-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استمرار موجة الحرائق بولاية تيبازة، لصوص الماشية يقتلون مواطنا بغليزان وأخبار أخرى

أخبار الجزائر ليوم الجمعة 18 جوان 2021

أخبار الجزائر ليوم الجمعة 18 جوان 2021

القبض على سارقي رعية فلسطيني ببجاية

توفيق بن يحيى
تمكنت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية، خلال هذا الأسبوع، من توقيف 3 أشخاص تورطوا في سرقة جهاز إعلام آلي محمول.

وجاءت العملية بعد مشاهدة عناصر الشرطة العاملين بالميدان قيام مجموعة من الموطنين بمطاردة ثلاثة أشخاص على مستوى مفترق الطرق الأربعة، على الفور تدخلت وتمكنت من توقيفهم، ويتعلق الأمر بـكل من المدعو “ط، أ”، البالغ 24 سنة، المدعو “ن، أ”، البالغ 21 سنة، المدعو “ن، ح”، البالغ 22 سنة، كلهم ينحدرون من ولاية الشلف، وموازاة لذلك تقدم رعية فلسطيني، وهو طالب جامعي بجامعة الأغواط، الذي أعلم عناصر الشرطة بأنه تقدم من الجزائر العاصمة قاصدا مدينة بجاية على متن حافلة وتم استهداف حقيبته من طرف المشتبه فيهم وسرقة جهاز إعلام محمول ليتم تحويلهم إلى مركز الشرطة وفتح تحقيق بشأن القضية.

وبعد انتهاء التحقيق أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية السرقة بالتعدد في حالة تلبس، وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، وإحالة الملف وأطراف القضية على جلسة المثول الفوري أين صدر ضد المشتبه فيهم الثلاثة أمر إيداع.

استمرار موجة الحرائق بولاية تيبازة

سفيان. ع
تمكنت فرق الحماية المدنية من إخماد حريق، شب مساء الخميس، بغابة دوار الطويل بإقليم بلدية تيبازة، أتى على هكتار ونصف من الأشجار الغابية قبل السيطرة عليه ومنع توسعه إلى مساحات غابية وأشجار مجاورة.

وبحسب بيان لمديرية الحماية المدنية، فإن وحدة القطاع الرئيسية تدخلت مساء الخميس في حوالي الخامسة مساء من أجل إخماد حريق بغابة دوار الطويل ببلدية تيبازة وتمكنت من إخماده والسيطرة عليه ومنع انتشاره إلى باقي المساحات الغابية المجاورة، وقدرت الخسائر بـ 1,5 هكتار صنوبر حلبي وأدغال.

وعرفت مختلف مناطق الولاية الأسبوع الماضي عدة حرائق، منها تلك التي التهمت محاصيل زراعية وتمكنت فرق الحماية المدنية من محاصرتها وإخمادها قبل أن تتوسع دائرتها إلى محاصيل ومساحات غابية أخرى.

حجز 5 كلغ من الكيف و8344 قرص مهلوس في المسيلة

أحمد قرطي
تمكن عناصر فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية المسيلة من حجز كمية معتبرة من المخدرات والمؤثرات العقلية، مع توقيف مروجيها، البالغين من العمر 28 و30 سنة، بحسب ما علمته “الشروق اليومي” من خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية.

 وتأتي هذه العملية على إثر ورود معلومات لعناصر الفرقة مفادها وجود شبكة إجرامية تقوم بتخزين وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بأحد أحياء مدينة المسيلة، ليتم إعداد خطة عمل محكمة نجحت بعد الاستغلال الأمثل للمعلومات المتحصل عليها، في توقيف المشتبه فيهما، وبحوزتهما 48 صفيحة من الكيف المعالج يقدر وزنها الإجمالي بـ 4 كيلوغرامات و516 غرام، وكمية من المؤثرات العقلية تقدر بـ 8344 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر بـ 31500 دج يعتبر من عائدات المتاجرة بهذه الممنوعات.

واستنادا إلى الجهات التي أوردت الخبر، فإنه بعد استيفاء إجراءات التحقيق تم إنجاز ملف قضائي ضد المشتبه فيهما بخصوص النقل، الترويج، الحيازة، والمتاجرة غير المشروعة بالمخدرات والمؤثرات العقلية في إطار شبكة إجرامية منظمة واستحضار مركبة، مع تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة، الذي أحالهما على قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة، حيث أمر بإيداعهما بمؤسسة إعادة التربية بالمسيلة.

