-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التربية تحضر لاستقبال سبعة ملايين تلميذ:

أصعب دخول مدرسي منذ الاستقلال

نشيدة قوادري
  • 5989
  • 11
أصعب دخول مدرسي منذ الاستقلال
أرشيف

تحضيرا لأصعب دخول مدرسي منذ الاستقلال، ستطرح وزارة التربية الوطنية عدة سيناريوهات لضمان دخول مدرسي آمن، لأزيد من 9 ملايين تلميذ، وطنيا، خاصة في ظل التصاعد الحاد في منحى الإصابات والوفيات اليومي، الناجمة عن وباء كورونا، إذ تقرر مبدئيا العمل بنظام “المستويات”، بمنح الأولوية في التمدرس لأقسام الامتحانات، بالإضافة إلى تقسيم القسم التربوي الواحد إلى فوجين أو ثلاثة أفواج، حسب تعداد التلاميذ، إلى جانب منع التلاميذ من الخروج على ساحات الفناء منعا باتا.

وستضطر الوصاية الوصية إلى إعداد بروتوكول ثالث للإجراءات الصحية والوقائية من فيروس كورونا، خاص بالدخول المدرسي المقبل 2020/2021، لأجل حماية أفراد الجماعة التربوية من أساتذة، عمال، إداريين وتلاميذ من عدوى الفيروس، خاصة في ظل استمرار التصاعد الحاد في منحى الإصابات المؤكدة، والوفيات الناجمة عن كورونا بشكل يومي، بحيث سيتم طرح عدة سيناريوهات، على أن يتم المصادقة على الأنجع والعملي أكثر، لضمان دخول مدرسي آمن على كافة المستويات، إذ تقرر اقتراح اللجوء إلى العمل بنظام “المستويات”، بمعنى منح الأولوية في تلقي الدروس للتلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات المدرسية الرسمية الثلاثة “امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا”، مع التركيز على تدريس المواد الأساسية فقط، على أن يتم تدريس باقي المواد الثانوية “غير المميزة للشعب” عن بعد، بتوجيه التلاميذ لمتابعة مختلف القنوات التعليمية التي تبث دروسا وتمارين محلولة عن بعد، كقناة المعرفة وقنوات “اليوتيوب” التابعة للديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد. غير أن تطبيق هذا السيناريو على أرض الواقع، سيكون صعبا نوعا ما، على اعتبار أنه لا يمكن حرمان تلاميذ باقي المستويات من حقهم في التمدرس، كما أن بقاءهم في الشارع ليس بالحل الأمثل في عز أزمة كورونا.

ونظرا لضيق الحجرات بمعظم المؤسسات التربوية على المستوى الوطني، سيتم اللجوء إلى فرضية تقسيم القسم التربوي الواحد إلى فوجين أو ثلاثة أفواج، حسب تعداد التلاميذ، لأجل التقليص إلى حد كبير في عدد التلاميذ من 15 إلى 20 تلميذا فقط بكل فوج، إذا كان العدد الإجمالي لهم في حدود 40 تلميذا، لأجل ضمان التباعد الاجتماعي الوقائي بالأقسام، ومن ثم تجنب الاحتكاك يبعضهم البعض، كإجراء احترازي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

كما تم اقتراح العمل بجدية على تكثيف الأطباء وشبه الطبيين بجميع المؤسسات التربوية على المستوى الوطني، للتدخل العاجل في حال اكتشاف حالات مشتبه بإصابتها بالفيروس، من خلال القيام في بداية الأمر بطمأنة المعنيين، على أن يتم توجيههم مباشرة إلى عيادة المؤسسة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. إلى جانب اقتراح منع خروج التلاميذ أو حتى أفراد الجماعة التربوية إلى ساحات الفناء منعا باتا. بالإضافة إلى تغطية الشغور البيداغوجي والإداري والمهني، الذي من المفترض أن يطرح بقوة في الدخول المدرسي القادم، جراء إعفاء بعض الفئات من ممارسة مهامهم كالأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، والذين يعانون هشاشة صحية، الحوامل والنساء المتكفلات بتربية أبناء صغار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • محمد البجاوي

    اقتدوا بفرنسا كالعادة و كفى من التبلعيط و الهف ..... الشعب فاق.

