-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ماجر يبقى استثناء ومحرز وبراهيمي يتنفسان

أرشيف نجوم الخضر خال من التتويجات الفردية والجماعية

الشروق الرياضي
  • 1883
  • 3
أرشيف نجوم الخضر خال من التتويجات الفردية والجماعية
الشروق أونلاين

في سن الثامنة والعشرين لم يحقق اللاعب ياسين براهيمي، سوى لقبين عاديين في بلد كروي متوسط وهو البرتغال، حيث حقق في الربيع الماضي، أول لقب محلي له بالفوز بالدوري البرتغالي في ثالث موسم له، ليُلحق اللقب بالكأس الممتازة حيث صار للنجم الأسمر لقبان، بينما بقيت سنواته الفرنسية والإسبانية جافة من دون أي لقب، وتوقف حلمه الأوروبي في منافسة رابطة الأبطال عند بلوغ الدور ربع النهائي، ولا يمتلك ياسين براهيمي أي لقب شخصي مهم على الصعيد القاري سواء كهداف أم كأحسن لاعب، ما يعني أن ياسين المتأهل مرة واحدة لكأس العالم حيث سجل هدفا وقدم تمريرة حاسمة، البالغ الدور الثاني من رابطة أبطال أوربا، مازالت خزانته الخاصة شبه فارغة.
وحقق رياض محرز نهار أول أمس، أول ألقابه بألوان ناديه الجديد مانشستر سيتي، الذي ظفر بلقب الدرع الخيرية، أو الكأس الممتازة الإنجليزية التي تدور رحاها بين بطلي الدوري والكأس، أمام نادي تشيلسي في العاصمة البريطانية لندن بهدفين نظيفين من قدمي الأرجنتيني أغويرو، ولعب محرز أساسيا، وقدّم عرضا مقبولا خاصة من الناحية الفنية والتكيتيكية، وبهذا الفوز حقق رياض محرز البالغ من العمر 27 سنة ونصفا ثاني ألقابه في مساره الكروي بعد تتويجه بلقب الدوري بألوان ليستر سيتي منذ موسمين، لكن رياض محرز يتفوق على براهيمي في كونه أحرز الكرة الذهبية الإفريقية، وحصلا معا على لقب أحسن لاعب عربي في استفتاء البي.بي.سي.
ويبقى فوزي غلام يبحث عن لقب الدوري الإيطالي وهو الذي انتزع لقب السوبر الإيطالية من ركلات الترجيح من أنياب جوفنتوس، ويسير على نهج اللاعبين المحترفين الذي يصلون إلى المشاركات الأوروبية ولكن كثاني أو ثالث الدوري المحلي مثل رشيد غزال ونبيل بن طالب ورياض بودبوز وعيسى ماندي، ويبدو التتويج بأحد الألقاب الكبرى في الدوريات الشهيرة، مثل إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وحتى فرنسا صار صعبا للغاية بالنسبة إلى اللاعبين الجزائريين، حيث نجد الأكثر تتويج محليا منهم ينشطون في دوريات متواضعة أو متوسطة، كما هو الشأن للعربي هلال سوداني الذي فاز بعدد كبير من الألقاب والكؤوس وحتى لقب الهداف وأحسن لاعب ولكن في الدوري الكرواتي الضعيف مقارنة مع منتخب كرواتيا الذي لعب نهائي المونديال الأخير في روسيا، كما حصل سوداني في أول سنة احتراف له على الكأس البرتغالية، وهو نفس الشيء بالنسبة إلى سفيان هني الحاصل على لقب وكأس بلجيكا مع أندرلخت وحتى على لقب أحسن لاعب في الدوري البلجيكي المتواضع مقارنة مع مستوى منتخب بلجيكا ثالث المونديال الأخير في روسيا.
الجيل الحالي من لاعبي الخضر لا يختلف عن جيل زياني وعنتر يحيى وسابقيهم، وهو انعدام التتويجات بما فيها الإفريقية، وحتى تتويجات مجيد بوقرة الكثيرة جدا مع ناديه غلاسكو رانجرس الأسكتلندي غير مهمة بسبب تواضع الدوري المحلي، بدليل أن رفقاء بوقرة كانوا يخرجون دائما من دور المجموعات من رابطة أبطال أوربا، يبقى رابح ماجر الأول والأكثر مشاركة وتتويجا بكرة ذهبية إفريقية وبطل رابطة أبطال أوروبا وتتويج أمم القارة السمراء وغيرها من الألقاب المحلية في الجزائر وفي البرتغال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • نبيلة بن مسيلي

    rana nahadrou 3la les equipes nationale et les coupes d'afrique des nations ya el djaiah
    2°ila el ta3liq N

  • Ismail Cardiff

    يا صاحب المقال الله اعلم ان كنت تعمت أو جهلك هو الدي دفعك على دالك ، اتعلَّم من هو اول لاعب تحصل على لقب أفريقي ..؟؟ هو المايسترو لخضر بلومي و ليس تيزيفو ، و فاز بها و هو لاعب محلي مع الفريق غلي راي معسكر ، في دالك الوق كان ماجر يتعلم في ابجديات الكرة ،

  • مواطن

    غاشي نفسه راهم في النجوم وکوکب المريخ بلماضي بطل المغوار الذي سينقد المنتخب الوطني بالخبرة العالمية خليجية وسيحضر لنا کأس افريقيا من دولة القطر ونحن في الرواية الاساطير والاحلام فأحسن مدربين من بلماضي ولم يبهروا هٶلاء اللاعبين في منتخبهم فكيف يفكها بلماضي هٶلاءليس الخليجين