جامعة البويرة تقرر مقاضاة مغلقي الكليات

أحسن حراش
قرر مجلس مديرية جامعة أكلي محند أولحاج بالبويرة الإحالة على المجلس التأديبي مع المتابعة القضائية بشقيها الإداري والجزائي لكل طالب يتسبب في غلق الفضاءات أو منع الطلبة من الالتحاق بالمرافق البيداغوجية أو التحريض على ذلك، وهذا على خلفية ما شهدته الجامعة نهاية الأسبوع الجاري من أحداث وصلت للمناوشات بين الطلبة.

 وكان مجلس مديرية الجامعة قد عقد اجتماعا الخميس، وذلك على خلفية ما وقع من أحداث بالجامعة لاسيما نهاية الأسبوع بكلية الحقوق، أين أقدم طلبة على غلق بعض الكليات بالتزامن مع فترة الامتحانات، وذلك تحت طائلة ما أسموه بغياب الحوار وبعض المشاكل البيداغوجية والإدارية ببعض المعاهد والكليات، ليتطور الأمر بكلية الحقوق إلى حدوث مناوشات بينهم وبين الطلبة الرافضين للإضراب وغلق المرافق البيداغوجية، خاصة وأن الفترة هي فترة امتحانات، وسط استنكار كبير لعودة ظاهرة غلق الكليات والمعاهد لأسباب أو أهداف مجهولة كما قال بعضهم.

ودفعت عودة الظاهرة بمديرية الجامعة إلى عقد اجتماع صدر عنه بيان شددت فيه اللهجة ضد كل طالب يقدم على غلق المرافق البيداغوجية ويحرض على ذلك، أو يمنع الطلبة من الالتحاق بها، وذلك على إثر ما أسماه البيان بعرقلة السير الحسن للامتحانات ببعض الأقسام عن طريق غلق الأجنحة البيداغوجية، وهذا بالرغم من فتح باب الحوار كما قال وسياسة الحوار المنتهجة من طرف إدارة الجامعة، مشيرا في ذات السياق إلى أن هذه الممارسات المعاقب عليها حسب تعبير البيان والصادرة من طرف بعض الطلبة، تعود مع كل امتحانات لترهن مصير الطلبة وتعرقل إتمام الرزنامة السنوية.

وقرر مجلس مديرية الجامعة على إثر ما وقع، وقصد فرض القانون وضمان السير الحسن للعملية البيداغوجية لاسيما فترة الامتحانات، الإحالة الفورية على المجالس التأديبية لكل طالب يتسبب في غلق الفضاءات أو في منع الطلبة من الإلتحاق بالمرافق البيداغوجية أو التحريض على ذلك، أو في كل نوع من أنواع عرقلة السير الحسن للدراسة، بالإضافة إلى المتابعة القضائية بشقيها الإداري والجزائي في حق كل من يتسبب في الأفعال المذكورة حفاظا على السكينة بالحرم الجامعي.

توقيف متهمين بذبح عجوز وإخفاء جثتها داخل ثلاجة بقالمة

نـاديـة طـلـحي
عادت جريمة القتل الشنيعة، التي تعرضت لها عجوز سبعينية خلال شهر سبتمبر الماضي، داخل مسكنها ببلدية بوشقوف بقالمة، إلى الواجهة، بعدما تمكن عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة بوشقوف، بعد نحو تسعة أشهر كاملة من التحري والتحقيق المعمّق من توقيف مشتبه فيهما بالتورط في ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة وتقديمهما أمام العدالة التي أمرت بإيداعهما رهن الحبس المؤقت في انتظار استكمال إجراءات التحقيق القضائي.

المشتبه فيهما، وبحسب مصادرنا، تم توقيفهما من طرف عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة بوشقوف على إثر نتائج التحريات والتحقيقات التي باشرتها شهر سبتمبر الماضي، في جريمة القتل البشعة التي تعرضت لها عجوز تبلغ من العمر 75 سنة داخل مسكنها بحي خليف علي بمدينة بوشقوف، الذي تقيم فيه لوحدها، عندما أقدم الجناة على ذبحها من الوريد إلى الوريد وإخفاء جثتها داخل ثلاجة، ليقوموا بعدها بالاستيلاء على كل مصوغات ومجوهرات الضحية وابنتها المغتربة في فرنسا، قبل الفرار نحو وجهة مجهولة.

