلى الجزائر.
في هذا السياق، انتهت في 26 جويلية آجال المشاركة في ثلاث مناقصات دولية لإبداء الاهتمام، أطلقتها شركة الجزائرية للحوم الحمراء “ألفيار” مطلع الشهر ذاته، من أجل توسيع القائمة المصغرة (Short-List)، الخاصة بالمنتجين والمهنيين الأجانب في مجال إنتاج وتصدير اللحوم الحمراء الطازجة (المعبأة بتفريغ الهواء) بما فيها لحوم الأغنام وأيضا منتجي ومصدري عجول الذبح والتسمين.
وتتعلق القائمة وفق دفاتر الشروط الثلاث التي تحوز “الشروق” نسخا منها، بتوسيع قائمة منتجي ومصدري اللحوم الحمراء الطازجة أو المجمدة، وشدد الدفتر على أنه يجب شحن المنتجات التي تشملها المواصفات حصريا من البلدان المنتجة المعتمدة من قبل الهيئة الصحية للتصدير إلى الجزائر والتي وقعت اتفاقية صحية ثنائية مع الدولة الجزائرية.
أما دفتر الشروط الثاني، فيتعلق بـتوسيع القائمة المصغرة لمنتجي ومصدري عجول الذبح أو عجول التسمين، في حين يتضمن دفتر الشروط الثالث توسيع القائمة المصغرة لمنتجي ومصدري لحوم الأغنام الطازجة أو المجمدة.
ونصت دفاتر الشروط على أنه من أجل قبول المشاركة في هذه المناقصة، يجب على المرشحين تقديم دليل على أنهم يستوفون الشروط القانونية والمالية المطلوبة وامتلاكهم القدرات والموارد اللازمة والكافية لتنفيذ العقد، وشدد على أن الشركات في حالة إفلاس أو تسوية قانونية أو كانت موضوع إدانة لن تقبل ملفاتها.
وبالنسبة للحوم الحمراء (البقر والأغنام) الطازجة أو المجمدة اشترط دفتر الأعباء تقديم تعهد موقع من المسلخ أو المسالخ التي يجب أن تقوم بهذه العملية، كما يجب أن تستجيب هذه المسالخ للمعايير المطلوبة وأن تكون معتمدة من قبل السلطات الصحية الجزائرية، في إشارة واضحة لضرورة احترام الذبح الحلال على الطريقة الإسلامية، كما يجب أن تكون موجودة في المناطق المصرح لها بالتصدير إلى الجزائر من قبل مديرية الخدمات البيطرية.
ويبدو واضحا أن هذه الإجراءات تهدف إلى توفير كميات إضافية من اللحوم الحمراء في السوق الوطنية، سواء بقرية أو لحوم الأغنام، طازجة أو مجمدة، أو من خلال استيراد عجول موجهة للذبح مباشرة أو أخرى للتسمين، بالنظر إلى قلة المعروض المحلي من جهة، وأيضا بقاء الأسعار في مستويات غير مسبوقة واستمرارها على هذا الحال قبل وخلال وبعد شهر رمضان.