  • واقعية

    نعلم جميعا وضعية أغلب مدارسنا، و في الأطوار الثلاثة...أقسام مكتظة، نظام الدوامين، نقص الأساتذة و المؤطرين...فكيف سيتم تطبيق هذه التدابير في الواقع؟ تقولون التعلم عن بعد و قنوات تلفزيونية و اليوتوب رغم أنها كانت تجربة فاشلة و لم تصمد لفصل واحد ( الفصل الثالث)، لايتم تدريس المواد الثانوية إلا عن بعد..فكيف نحاسب التلميذ عليها و يجتازها في الإمتحانات الرسمية؟
    الصين بنت مستشفى جاهز في أيام...فلما لا نبني أقسام جاهزة لنضمن التبعاد الجسدي... و نوظف آلاف المتخرجين من الجامعات كأساتذة .... و تنظيم حملات تحسيسة موجهة للتلاميذ و الأولياء لإنقاذ السنة الدراسية و حماية الصحة العامة

  • سمير

    ابنو مدارس واسعة خافو ربي في هدا الشعب قلصو الحجم الساعي نقصو الظغط الموجود فب برامج الدراسة نقصو عدد التلتميذ في الاقسام خافو ربي يا مسؤولين نقصو الظغط على تلاميذ الابتدائي راهم صغار خلقهم ربي ليلعبو و يمرحو مساكين من الصباح الى المساء وهم في ظغط الدراسة و نزيدولهم الدروس الخصوصية ونزيدو نقروهم في الدار والله والله والله حرام عليكم يامسؤولين قهرتونا و دمرتو اولادنا بسوء تسييركم لو كان التمدرس منظم من الاول لدخلنا في سبتمبر على احسن مايرام

  • أمين

    تقسيم القسم إلى ثلاثة أفواج !!!! .. يعني مضاعفة أوقات عمل المعلم إلى ثلاثة أضعاف !!!!!! .. هل أنتم مجانين ؟؟؟ .. إذا كنتم عاجزين عن الحلول الصحيحة فتوقفوا و لا تطلفوا الموسم الدراسي

  • امال

    مرض صعب نعم فعلنا اصعب دخول لكن مرة اخرى توظيف يكون للرجال اكثر ثاني بناء مدراس بمساحة كبيرة في قاعات لكي يكون عدد قليل . الماذا هناك مادة التنبؤ .الله كريم

  • to Algerien nbr 3

    فالحقيقة النظام الحالي لا يتحمل ما كان يخططه بوتفليقة وعصابته، لما يأتي سلال في خطاب ويقول: ابقاو في "قل أعوذ برب الفلق" ولازم العاصمة لا تنام، فتعرف أنه عنده أجندة ابعاد الناس عن الدين، أكيد هو مجرد خادم، والمخطط لذلك بوتف ومن عينه من وراء البحر وأراد الحرب لأجل عهدة خامسة.

  • الأمير عبد القادر

    ذكي هذا الذي يتحكم في الاحصائيات، بدأ العد التنازلي حتى نصل مع الدخول المدرسي إلى 0 حالة
    لكن المضحك، كيف تقسمون الفوج إلى 3 أفواج من 15 تلميذ، من يدرسهم؟
    إذا كان نفس الاستاذ عندها يدرس ساعتين لكل فوج كل يوم، بحكم أن الاستاذ يدرس 6 ساعات تقريبا في اليوم، إذا كان كذلك يعتبر حلا مقبولا نوعا ما مع التركيز على المواد الاساسية ورمي التاريخ لستورا حتى يعمل في غرضه، أما إذا كان غير ذلك فهي فوضى وحلول لا يعرف أصحابها قعو من بعو، بحكم أنهم عايشين في عالم اخر وما عالابالهمش كلية بالمناطق النائية وحالة التعليم فيها.
    والتلاميذ أكيد بالكامامات، حسنا، علاش ما تحلوش الجوامع؟

  • Mohamed

    Le moment où nous n'avons pas les moyens. pour protéger nos enfants et nos étudiants à mon avis on va reculer tous après.la fin coronavirus ou bien le jour où nous possédons des vaccins. Ça n'a aucun sens de ouvrir les écoles et nous courreron après aux hôpitaux.

  • Algerien

    الحوامل والنساء المتكفلات بتربية أبناء صغار!!!! اذن الوزارة تعترف بعدم قدرتهن على العمل و كثرة غيابهن وتعترف ان مكانهن في البيت فلماذا تم توظيفهن في قطاع التربية على حساب الرجال و العزاب (ذكور و اناث) و السؤال المطروح من الذي سيقوم بعملهن بدون مقابل ؟ هذا ظلم و لا عدل هن لا يعملن ويبقين في بيوتهن و يستلمن اجرتهن و نحن كالعبيد نقم باعمالهن حتى حين يستفدن من عطلة الامومة !!! الم تفكروفي هذا!!! الم تفكرو ان الاغلبية الساحقة في قطاع التربية هن الحوامل و الا مهات !!!!

  • أستاذ هرب م م م

    أصعب دخول مدرسي منذ الاستقلال... لا داعي للمغامرة بفتح المدارس بما أن مدرستنا ومنظومتنا التربوية رفع عنها القلم وليس لها ما تقدم لأبنائنا باستثناء أنها تجمع ما يقارب 10 ملايين متمدرس من 8 صباحا الى 4 مساءا ليعودوا الى بيوتهم كما قدموا منها صباحا ومن يدرك خبايا المدرسة الجزائرية يعلم ذلك جيدا

  • مجرد راي

    لن يتم الدخول الاجتماعي حتى القضاء النهاي على الوباء ان شاء الله.
    باقي التكهنات مجرد كلام جرانين من اجل بيع اكثر .....