وقد تم اكتشاف جثة الضحية من طرف أحد أقاربها الذي قام بإخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة بوشقوف ومصالح أمن الدائرة التي تنقل عناصرها لحظتها إلى منزل الضحية مدعومين بفرقة من الشرطة العلمية لمعاينة مسرح الجريمة ورفع البصمات وبعض العينات التي قد تفيد في التحقيق للوصول إلى تحديد هوية الجناة. وقد شرع وقتها عناصر فرقة الشرطة القضائية في التحقيق وسماع تصريحات عدد من المواطنين من بينهم جيران الضحية في نفس الحي، وبالاستعانة بالتقنيات الحديثة والتحريات المكثفّة التي استمرت على مدار نحو تسعة أشهر كاملة، تم تحديد هوية المشتبه فيهما، وهما في العقدين الثالث والرابع من العمر من المسبوقين قضائيا ويقيمان في نفس الحي الذي تسكنه الضحية، ليتم توقيفهما وتحويلهما إلى مقر أمن الدائرة للتحقيق معهما وتكوين ملف قضائي ضدهما، تم تقديمهما على إثره  الخميس، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوشقوف الذي أحالهما على قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعهما رهن الحبس المؤقت في انتظار ما ستكشف عنه نتائج التحقيق القضائي في هذه الجريمة البشعة.

وفاة مترشح للتشريعيات بنوبة قلبية في غليزان

ن.بلقاسم
توفي، صباح الخميس، أحد مترشحي الانتخابات التشريعية، عن قائمة “تجمع أمل الجزائر” لولاية، ويتعلق الأمر بالمدعو احمد فقيرة الذي تعرض إلى نوبة قلبية في منزله بحي الشاذلي بغليزان، وأفاد مصدر عائلي، بأن فقيرة أدى صلاة الفجر بمسجد الحي ثم عاد إلى المنزل أين أصيب بالنوبة.

وشغل المترشح المتوفى، منصب رئيس للمجلس الشعبي البلدي لعين الرحمة لعهدتين انتخابيتين، كما تقلد عدة مناصب بولاية غليزان، منها مهندس دولة بمديرية الطاقة والمناجم، ورئيس مكتب المراقبة التقنية للسيارات بمديرية الصناعة.

وقد ترشح الفقيد لتشريعيات 12 جون 2021 عن قائمة تجمع أمل الجزائر وخاض حملته الانتخابية كباقي المترشحين الى أن تم الاعلان عن النتائج الأولية التي أسفرت عن تقاسم المقاعد الثمانية للدائرة الانتخابية لولاية غليزان بين حركة مجتمع السلم وقائمة حرة.

وشيعت جنازة فقيرة إلى مقبرة دوار الفقايرية ببلدية عين الرحمة، بحضور جمع غفير من المواطنين وممثلي الأحزاب وأعضاء من المجتمع المدني.

لصوص الماشية يقتلون مواطنا بغليزان

ن. بلقاسم
شهدت بلدية المطمر بولاية غليزان جريمة قتل، ليلة الخميس، وراح ضحيتها المدعو أحمد مرايتية من مواليد سنة 1956 مقيم بحي الزراعيو بغليزان، وقد زارت “الشروق” بيت العزاء بحي الزراعية، أين كشف ابنه عن بعض وقائع الجريمة، حيث ذكر أن والده اعتاد المبيت مع صديق له يعمل حارسا بمزرعة أحد الخواص بالمطمر مخصصة لتربية الأغنام، وفي حدود الساعة الواحدة أقبلت مجموعة من الأشخاص المجهولين وهاجمت المزرعة من أجل السرقة وباغتوا الوالد وصديقه وانقضوا عليهما بوحشية وارتكبوا جريمتهم بدم بارد، حيث قتل الأب احمد مرايتية متأثرا بالإصابات البليغة التي أصابته على مستوى الرأس الكتف بواسطة آلة حادة، بينما أصيب رفيقه بجروح بليغة نقل على إثرها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى محمد بوضياف بغليزان في حالة حرجة.

 وقال ابن الضحية لـ”الشروق”، إن والده إنسان بسيط يعيل عائلة متكونة من ثمانية أفراد. وتتواصل التحقيقات المعمقة، التي يقوم بها أفراد الدرك الوطني ببلدية المطمر، للوصول إلى مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة.

