-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السفير السابق بباريس محمد بجاوي يكشف:

هذه قصّة أوراق هوية مصّالي.. والتهديد بالقتل بسبب حمينة

الشروق أونلاين
  • 10835
  • 0
هذه قصّة أوراق هوية مصّالي.. والتهديد بالقتل بسبب حمينة
ح.م
محمد بجاوي

تغطي مذكرات محمد بجاوي سفير الجزائر الأسبق في باريس فترة مهمة في تاريخ العلاقات الفرنسية الجزائرية “1970 1979” إبان فترة الرئيس الراحل هواري بومدين.

يعود بجاوي في كتابه “مهمة فوق العادة..كُراسات سفير في فرنسا بين 1970و1979” الصادر مؤخرا عن دار القصبة، والذي قدمته الدار على هامش معرض باريس إلى اللقاء الذي جمعه مع الرئيس الفرنسي الأسبق جيسكار ديستان بتكليف من بومدين للاحتجاج على موقف فرنسا الداعم للمغرب على حساب الجزائر، حيث يقول بجاوي إن بومدين احتج بعد أن عقدت فرنسا صفقة أسلحة مع الملك الحسن الثاني، وهذا ما أغضبه واعتبر أن هذه الخطوة بمثابة إعلان عداوة من باريس، وهذا ما أدى إلى إدخال العلاقات الجزائرية الفرنسية في الثلاجة لمدة طويلة.

جليد العلاقات أذابته نوعا ما الزيارة التي أداها جيسكار ديستان للجزائر في أفريل 1975، وكان لها أثرا في تلطيف الأجواء رغم الاختلافات الجوهرية بسبب ملف الصحراء الغربية.  

بجاوي ذكر أن الوزير الأول  في حكومة جسكار ديستان جاك شراك عارض هذا الموقف وأسر لبجاوي في عدة لقاءات بينهما أن رئيسه أخطأ في دعم المغرب على حساب الجزائر، في ذات الكتاب يكشف بجاوي عن المساعي التي بذلتها فرنسا لدى إسبانيا لدعم المغرب والتخلي عن قضية الصحراء الغربية، حيث يذكر صاحب المذكرات أن الرئيس الفرنسي أرسل في أكتوبر 1975، ميشال بونياتوفسكي إلى مدريد لهذا الغرض. 

بجاوي يذكر في كتابه أن تأزم العلاقات بين البلدين استمر طيلة حكم اليمين،  فالجزائر دائما كانت تراهن على اليسار في الانتخابات الفرنسية، كما عاد بجاوي خلال الفترة التي غطتها مذكراته إلى سعي فرنسا لترحيل العمال المهاجرين كرد فعل على قرار بومدين بتأميم المحروقات، ويذكر بجاوي أن “بومدين ردّ مثلما يحق لفرنسا طرد العمال الجزائريين، فإن الجزائر بدورها تملك سلطة سيادية لتأميم الشركات الصناعية”.  

في نفس الكتاب يذكر بجاوي أن مقر السفارة و طاقمه تلقى تهديدات بالقتل عندما عرض فيلم لخضر حامينا “وقائع سنين الجمر” بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان الدولي، فتدخل بجاوي لتذليل المضايقات لدى السلطات الفرنسية، كما أكد أنه منح أوراق الهوية للزعيم الوطني مصالي، رغم العلاقة المضطربة التي كانت تربطه بالنظام آنذاك، بل حاول إدخاله إلى الجزائر في آخر أيام حياته، لكن وضعه الصحي حال دون ذلك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • NOUR

    حكايه جديده لهوا و غفلوا بها الشعب و انتم كملوا النهب و السرقه

  • بوغراره توفية

    نستعرف بيك. واش راك تضييع وقتك في ايرلندا?! نورمالمو الدولة لجزائريه هي اللي من حقها تستفيد من قدراتكك ما شي ايرلندا. لا حول ولا قوه..مخ كما انت!!

  • fares

    درك عاد لي يجي يقولنا انا حمى نعرف فلان ودرت لافلان عيب كبار وتكدبو استحيو عل اقل من شيبك منافقين

  • سعدون طريحه

    هذا مجرد ذر للرماد في العيون لينسى قراؤكم انه استفاد من الاموال الضخمة التي درتها الصفقات التي قدمها شكيب خليل للشركات الاجنبية.
    و بعيدا عن قضايا الفساد و المال الا تلاحظون الشبه الغريب بين محمد بجاوي و الايطالي Paolo Scaroni?! سبحان الله!

  • بدون اسم

    c son fils non!

  • Mohamed

    سلام ولوكان نتسامحو . -مع اجراءات خاصة لاصحاب الدم - و نقلعو بجمهورية جديدة مبنية على الاخوة و حسن النية في الاخر و الشفافية في التسيير . نبقاو في خطاب نحاسبو نحاسبو . يا جماعة كل طرف يقدريحاسب الاخر. والعجب ان دلك اللي فالقرنيني صابر و نحييه و هداك اللي فالعاشور يقولك كلاو البلاد. بهدا التعليق اصحاب النوايا السيئة يقولك هدا كلى معاهم . يا جماعة نخلو لولادنا علم و دين ماشي بترول و دعم.

  • algerien

    a celui qui a fait le commentaire 1..on ne parle pas du meme bejaoui qui etait lié a l affaire Sonatrach,,,il ne faut pas tout mélanger et noircir tout ce qui bouge......

  • RETARD

    و يبقى مصالي الحاج رحمه الله ابو الوطنية بلا منازع و رغم الكذب لتشويه صورته كا باقي شرفاء الجزائر كالامير عبد القادر ووو و لكن الجزائري الحر اللذي تجري في عروق دمه الجزائر يعرف جيدا من هم الشرفاء و منهم الكذبين الم يكون سيدكم بوتفليقة يحارب الاستعمار في المغرب ثما في مالي و كذلك سيدكم بومدين الم يكون يحارب الاستعمار في مصر و تونس و لكن الحقيقة لا يتقبلها البعض و التاريخ يعيد مرة اخرى كا مرحلة التسعينات اين الجلاد اصبح ضحية و الضحية المغتصب حقه اصبح الضالم و لكن لا استغرب لبلد كل تاريخه مزيف.

  • الصنوبري

    فيما يخص ما ذكر عن مصالي الحاج و انه اراد ادخاله الى الجزائر مسالة فيها نظر لان النظام الجزائري منذ 1962 رفض دخول مصالي الحاج الى الجزائر و رفضت سفارات الجزائر و قنصلياتها منحه جواز سفر بل ان عودة مصالي الى الجزائر في النعش عبر وهران كاد ان يتم في صمت لولا التيليفون العربي و دفع بعض المسؤولين مناصبهم لن الجنازة تحولت الى مسيرة حقيقية و موكب طويل للسيارات و يمكن الاطلاع على تفاصيل اكثر عن حكاية الاوراق و جواز السفر و الجنازة في كتاب une vie partagee avec mon pere MESSALI HADJ لجنينة مصالي ابنته

  • ملاحظ

    أكيد سيعود بجاوي كشكيب خليل وستطالبه المسؤولون كسعيداني بعودته على البساط الأحمر ومن بعدها فريد بجاوي وهذه إلا البداية ومازال مازال قبل كان في قفص الاتهام لسونطراك 1 والآن يشهر بكتابه مذكراته....وعن قريب يرحب به......كبطل....