-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تأقلما مع الوضع الذي فرضه الوباء وتداعياته

أئمة يتخذون الفايسبوك منبرا لخطبهم.. وأطباء يفتحون هواتفهم للمرضى

أحسن حراش
  • 2342
  • 8
أئمة يتخذون الفايسبوك منبرا لخطبهم.. وأطباء يفتحون هواتفهم للمرضى
الشروق أونلاين

دفع الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد، جراء تفشي وباء كورونا وما نتج عنه من تداعيات بغلق المساجد و كذا العديد من المرافق، فضلا عن الحجر الصحي والخشية من انتقال العدوى، بالعديد من الشرائح إلى تغيير نمط عملها للتأقلم مع الوضع الجديد، وهو ما حصل مع العديد من الأئمة، الذين اتخذوا من منصات التواصل الاجتماعي منبرا لإلقاء خطبهم التوعوية، إضافة إلى الأطباء الخواص الذين فتحوا خطوطهم الهاتفية للمرضى للاستشارة الطبية.

وتعتبر المساجد من أولى المرافق العمومية التي مسها الغلق، ضمن الإجراءات الوقائية التي فرضها كورونا، غير أن ذلك لم يمنع عديد الأئمة من الاستمرار في إلقاء الخطب التوعوية والدروس التعليمية والتفقيهية، حيث اتخذ هؤلاء من منصات التواصل الاجتماعي على غرار موقع الفايسبوك منبرا إلكترونيا بديلا لإلقاء خطبهم ودروسهم التوعوية، بل وصل إلى حد إلقاء خطبة الجمعة مباشرة كل يوم جمعة عبر الفايسبوك، وهو ما يحصل بولاية البويرة من طرف عدة أئمة منهم إمام حي الثورة بعاصمة الولاية، أو إمام مسجد تاغزوت وكذا إمام مسجد بسور الغزلان.

ولجأ هؤلاء الأئمة إلى الخطب الإلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي، كبديل للتأقلم والتعويض عن غلق المساجد، فرسالة الإمام كما قال أحدهم لا ينبغي أن تتوقف مهما تغيرت الظروف، بل هي صالحة لكل زمان ومكان وينبغي أن تتأقلم مع هذا الوضع الاستثنائي، خاصة مع إدمان أغلبية الشباب اليوم على هذه المواقع الإلكترونية، مما يفرض استغلالها، كما قال في وجهها الحسن لإلقاء الخطب والدروس قصد توعيتهم وتفقيههم في أمورهم الدينية والدنيوية.

كما فرض هذا الوضع المتزامن مع انتشار الفيروس والخشية من انتقال العدوى، على أغلبية الأطباء الخواص التأقلم معه بدل الغلق النهائي لعياداتهم، حيث لجأت مجموعة منهم بالأخضرية في البويرة، إلى وضع أرقام هواتفهم رهن خدمة المرضى في الفيسبوك، وعبر إعلانات خاصة للاتصال في كل وقت، حتى يتسنى لهم تقديم الاستشارات لهم عن بعد، بما يحد من تنقل المرضى وأهاليهم للعيادات الخاصة، ناهيك عن تقديم النصائح والإرشادات الطبية كل حسب تخصصه، كمبادرة منهم لخدمة مرضاهم رغم هذا الوضع الصعب، إضافة إلى أنه حتمية فرضها الوضع الاستثنائي، على غرار عديد الإجراءات الوقائية الأخرى كالمواعيد المتباعدة وتأجيل بعض الفحوصات غير الضرورية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • محمد

    اذكروا ورددوا هذين الدعاءين 3في الصباح و3في المساء: { اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيء الأسقام} --- { بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم } --- صدق رسول الله

  • معلق

    الائمة الباهيين كوشغل حنا نهتم لامرهم كاين ائمة ماشاء الله في يوتيوب ماناش بحاجة لائمة الدينار والدرهم

  • جمال الجزائري

    اذا كان الائمه يعطون دروس توعويه بالانظباط و النظافه و حسن تسيير الامور في البيت و التعلم و العلم و مواكبة الدينلتطور الحياة فمرحبا..اما اذا لا يتعلق الموعظه الا باهوال القيامه و علامات الساعه و بكائيات عذاب القبر و الركون الى الحزن فليسكتوا احسن لهم.

  • رقم3 ابو الايتام

    ياابا الايتام كيف يملأون الشوارع نصحا في ظل الحجر الصحي المنزلي الضروري للحد من انتشار وباء الكورونا والامام بشر مثلك وهو يخاف على نفسه واولاده من العدوى .
    اما عن النصائح فعليك بوسائل الاعلام المختلفة فهي لاتبخل في هذا الموضوع سواء بالنصائح الطبية او الدينية او حتى الاجتماعية والاسرية بواسطة اطباء وائمة ومختصين

  • عبد الله

    الأخ ابوالأيتام، الإمام يجب أن يكون قدوة فلماذا نطلب منه أن ينزل إلى الشارع و يعرض نفسه و غبره للضرر؟ الحمد لله، الكثير من الائمة نشطون هذه الايام على وسائل التواصل الاجتماعي وهذا أنجع وأسلم من الخروج للشارع.

  • ابوالأيتام

    شيوخنا الكرام تمنينا لو ملاتم الشوارع نصحا لاخوانكم فقد افتقدناكم في المساجد وذاك بقرار يفوتكم ولكنكم اختفيتم في الوقت الذي نحتاجكم فيه و لازال الامل فيكم كبير.
    تحية شكر و تقدير لكل الاطباء المجاهدين المرابطين في سبيل الله دمتم فخرا و عزا لنا

  • Omar one dinar

    A RECHWA laba chez nous plus dangerous que la Corona

  • داعية

    رسالة الامام في المسجد وليس في الفيسبوك
    بصراحة هناك بعض الائمة يشاركون في منصات التواصل الاجتماعي من اجل المشاركة وحب الظهرور (انا هنا)
    لو يقوم الامام في مسجده بتفسير القران وتحفيظه وتجويده وبعض الدروس في السيرة والاخلاق والفقه فهذا افضل من تضييع وقته في المواقع واحصاء الاعجابات والسرور بها واؤكد على آفة حب الظهور والرياء .