تذبذب في الإمداد بالمياه بالوادي

وليد. ع
عرف عدد من الأحياء على مستوى بلدية الوادي، نهاية الأسبوع، تذبذب في التموين بالمياه، على خلفية التوقف المفاجئ على مستوى الآبار الإرتوازية، على غرار البئر الارتوازية الأولى والثانية المتواجدة على مستوى حي الجامعة، وكذا البئر الإرتوازية 01 و02 منطقة بوحميد الفلاحية، بالإضافة للبئر الإرتوازية المتواجد على مستوى حي 300 مسكن، والبئر الارتوازية بحي سيدي مستور، والبئر الارتوازية باميه الباهي، والبئر الارتوازية بحي 08 ماي.

وكشف بيان إعلامي للجزائرية للمياه وحدة الوادي، التي طمأنت من خلاله المواطنين، بأنها تسعى من أجل إعادة تشغيل جميع الآبار سالفة الذكر، بأن سبب التذبذب الإمداد بالمياه، يعود للانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي ببعض أحياء بلدية الوادي، حيث مس هذا الانقطاع الكهربائي ليشمل مضخات المياه التي توقفت عن العمل، والمتواجدة على مستوى الآبار الإرتوازية، فيما لم يتم توضيح ما إذا تسبب انقطاع التيار في إتلاف بعض المضخات الضخمة للآبار أم إنها سلمت ولم تتأذ من ذلك.

وفي ذات الصدد، كشف مصدر مسؤول بمديرية توزيع الكهرباء والغاز بالوادي، أنه وقع خلل في التموين بالكهرباء نهاية الأسبوع، بسبب الظروف المناخية التي اتسمت بارتفاع لدرجات الحرارة، التي أدت بدورها لزيادة وإفراط في استهلاك الطاقة مما ترتب عليه ضغط على مستوى بعض المولدات والكوابل الكهربائية، أين سجلت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز تلف لعدد من المولدات وأحد الكوابل الأرضية، ما استدعى مصالح التدخل السريع للمؤسسة بمباشرة تدخلاتهم الميدانية التي أسفرت خلال وقت قياسي لإعادة الكهرباء لعدد من الأحياء على غرار 08 ماي الذي يعرف كثافة سكانية مُعتبرة، فيما لم تتعد فترة الانقطاع أكثر من نصف ساعة، في بعض الأحياء الأخرى، بحسبه، مؤكدا في ذات السياق، أن مؤسسة سونلغاز سطرت برنامج للتدخلات الطارئة في حال حدوث أي خلل.

جعفر قاسم من تيزي وزو
“الاستثمار في العنصر البشري أساس النهوض بالفن وبعث السينما”

رانية. م
أكد، الجمعة، المخرج الجزائري “جعفر قاسم”، خلال الندوة الصحفية التي نشطها على هامش انطلاق الجولة الثانية لفريق عمل فيلم “هيليوبوليس” من ولاية تيزي وزو، أن النهوض بالمجال الفني وإعادة بعث السينما في الجزائر يرتكزان أساسا على الاستثمار في العنصر البشري، الذي لا يزال بعيدا عن متطلبات القطاع، لانعدام معاهد مخصصة لتكوين الفنانين وتغطية متطلبات الساحة الفنية، حيث يستحيل القيام بعدة أعمال في وقت واحد لمحدودية الأسماء الكفيلة بضمان الجودة، ما يجعل المخرجين مجبرين على ركوب موجة المغامرة والاعتماد على الكاستينغ العشوائي لضمان الكم خصوصا في الأعمال الضخمة.

المخرج الظاهرة الذي أثار فضول الجزائريين واهتمامهم بأعماله النوعية خصوصا بعد النجاح الخرافي لسلسلة “عاشور العاشر” وتطابق أحداثه مع الكثير من الواقع الجزائري بعد عرضه بسنوات، أكد أن الكثير من العقبات حالت دون إخراج هذا العمل إلى النور، منها كتابة السيناريو الذي تشاركه مع كاتبين آخرين من ولاية عنابة، غياب البنية التحتية للصناعة السينمائية في الجزائر، الأمر الذي استهلك طاقة ووقت الطاقم الفني، من حيث البحث عن المنازل والمواقع التاريخية والعمرانية القريبة لمحاكاة الفترة التاريخية المتناولة في هذا الفيلم التاريخي الأول من نوعه في مسار “جعفر قاسم” الذي قال إن المخرج عليه خوض غمار كل الأجناس الفنية قبل التخصص في إحداها، مؤكدا أنه يرتاح في العمل الكوميدي والدرامي غير مستبعد خوض تجربة تحويل الفيلم الحالي لعمل مسرحي.

