رغيس استحق بطولة في “يمّا” عن جدارة.. والزواج قسمة ونصيب!

في حوار عن التمثيل ومسلسل “يمّا” وصفعة إلياس القسنطيني..

– “مريم”، التي جسدتها في “يمّا”، لا تشبهني فنحن شخصيتان مختلفتان تماما..

– فخورة بأن أمل بوشوشة أختي.. ولهذا السبب امتنعت عن عرض “يمّا 2” ..

– محظوظة بالعمل أمام قامات فنية كبيرة مثل أقومي وبلباي وفري مهدي..

– عمّاري أبدعت في “عاشور” وأحيي مينا لشطر عن دورها في “طيموشة”..

تعترف ضيفة “الشروق العربي”، لهذا الأسبوع، مروى بوشوشة، بأن دخولها مجال التمثيل كان من باب الصدفة البحتة، في لبنان، إلا أن نجاحها وشهرتها الكبيرة بدأت مع مسلسل “يمّا”. تذكر مروى، في هذا الحوار، أيضا: كيف كان الحظ حليفها بعد وقوفها أمام العملاقين، سيد أحمد أقومي ومليكة بلباي.. موقع أختها، أمل بوشوشة، في حياتها.. وقع الشائعات عليها.. رأيها في المثير للجدل محمد رغيس، وغيرها من الاعترافات، في حوارها هذا مع “الشروق العربي”..

لهذا السبب لم يلق مسلسل “الديفا” رواجا كبيرا في الجزائر..

 بداياتك الأولى في التمثيل كانت من خلال المسلسل اللبناني “الديفا”، كيف رُشحت له؟.. ولماذا لم يشتهر هذا العمل في الجزائر، كما هي الحال مع مسلسل “يمّا” بجزأيه الأول والثاني؟

ما حدث، أنه في فترة “الكاستنينغ” الخاصة بمسلسل “الديفا”، أنا كنت في لبنان عند أختي أمل.. سمعت صدفة بـ “الكـاستينغ”، فتقدمت إلى الاختبار. وعندما اقتنعوا بأن دور “ليال” لاءمني اختاروني. بالنسبة إلى الشطر الثاني من سؤالك، مسلسل “الديفا” لم يشتهر في الجزائر، لأنه لم يعرض عبر قناة تلفزيونية، بل من خلال منصة “شاهد”، التابعة لقنوات MBC.. أضف إلى ذلك، أن المسلسل كانت تُعرض حلقة واحدة منه أسبوعيا.. كما أن المنصة المذكورة الكثير في الجزائر لا يعرفونها.. وهذا عكس مسلسل “يمّا”، الذي حقق نجاحا وشهرة كبيرة بعد بثه عبر إحدى القنوات الجزائرية الخاصة، ومن خلال موقع “اليوتوب”.

يُقال إن خطوة التمثيل بالنسبة إلى مروى بوشوشة، كان من المفترض أن يسبقها مشروع انطلاقك كـ “مُغنية” و.. (تقاطعنا)

 لا، لا، هذا الخبر غير صحيح.. لم يحدث أن فكرت من قبل في أن أكون مُغنية.. صحيح، أحب الغناء كثيرا، وأحفظ الكثير من الأغاني، لكنني عندما أغني أفعل ذلك في الحمّام (تضحك)، أو بيني وبين نفسي في السيارة.. لكن مُغنية، إطلاقا لا.

هل صحيح أنه عُرض على أختك الوسطى نوال مشاريع تمثيل؟

لا، نوال أختي ليس لديها هوايات أو اتجاهات فنية.. نوال تحب الإعلام وعالم “الميديا”.. وأكثر تحديدا لديها ميولات إلى الصحافة..

 بعد حصول مسلسل “يمّا” على جائزة العمل الدرامي الأكثر مشاهدة في رمضان 2020 و2021.. ماذا تعني الجوائز بالنسبة إلى مروى المُمثلة، خاصة أنك مازالت في بداية مشوارك؟

 تعني لي الكثير بالتأكيد، وشرف كبير بالنسبة إلي كمُمثلة صاعدة، أن يحصد أول عمل درامي محلي جائزة “الأكثر مشاهدة” لطبعتين متتاليتين من “جوائز هلال التلفزيون”.. وهنا أحب أن أوّجه رسالة شُكر وامتنان للمخرج التونسي الكبير، مديح بلعيد، وللمنتج، عامر بهلول، اللذين آمنا بي وبموهبتي.. أضف إلى ذلك، أنني كنت محظوظة بالعمل أمام قامات فنية كبيرة، في صورة سيد أحمد أقومي ومليكة بلباي ومهدي.. والمؤكد، أن جائزة مهمة مثل “الهلال” ستجعلني أعطي أكثر وأجتهد أكثر وأكثر. وهذا بعدما منحتني الثقة في نفسي كمُمثلة.

 “أخت أمل بوشوشة”، بصراحة شديدة هذه العبارة تُسعدك أم تشعرك بأن شهرة آمال هي السبب في الفُرص التي قُدمت لك، على غرار مسلسل “يمّا1 و2” ومسلسل النجمة سيرين عبد النور “الديفا”؟

 أكيد تُفرحني العبارة.. أمال في الأول وفي الأخير أختي، يعني أقرب الناس إلي.. وأصارحك: ولا مرة شعرت بالقلق أو النقص من هذه العبارة.. بالعكس، فخورة بأن أمل هي أختي.. وهذا من حظي.

 على ذكر أمل، هل صحيح كانت مرشحة لأحد الأدوار بمسلسل “يمّا”؟

نعم، وللأمانة تم طرح اسمها في “كاستينغ” الجزء الثاني.. لكن للأسف أمل كانت مرتبطة وقتها بأعمال ومشاريع أخرى كانت بدأت في تصويرها..

