دخول 105 طن من المساعدات الجزائرية إلى غزة

دخلت، إلى غاية اليوم، 105 طن من المساعدات الجزائرية الإنسانية التي أرسلها الهلال الأحمر الجزائري لفائدة الفلسطينيين في قطاع غزة، في انتظار السماح بوصول شحنات أخرى إلى المنطقة، حسبما علم به أمس السبت، بالبليدة من الهلال الأحمر الجزائري.
وأفاد القائمون على هذه الهيئة خلال إشرافهم على عملية استلام، بالمخزن المركزي للهلال الأحمر الجزائري بالبليدة، كمية هامة من الإعانات الإنسانية تقدمت بها الهيئة العليا لأعيان عشائر وادي ميزاب بغرداية، بأن 105 طن من المساعدات الجزائرية قد دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح، 60 طنا منها عبارة عن أدوية ومستلزمات طبية.
وأشارت رئيس الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، أنه منذ انطلاق مبادرة إرسال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، جمعت هيئتها أكثر من 1000 طن من المساعدات الإنسانية تقدمت بها هيئات وجمعيات ومواطنون تتمثل أغلبها في أدوية وأسرّة طبية ومولدات أكسجين وأفرشة وأغطية، تنتظر الضوء الأخضر لإرسالها.
وأكدت أنه يتم الحرص مع مختلف الشركاء على تفادي جمع مواد غذائية خشية تلفها في ظل غياب معلومات عن وقت وصولها.
وقد استقبل المخزن المركزي للهلال الأحمر الجزائري الكائن مقره بالمنطقة الصناعية بالبليدة أمس السبت، خمس شاحنات ذات مقطورة محملة بما يزيد عن 150 طن من المواد المتنوعة من خيم وبطانيات وأدوات طبية وشبه طبية وتمور موجهة للشعب الفلسطيني، تقدمت بها الهيئة العليا لأعيان عشائر وادي ميزاب (ولاية غرداية)، حسبما ذكره رئيس مجلس الشيخ عبد الرحمن الكرتي، دودو باحمد.
وأكد أن هذه المساعدات هي “أقل ما يقدمه سكان غرداية خصوصا، والشعب الجزائري عموما، إلى سكان غزة التي تتعرض لإبادة جماعية”، مُثمنا في السياق الدور الهام الذي يلعبه الهلال الأحمر الجزائري والجيش الوطني الشعبي لإيصال هذه المساعدات إلى أصحابها.