وفي حديثه على العقبات التي واجهت فيلم “هيليوبوليس” أكد أنه اضطر للاستنجاد بالمسرحيين والفنانين الصاعدين منهم والقدامى لتغطية حاجيات العمل وضمان جودته خصوصا أن الأمر يتعلق بعمل تاريخي، كما استعان بالكاستينغ العشوائي الذي يعتبره جد مهم في هذا النوع من الأعمال، حيث يكون الشكل والمظهر مطلوبين أكثر من التمكن والخبرة، وقد نجح في اختياره حيث أتقن كل من شاركوا عبر هذا الاختيار، أدوارهم باحترافية عالية.

وبخصوص الغلاف المالي الذي تم رصده لذات العمل والمقدر بـ35 مليار سنتيم، أكد “قاسم” أنه متدن كثيرا مقارنة بما يتم رصده لأعمال مماثلة في دول أخرى، وحتى بمستوى عمل بضخامة “هيليوبوليس”، إلا أن الإرادة والحرص على تقديم عمل تاريخي يوثق لإحدى الحقبات الحساسة في تاريخ الجزائر والتي يجهلها الكثير من أبنائها، جعل طاقم الفيلم يتخطى ضعف المورد المالي، وهذا ما اعتبره ذكاء ومهنية من قبل الفنانين الذين ركزوا على أدائهم دون السؤال عن المقابل المادي.

وفي حديثه عن واقع السينما في الجزائر والآمال القائمة لإعادة بعث الفن السابع بالمجتمع واستعادة أمجاده الضائعة، أكد “قاسم” أن الأمر ليس بالهين، حيث يتطلب مجهودات جبارة لا تقتصر على قطاع أو وزارة معينة، إذ لا يعد فتح دور السينما كافيا للحديث عنها، فيجب توفير الإمكانيات المادية ومتطلبات الصناعة السينمائية بضمان جودة الأعمال التي تقدم للمشاهد في هذه الدور، إلى جانب تكوين جمهور سينمائي واع.

وعن تسمية الفيلم والانتقادات التي تواجهها، أكد المتحدث أنه يحمل اسم القرية التي عايشت جانبا من همجية الاستعمار المدمر، حيث كانت تعيش فيها بعض العائلات المستعمرة والتي تشتغل في صنع الجير، بأفران ضخمة تسخن على ألف درجة، ولتزامن أحداث مجازر 8 ماي 1945 مع نهاية الحرب العالمية الثانية والاحتفالات الدولية بالنصر والدفاع عن حقوق الإنسان، تناولت الصحافة العالمية مجازر فرنسا في الجزائر، وقام الاستعمار بطمس الحقائق وآثار جرائمها بالتخلص من جثث الضحايا في الأودية، وحرق الآلاف في هذه الأفران، التي كان ينبعث منها دخان أزرق اللون، وهو التفصيل الذي لم يتناوله في فيلمه رغم أن الحقائق والوقائع أفظع من ذلك، مشيرا إلى أن تسمية “هيليوبوليس” الناطقة بالفرنسية وإن كانت تثير غضب الكثير فإنه لا مسؤولية له في الأمر، لأنه تناول قصة حقيقية عايشتها القرية، ويقع الوضع على عاتق السلطات المطالبة بتحويلها لقرية “هيليو شهداء” أو شيء من هذا القبيل.

مؤكدا أن الفيلم تناول حقائق تاريخية ثقيلة ورغم تقمص الممثلين لأدوارهم باحترافية، إلا أن تجسيد فظاعة المشاهد وقسوة الوقائع كان بعيدا، حيث عاشها فقط من كانوا ضحايا لها وشهودا عليها.

تعرض بالتزامن مع فتح فضاءات الترفيه بفرنسا
مسرحية “سين ني” للمخرج “حما ملياني”.. بين صراع الفكر وواقع الحياة

محمود بن شعبان
انتهى المخرج الجزائري المغترب “حما ملياني” من وضع اللمسات الأخيرة لمشروعه المسرحي الجديد الذي يحمل عنوان “سين ني” أي “هذان الشخصان” في تجربة لإعادة إخراج النص الذي أعاد صياغته الفنان حكيم أوجيت عن الشاعر الراحل “موحيا”.

