شاهد.. محتجون إيرانيون يطالبون خامنئي بالرحيل
طالبت مجموعة من المحتجين الإيرانيين الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بالتنحي، السبت، بعد أن قالت طهران، إن قواتها المسلحة أسقطت بطريق الخطأ طائرة أوكرانية، مما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصاً.
وأظهرت لقطات مصورة على تويتر مئات الأشخاص أمام جامعة أمير كبير في طهران وهم يهتفون: “إرحل إرحل أيها الزعيم الأعلى (خامنئي)”.
Iranian protesters demand Khamenei quits over plane downing: video on Twitter https://t.co/rCoOsh33KQ pic.twitter.com/QTBKhGEWgU
— Reuters (@Reuters) January 11, 2020
The chants against regime officials are getting bolder and are breaking more taboos in today’s ongoing anti-regime protests in Tehran
“Commander of all forces (Khamenei). Resign! Resign!”
Iranians are angry with their rulers for shooting down a civilian airplane that killed 176 pic.twitter.com/5w82wqZsRg
— Masih Alinejad 🏳️ (@AlinejadMasih) January 11, 2020
https://twitter.com/AlinejadMasih/status/1216028763684769793
إيرانيون غاضبون يسألون قادتهم: لماذا أخفيتم الحقيقة؟
وأصدرت إيران بياناً، صباح السبت، تعترف فيه بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بصاروخ بعد تصاعد الضغوط الخارجية على طهران لكن تعازي القيادة لأسر الضحايا لم تكن كافية في نظر بعض الإيرانيين.
وظلت إيران أياماً تنفي الاتهامات الغربية لها بالمسؤولية عن تحطم الطائرة الذي وقع يوم الأربعاء. وقالت السلطات، السبت، إن وسائل الدفاع الجوي، التي كانت في حالة تأهب بعد ضربات صاروخية إيرانية لأهداف أمريكية في العراق، أطلقت صاروخاً صوب الطائرة بطريق الخطأ.
وفشلت تعازي المرشد الأعلى الإيراني والرئيس حسن روحاني في تهدئة الإيرانيين الغاضبين الذين عبروا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم لإخفاء الحقيقة من جانب المؤسسة الحاكمة.
ونقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية شبه الرسمية عن رجل الدين المعتدل علي أنصاري قوله: “إنها مأساة وطنية. والطريقة التي عولجت بها والتي أُعلنت بها من جانب السلطات أكثر مأساوية”.
وتساءل كثير من الإيرانيين عن السبب في أن السلطات لم تغلق مطار طهران والمجال الجوي للبلاد وقت أن كانت في حالة تأهب لصد انتقام محتمل بعد الضربات الصاروخية.
ولم يسقط ضحايا للضربات الصاروخية الإيرانية التي نُفذت انتقاماً لمقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في ضرية جوية بطائرة مسيرة أمريكية في الثالث من جانفي في بغداد.
وقالت ميرا صديقاتي في اتصال هاتفي من طهران: “كانوا حريصين للغاية على ألا يقتلوا أي أمريكي خلال الانتقام لسليماني. لكنهم لم يغلقوا المطار. هذا يظهر مدى حرص هذا النظام على الإيرانيين”.
وقال بيان عسكري نقلته وسائل الإعلام الرسمية، إن الطائرة الأوكرانية التي كانت في طريقها إلى كييف اعتبرت بطريق الخطأ هدفاً معادياً بعد أن اتجهت صوب قاعدة عسكرية حساسة للحرس الثوري بالقرب من طهران.
وأضاف أن ذلك كان خطأ بشرياً غير مقصود.
وقال رضا غدياني في مدينة تبريز: “(يقولون) لسوء الحظ؟ ماذا يعني ذلك؟ لقد أخفوا هذا النبأ المأساوي الهائل لأيام لمجرد الحداد على سليماني. عار عليكم”.
وعلى مدى ثلاثة أيام شيعت إيران سليماني الذي كان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري وكان الرجل الثاني في النظام. وشارك في تشييعه مئات الآلاف من الأشخاص في أنحاء مختلفة من البلاد.
وطالب بعض الإيرانيين باستقالة المسؤولين ورفضوا اعتذارهم.
وكتب أحمد بطيبي على تويتر: “أنتم انتقمتم من الإيرانيين”. وجاء ذلك رداً على قول روحاني على تويتر “تأسف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة لهذا الخطأ الكارثي”.
وكتب مستخدم اسمه صادق على تويتر يقول: “لا شيء غير الاستقالة”.
وفي رسالة على تويتر، السبت، ألقى وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ببعض اللوم في تحطم الطائرة على ما وصفه بنزعة المغامرة الأمريكية. وردت عليه بيتا رزاقي قائلة: “هذا هو خط النهاية أيها السيد الوزير! لقد هدمتم كل شيء”.
Angry Iranians question authorities for concealing truth on plane incident https://t.co/rUQb17WDJd
— Reuters Iran (@ReutersIran) January 11, 2020
2-Students are chanting “Shameless Revolutionary Guards. Get your hands off our country”
Iranians are indignant with the regime after the plane crash that claimed 176 lives. pic.twitter.com/qOJ9Yi3N0a
— Masih Alinejad 🏳️ (@AlinejadMasih) January 11, 2020
More footage from today’s ongoing protests against the Revolutionary Guards (IRGC) in Tehran.
Iranian authorities had used all resources possible to draw crowds to #Soleimani‘s funeral.
But people now are out despite not having any resources. This is called “organic” protest. pic.twitter.com/Lp46GwDVMz
— Masih Alinejad 🏳️ (@AlinejadMasih) January 11, 2020
Slogans against the regime tonight at Amir-Kabir University:
“Reformist/Hardliner. It’s over”
“Basiji (pro-regime vigilantees)! You have no honour. You massacred this nation. You’re responsible for our suffering”
Iranians AREN’T rallying around the flag with the regime. pic.twitter.com/LFJkWNd3Qm
— Masih Alinejad 🏳️ (@AlinejadMasih) January 11, 2020