-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في ظرف قياسي لم يتجاوز ساعة واحدة

توقيف المشتبه به بقتل شاب ذبحا في سطيف

الشروق أونلاين
  • 12881
  • 6
توقيف المشتبه به بقتل شاب ذبحا في سطيف
ح.م

تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف، ليلة السبت إلى الأحد، من توقيف المشتبه به في ارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها شاب يبلغ 24 سنة، بعد نشوب خلاف بينه وبين شخص آخر انتهت بذبح هذا الأخير للضحية.

وأفاد بيان لمصالح أمن ولاية سطيف، أنها سجلت “ليلة أمس في حدود الساعة الثامنة ليلا وقوع جريمة قتل راح ضحيتها شخص من جنس ذكر يبلغ من العمر 24 سنة، حيث تنقلت الضبطية القضائية على الفور إلى عين المكان (وسط المدينة) وأجرت معاينة مدققة لمسرح الجريمة، مع إطلاق أبحاث وتحريات موسعة تمكنت من في ظرف لم يتعد الساعة رغم افتقارها لأدنى المعطيات أو القرائن من توقيف المشتبه به مع فتحت تحقيق معمق في ملابسات القضية”.

هذا واهتزت مدينة سطيف، مساء السبت، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها، شاب يبلغ من العمر 23 سنة، على يد مسبوق قضائيا يبلغ من العمر 29 سنة، أين استعمل هذا الأخير، قاطع ورق “كيتور” وقام بذبح الضحية من الوريد إلى الوريد، وتركه يتخبط في بركة الدماء بالقرب من مقر ولاية سطيف، ولاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة، قبل توقيفه من طرف عناصر الأمن بعد ساعات قليلة من ارتكابه للجريمة الشنعاء.

وحسب شهود عيان، فإن شخصين كانا على متن دراجة نارية، أوقفاها بالقرب من مقر ولاية سطيف، وتوجها صوب الضحية الذي كان أمام سيارته من نوع “شيري كيوكيو”، وبعد أن وصلا إليه، أخرج أحدهما “كيتور” من جيبه وذبح به الضحية من الوريد إلى الوريد ولاذ برفقة صديقه بالفرار، تاركين الدراجة النارية التي كانا على متنها في مكانها، والتي توصلت تحقيقات الأمن بخصوصها أنها مسروقة.

وفور وقوع الجريمة تنقلت مصالح الحماية المدنية، ونقلت جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، لعرضها على الطبيب الشرعي، تزامنا مع تنقل مصالح الشرطة مدعومين بفرقة من الشرطة العلمية لرفع البصمات والعينات من مسرح الجريمة، وفتح تحقيق معمّق من أجل تحديد هوية الفاعلين اللذين كانا يرتديان خوذتين ما حال دون تعرف الشهود على ملامحهما، ما استدعى استعمال العديد من التقنيات في الأبحاث والتحريات واستغلال تسجيلات الكاميرات من طرف المحققين الذين تمكنوا من القبض على القاتل المفترض الذي يقطن في حي 500 مسكن بمدينة سطيف، والذي لا يزال لحد كتابة هذه الأسطر يخضع للتحقيق، في حين لا يزال شريكه في الجريمة في حالة فرار، في انتظار توقيفه من طرف مصالح الأمن التي تعكف على معرفة ظروف وأسباب ارتكاب هذه الجريمة النكراء. وقد تم تشييع جنازة الضحية عصر أمس، انطلاقا من مقر مسكنه الكائن بحي لانقار بقلب مدينة عين الفوارة، ووري الثرى بمقبرة قجال بسطيف.
س.م

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • ghania si

    papapapaaaaaaaaaaa sa3a wahida pour attraper assassina f hoolihoud wmasratch
    rebi yerham la victime wseber sa famille
    wentouma habsou lekhrot dyalkom

  • yacine

    نعم مصالح الامن اصبحت غير محمية قانونيا و المجرمين و غيرهم اصبحوا يدركون هذا الواقع مما شجعهم شوفو في الفلبين الرئيس الجديد ماذا فعل في المجرمين قضى عليهم بالكامل خلال سنتين و عم الامن في المجتمع اما نحن دير واش تحب لانهم فهموا الختلالات الموجودة في القوانين و استغلوها و اصبح رجل امن في حالة ضعف امام المجرم و لاسيتطيع حتى الدفاع عن نفسه فكيف يدافع عن المجتمع حان الوقت لاعادة هيبة الدولة لان المواطن الشريف و العادي اصبح يعاني طوال الوقت من اللامن و الاعتداءات من شت الانواع

  • أمير

    ربي يرحمو و يوسع عليه القصاص القصاص و الحكم للشعب و الدولة يجب أن تقوم بالدور المنوط بها هذه المخدرات و المهلوسات من أين تدخل و الحدود مغلوقة ؟؟؟؟؟ القضاء على الإجرام و المجرمين و السرقة الأفراد و الممتلكات الخاصة و العمومية بكل أنواعها ، معاقبة المتخادلين و الخونة من سلك الأمن الذين لايؤدون واجبهم تجاه المواطن و الوطن ، الإكثار من النشطات التوعوية، تفعيل المداهمات المفاجئة للأماكن المشبوهة إرجاع هيبة القانون و الدولة إلخ

  • boubekeur

    هاذي ما فيها حتى الإعدام لازم على الدولة أن تستعيد هيبتها بالأمن و القضاء الصارم لأن العصابة وضعت قوانين تخدمها و تحميها هي فقط و هاهي نتيجة بعد إلغاء عقوبة الإعدام علينا أن نلغي جميع الإمضاءات التي وقعت عليها العصابة و لا أحد يملي علينا كل واحد ايشوف واش يخرج عليه. علاها الإتحاد أوروبي لا يحشر أنفه في أمريكا و كوريا و السعودية و دول أخرى في تطبيق الإعدام جاتهم غير على الجزائر في قضية حقوق الإنسان و الله كذب في الكذب.

  • الحقيقة من حق الجميع

    أولا القاتل سلم نفسه ولم يتم القبض عليه ثانيا الجريمه وقعة أمام مقر الولايه وسط المدينة في غياب تام للأمن الذي أصبحت مهمته تغريم الناس و احتقارهم فقط. بكل صراحه و موضوعيه و الله علي ما أقول شهيد هذا هو الخبر الصحيح و الذي كان علي الصحفي نشره لايصال الخفيفه للمسؤولين

  • سراب

    لاحول ولاقوة الا بالله
    اصبحنا في عهد الهرج و المرج
    ولن ينصلح الحال الا بتطبيق القصاص امام الملأ