لن أنسى “كفّ” الياس القسنطيني في مسلسل “يمّا” !!

 “كفّ” الياس القسنطيني في “يمّا” هل كان حقيقيا؟ وكم مرة صورتموه؟

تضحك ضحكة طويلة قبل أن ترد: تصوّر كان حقيقيا 100 بالمائة، الحمد لله أننا صوّرناه مرة واحدة فقط وإلا كانت كارثة (تضحك).. لأنه بعد تصوير ذلك المشهد بقيت 3 أيام غير قادرة على تحريك رأسي من شدة الألم.

بعد مسلسل “يمّا”، عُرضت عليك أعمال كثيرة، لكنك اعتذرت عنها، لماذا؟

صحيح عُرضت عليّ الكثير من الأعمال بعد نجاح “يمّا 1”.. لكني فضلت التركيز على مسلسل واحد فقط، حتى أعطيه كل وقتي ومجهودي.. وطبعا لن أفصح عن الأعمال التي عُرضت عليّ حتى لا أحرج أحدا.

عرض بعض المشاهير ليومياتهم الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي: ترين بأنها تزيد من شهرة الفنان أم العكس؟

 في رأيي، نعم، تزيد وتساهم في شهرة الفنان، لأن الناس أصبح لديها فضول و”حشرية” لمعرفة كيف يعيش الفنان حياته ويتفاعل مع محيطه.. خاصة من خلال ما يُعرف بالقصص القصيرة أو “الستوري”..

ماذا يعني لمروى أكثر من مليون متابع على “إنستغرام”؟

يعني لي “عائلة ثانية”.. صدقني حُب الناس لا تساويه كنوز الدنيا، وعندي علاقة جيدة مع كثير من “الفانز”، وفي أحيان كثيرة أحكي معهم في مواضيع شتى، فكل الشكر لهم على حُبهم ودعمهم لي..

لو سألناك من هي أفضل مُمثلة في رمضان 2021: كنزة مرسلي، هيفاء رحيم، مونيا بن فغول، سهيلة معّلم، ياسمين عمّاري، مينا لشطر أم بشرى عقبي.. ماذا تقولين؟

 والله وبكل بصدق.. كل اللاتي ذكرت أسماءهن مثلن بطريقة جيدة.. كل واحدة أدت دورها بطريقتها الخاصة وعرفت كيف تقنع المشاهد.. ياسمين عمّاري مثلا أبدعت في “عاشور العاشر3” .. مينا لشطر أحييها على دورها في “طيموشة” فقد كانت أكثر من رائعة.. صراحة كُلهن مبدعات.

سبق أن صرّحت بأن عارضي الأزياء من حقهم أن يمثلوا.. لكن في المقابل خريجو معاهد التمثيل يرون بأنهم في بطالة بسبب “دُخلاء المهنة”، ما ردك؟

أعتقد، وهذه وجهة نظري، أن كل واحد لديه موهبة في التمثيل له الحق في أن يُمثل. وهذا الرأي سبق أن صرّحت به أكثر من مرة.. المُهم هو الموهبة والقبول، لأنه بالتجربة والخبرة، أي وافد إلى هذه المهنة بإمكانه أن يطوّر من نفسه.

ما هوايتك بعيدا عن الفن؟

 أحب الطبخ كثيرا، “بصّح لازم نكون وحدي في الكوزينة” (تضحك)، حتى أركز جيدا.. وعلى فكرة، أنا أحب الطهي في رمضان وخارج رمضان..

أنا و”مريم” شخصيتان مختلفتان تماما

كنت ضحية إشاعات كثيرة.. فهل حدث وشعرت بالندم على دخولك دائرة الأضواء والشهرة؟

 لا، ليس إلى درجة الندم، فأي فنان مُعرّض للإشاعات.. وأنا منذ أن قررت دخول هذا الوسط، كنت على دراية بأن الإشاعات هي ضريبة الشهرة.

 متى نُشاهد مروى عروس بفستان “الفرح”؟

تبتسم في خجل: “كي يكتب ربي”.. هذه الأمور تخضع للقسمة والنصيب.

 إلى أي درجة تشبهين “مريم” في مسلسل “يمّا”؟

 “مريم” في مسلسل لا تشبهني إطلاقا، نحن شخصيتان مختلفتان تماما، “مريم” تشبهني في الشكل فقط.. فهي شخصية مستفزة جدا، أنانية وتسعى لأن تملك كل شيء.. وهذا ما جعلها تفرض نفسها ولا تقبل الخسارة، كذلك “مريم” إنسانة تحب أن تلفت الانتباه والإعجاب، وأن تكون المفضلة لدى الجميع.

رغيس من الشخصيات التي تتعرض للانتقادات والتنمر في كل مرة.. بحُكم عملك معه، كيف تقيمين شخصيته؟

محمد رغيس، إنسان لديه طموح كبير، فبحُكم تعاملي معه أرى بأنه عمل وتعب واجتهد في مسلسل “يمّا”، وقدم دور “خالد” كما ينبغي، وكلنا لمس الفارق الكبير بين رغيس في مسلسل “الخاوة” ورغيس في مسلسل “يمّا”، لهذا أرى بأن محمد استحق فرصة البطولة عن جدارة.

 ما الدور السينمائي الذي تحلم مروى بتجسيده؟

أكيد، أرحب بكل دور يضيف لسجلي ويجعلني أحتك بمن هم أكثر تجربة وخبرة مني. بالتالي، أي دور يُبرز اسمي في الساحة الفنية أجسّده، بمعنى ليس لديّ دور أو شخصية معينة في رأسي الآن.