-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الاحتلال الإسرائيلي يؤكد نهاية الحرب الأهلية هناك

قوات حفظ السلام تعود إلى حدود سوريا مع الجولان المحتل

الشروق
  • 478
  • 0
قوات حفظ السلام تعود إلى حدود سوريا مع الجولان المحتل
أرشيف

قالت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، إن قوات حفظ السلام التابعة إلى الأمم المتحدة عادت إلى العمل في المنطقة الحدودية ما بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة، لأول مرة منذ 4 سنوات.
وأضاف رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان الروسية، سيرغي رودسكوي، في مؤتمر صحافي بالعاصمة موسكو، أن قوات حفظ السلام بمساعدة قوات روسية “بدأت أولى مهماتها الدورية في المنطقة (الحدود السورية مع الجولان) اليوم” أي أمس الخميس، حسب وكالة “أسوشيتيد برس″ الأمريكية.
وعام 2014، علقت مهمة قوات حفظ السلام في تلك المنطقة، على خلفية العنف الدائر بسبب الأزمة السورية.
إلى ذلك، قال الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس: “إن الحرب الأهلية السورية انتهت فعليا”، وتوقع أن تصبح حدود هضبة الجولان “أهدأ” مع عودة الحكم المركزي لدمشق في المنطقة.
وكان سحق الرئيس بشار الأسد لمقاتلي المعارضة في جنوب غرب البلاد قد أثار قلقَ إسرائيل التي أسقطت طائرة حربية سورية الأسبوع الماضي قالت إنها دخلت منطقة عازلة في الجولان وحذرت قواتٍ إيرانية تدعم الأسد من نشر جنودها في المنطقة.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بدا أكثر تفاؤلاً أمس أثناء جولة تفقد فيها بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات.
وقال ليبرمان للصحفيين: “من منظورنا، فإن الوضع يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية مما يعني أن هناك جهة يمكن مخاطبتها وشخصاً مسؤولاً وحكماً مركزيا”.
واندلع الصراع في سوريا في عام 2011، وساعد تدخل روسيا في 30 سبتمبر 2015 في تحويل دفته جذريا إلى صالح الأسد.
وعندما سُئل إن كان قلق الإسرائيليين سيخفّ بشأن احتمال تصاعد الوضع في الجولان أجاب: “أعتقد ذلك. أعتقد أن هذا هو ما يريده الأسد كذلك”.
ومن أجل أن يتحقق الهدوء، قال ليبرمان إنه يتعين على سوريا الالتزام بهدنة عام 1974 التي تراقبها الأمم المتحدة التي أقامت منطقة منزوعة السلاح في الجولان.
وأكد مجدداً مطلب إسرائيل ألا تقيم إيران قواعد عسكرية في سوريا، وألا تستخدم سوريا في تهريب سلاح لجماعة “حزب الله” في لبنان.
وقال: “لا نسعى لاحتكاكات، لكننا سنعرف كيف نرد على أي استفزاز وأي تحدٍّ”.
من جهةٍ أخرى، ذكر “راديو إسرائيل” أمس الخميس، أن جيش الاحتلال قتل سبعة مسلحين في ضربة جوية على الشطر الذي تسيطر عليه سوريا من هضبة الجولان.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربة جوية خلال الليلة قبل الماضية، قائلاً إنها استهدفت “عدداً من العناصر الإرهابية المسلحة في جنوب هضبة الجولان السورية”.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان جيش الاحتلال، في تصريح مكتوب: “قامت طائرة عسكرية الليلة ما قبل الماضية باستهداف مجموعة من المخرِّبين المسلحين في جنوب الشق السوري من هضبة الجولان”.
وأضاف: “بعد تمشيط المنطقة صباح اليوم (أمس الخميس) عثر على أحزمة ناسفة ورشاش من نوع كلاشنكوف”.
ولفت أدرعي إلى أن “الجيش في حالة عالية من الجاهزية واليقظة ومستعد للحفاظ على أمن سكان إسرائيل”، على حدّ تعبيره.
ولم يصدر بعد على الفور أي بيان من الجانب السوري، كما لم تتّضح الجهة التي ينتمي إليها هؤلاء المسلحون؟
وبين الحين والآخر تعلن إسرائيل سقوط قذائف تطلق من سوريا، في مناطق مفتوحة من هضبة الجولان.
فيما تقصف مقاتلات إسرائيلية أهدافاً في الأراضي السورية بزعم “الرد على هذه القذائف”.
ولا يعترف المجتمع الدولي بضم إسرائيل مرتفعات الجولان السورية، المحتلة منذ عام 1967.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!