مسلسل الأخطاء التحكيمية يطارد الشبيبة

مرة أخرى، ومنذ بداية الموسم الكروي الجاري، أضحى فريق شبيبة بجاية يعاني الويلات مع الأخطاء التحكيمية المتكررة، رغم أن الفريق أعيد تشكيله من جديد وفي ظروف صعبة، وذلك مباشرة بعد استقالة الرئيس بوعلام طياب، قبل أن تتبخر كل هذه المجهودات المبذولة منذ الصائفة الفارطة أمام أعين الجميع بمن فيهم مسؤولو الرابطة بسبب مسلسل الأخطاء التحكيمية الذي لا يزال يطارد فريق الشبيبة.

 فبعدما استهل الفريق بطولة المحترف الثاني بعقوبة “الويكلو” التي وصفها الجميع بالقاسية لكونها مرتبطة بالموسم الماضي، فقد تواصلت معاناة الفريق مع مشكل الأخطاء التحكيمية التي بدأت تثير تساؤلات عديدة، حول إمكانية تعرض الفريق لمؤامرة وإن كان حقا فريق شبيبة بجاية مستهدفا كما يقوله الأنصار، خاصة بعد حرمان الشبيبة من هدف شرعي أمام فريق أمل بوسعادة برسم الجولة السادسة من البطولة المحترفة الثانية، وذلك بشهادة حتى أنصار فريق الخصم والمختصين والمحللين، الأمر الذي بدأ يثير غضب أنصار الشبيبة.

وبين هذا وذلك، فقد بدأت الأخطاء التحكيمية خاصة الكارثية منها، تثير التساؤل الأمر الذي يستدعي نقطة نظام من أجل إعادة وضع النقاط على حروفها من دون غيرها، حتى لا تتحول البطولة إلى مهزلة رغم مستواها المتواضع، وكذا تفاديا لأي انحراف في ظل الأجواء المشحونة.