يتناول المخرج حما ملياني من خلال العمل قصة مواجهة تدور بين شخصين يحاول كل منهما إثبات نظرته المختلفة عن غيره في الحياة بين عالم الأشياء وعالم الأفكار، وهو ما يتجسد في مختلف مشاهد المسرحية التي أبدع في أداء أدوارها الثنائي المغترب بلعيد شردوح والفنان الجزائري حكيم اوجيت، اللذين يتقمصان شخصيتي “المثقف” و”العامل” المتخاصمين واللذين يجدان نفسيهما مجبرين على التعايش معا داخل قبو بعمارة بباريس لتقاسم الإيجار، ففي الوقت الذي يحاول أحدهما تطوير نظرته حول مكانة المثقف في تطوير المجتمع، يتذكر الآخر مختلف الشرائح التي تملأ يوميات الناس بقريته مع مواصلة التفكير في كيفية جمع المال والعودة الى مسقط رأسه لبناء مصنعه في الوقت الذي كان فيه المثقف الذي كان كاتبا يرغب في تأليف كتاب حول حياة العمال المهاجرين على غرار وضعيته، يتمتع بصفة لاجئا سياسيا وهو الأمر الذي لم يهضمه العامل الذي أحس بالخداع.

وقد اعتمد مخرج المسرحية على فنانين جزائريين شباب اختاروا الغربة لتحقيق طموحاتهم ومواصلة مشوارهم الفني الذي بدؤوه في الجزائر على غرار خريج المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي بصري لبرج الكيفان بلعيد شردوح إلى جانب الممثل والسيناريست حكيم أوجيت الذي سبق له الخوض في عدة تجارب سينيمائية داخل وخارج الجزائر تحت قيادة المخرج المغترب حما الملياني الذي اعتمد على سينوغرافيا بسيطة ووظيفية لاحتواء مشاهد مسرحية “سين ني” التي ألفها الشاعر الراحل محند اويحيا “موحيا” عن نص “المهاجرون” للكاتب البولوني سلافومير مروزيك، في انتظار تقديم العمل الذي أنتجته “تعاونية حما ملياني” بالتعاون مع جمعية “النجمة الثقافية بباريس” وجمعية “الفرنكو- بربرية اسون” عبر مختلف المدن الفرنسية تزامنا مع إعادة فتح فضاءات الترفيه من قاعات عرض ومسارح.

حجز 44 جهاز إرسال في بومرداس

نوارة. ب
تمكنت مصالح أمن ولاية بومرداس ممثلة في فرقة البحث والتدخل “BRI”، بحر هذا الأسبوع من توقيف 3 أشخاص مشتبه فيهم على مستوى حي بن عجال بمدينة بودواو تتراوح أعمارهم ما بين 51 و62 سنة، ينحدرون من ولاية الجزائر العاصمة، بحوزتهم كيسين يحتويان على 44 جهاز إرسال “راديو” للاتصالات اللاسلكية.

التحريات التي قامت بها الضبطية القضائية تحت إشراف وكيل الجمهورية لدى محكمة بودواو، مكنت من ضبط واسترجاع، 44 جهاز إرسال “راديو” لاسلكي، 8 نظارات ميدان (Paires de Lunettes tactiques)،  4 مناظير (Paires de Jumelles)، منظار بندقي(Lunette de visée pour fusil) . وبعد استكمال إجراءات التحقيق، تم تقديم المشتبه فيهم أمام محكمة بودواو المختصة إقليميا.

إصابة 6 صيادين في انفجار لغم تقليدي في خنشلة

م. ط
أصيب صباح الخميس، 6 اشخاص، من مختلف الأعمار، ينحدرون من بلديتي ششار وبابار، بجنوب ولاية خنشلة، بجروح متفاوتة الخطورة، وهم في رحلة صيد بمنطقة سيار بصحراء خنشلة، إثر انفجار لغم تقليدي، حيث تم نقل الضحايا الست، إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، بمستشفى جلال، قبل تحويل ثلاثة منهم وصفت حالتهم الصحية بالحرجة، إلى مستشفى احمد بن بلة بمقر عاصمة الولاية خنشلة، أين أجريت لهم عمليتين جراحيين لاثنين منهما، وبترت رجل أحدهما جراء الإصابة، في الوقت الذي تدخلت مصالح الأمن بمختلف تشكيلتها، وباشرت تحقيقا في الحادثة عن نوع اللغم، مع تمشيط المنطقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!