-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يمثلان في أغلب القضايا ويشتركان في التهم والملفات

أويحيى وسلال في كلّ فضائح الفساد!

نوارة باشوش
  • 5563
  • 13
أويحيى وسلال في كلّ فضائح الفساد!
ح.م

مثل الاثنين، الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال أمام المستشار المحقق لدى المحكمة العليا، للاستماع إليه في قضايا فساد تتعلق برجل الأعمال أحمد معزوز، حيث أصدر أمرا بإيداعه الحبس المؤقت للمرة الثانية، وكان خليفته أحمد أويحيى قد مثل الأحد أمام ذات الجهات القضائية في قضايا ترتبط برجل الأعمال معزوز والمدير السابق لإقامة الدولة عبد الحميد ملزي، وبهذا يكون الثنائي أويحيى وسلال قد ذكر اسماهما في جميع القضايا التي تم فتحها.

“الامتياز القضائي” المتضمن في قانون العقوبات للشخصيات السامية لم يشفع للوزير الأول السابق أحمد أويحيى، وسلفه عبد المالك سلال ولم يحصنهما من التدرج نحو المستشار المحقق لدى المحكمة العليا الذي أثبت أن ثمة ما يقتضي الاتهام والمتابعة فأمر بإيداعهما الحبس المؤقت بسجن الحراش المخصص لمجرمي القانون العام، بتهم مشتركة تتعلق باستغلال النفوذ، وتهم ثقيلة أخرى تنوعت بين استغلال الوظيفة ومنح امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية، واستغلال النفوذ ونهب المال العام والحصول على عقارات دون وجه حق.

وفي تفاصيل قضايا الفساد يشترك كل من عبد المالك سلال وخليفته أحمد أويحيى في قضية تتعلق بقرارات المجلس الوطني للاستثمار حيث يواجه كل منهما شبهات تتعلق بـ”تقديم امتيازات غير مشروعة” لأصحاب مصانع تركيب السيارات، وتتعلق بامتيازات تحصل عليها ثلاثة من كبريات شركات السيارات.

وأوضح بيان صدر من النيابة العامة بالمحكمة العليا أنه في إطار التحقيق المفتوح على مستوى المحكمة العليا تم أمس الاستماع من طرف المستشار المحقق إلى الوزير الأول السابق عبد المالك سلال في قضية معزوز المتابع بـ7 جنح.

ويواجه سلال حسب البيان تهم منح للغير امتيازات غير مبررة عند إبرام صفقة مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية، إساءة استغلال الوظيفة عمدا من طرف موظف عمومي على نحو يخرق القوانين والتنظيمات، تعارض المصالح، الرشوة في مجال إبرام الصفقات العمومية، التبديد العمدي والاستعمال على نحو غير شرعي من طرف موظف عمومي، تبييض الأموال، المشاركة في التمويل الخفي للحملة الانتخابية.

إلى ذلك، وخلال تولي الوزرين منصب الوزير الأول، طفت إلى الواجهة عدة قضايا فساد، وأثارت الكثير من الجدل، واشتهرت بـ”فضائح القرن”، على غرار “الخليفة”، الطريق “السيار شرق – غرب” وقضية “سوناطراك 1 و2” إضافة إلى فضيحة تهريب 320 مليار دولار في ظرف 3 سنوات بحسب ما كشفت عنه وثائق “بنما”، وهي الفضيحة التي اتهم خلالها سلال وعدد من وزراء حكومته.

وأوضح بيان صدر من النيابة العامة بالمحكمة العليا، الإثنين، أنه في إطار التحقيق المفتوح على مستوى المحكمة العليا، تم الاثنين الاستماع من طرف المستشار المحقق إلى الوزير الأول السابق عبد المالك سلال، حيث يواجه حسب البيان تهم منح للغير امتيازات غير مبررة عند إبرام صفقة مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية، إساءة استغلال الوظيفة عمدا من طرف موظف عمومي على نحو يخرق القوانين والتنظيمات، تعارض المصالح، الرشوة في مجال إبرام الصفقات العمومية، التبديد العمدي والاستعمال على نحو غير شرعي من طرف موظف عمومي، تبييض الأموال، المشاركة في التمويل الخفي للحملة الانتخابية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • الجيلالي بوراس

    أيها السادة الكرام مؤطري و قراء االشروق الكرام أريد البوح بما يجش في خاطري من رداءة حكامنا و اطارتنا بكل غل ما أكثر العبر مرت علينا منذ ١٩٦٢ و لكن لا نعتبر ايعقل أن نبني دولة بدون قضاء مسستقل أو بالأحرى دون سلطات ثلاث التشريعي و التنفيذي و قضاء مستقل تمام الإستقلال عن الهيئتين السابقتين و بعيد كل البعد عن السياسيين و بالطبع أخلقت و نزاهة القضاة عند م غضينا الطرف عن هذه الهيكلة ها هي النتيجة تراكمت ملفات المفاسد و الأوساخ من رجالات التفيذي و التشريعي و الأطر بصفة عامة و حولت لرجالات القضاء فهذا الكم الهائل لا أرى سبيل للخروج منه و كم يأخذ من الوقت للفصل فيه هذه عبرة لمن يعتبر

  • benchikh

    الايعلمان اسيدان الكريمان ان في يوم القيامة المنافقين في الدرك الاسفل من النار .

  • عبد الكريم

    كانوا ينومون الشعب بالحكايات و الديماغوجية و الإفتراء.

  • رابح هارب

    المفسدون في الأرض "وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون آلا إنهم هم الفسدون و لكن لا يشعرون"

  • الواقع

    كانو يسررقون وينهبون ويقلون ان وقع اى شى فى الجزائر سوف نفر الى الخارج لدينا هناك ما يكفى من الاموال وشقق وعقارات ومشاريع لاكن تجرى الرياح بعكس ما كانو يضنووو **** ومكروا مكرا ومكرنا مكرا والله خير الماكرين

    وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ

  • عبد الله طالب

    سبحان مغير الأحوال . بالأمس القريب كان مجرد ذكر سلال أو أويحي دون كلمة السيد يعد جرما و يسمى إهانة مسؤول سام . أما اليوم أصبح الإسمان مراظفان لكلمة فساد . ما يحز في النفس أن كل هته الأفعال سميت جنح . أما الشباب ضحاياهم و الذين أدت بهم سياسات أويحي وسلال من البطالة إلى سرقة هاتف سماها القانون جريمة وإن صاظف و أن اشترك اثنان في العملية ينسب لهم جريمة تكوين جمعية أشرار . ألا يعد ما قام به كل الوزراء والمديرين و أرباب المال تكوين جمعية أشرار؟ أليس هذا سرقة موصوفة مع سبق الإصرار و التخطيط؟ أليس تعدد الظروف و استعمال وسائل الدولة لأغراض النهب ؟ إنه الإجرام في زي أنيق مع ربطة عنق و سيڨار بالمال العام

  • سعيد عين تموشنت

    زوبعة في فنجان سيقضيان 03 سنوات على الأكثر

  • عبد الرحمان السوقري

    كان قانون احتساب سنتي الخدمة الوطنية قاب قوسين من التطبيق عندما سحبه أويحي عدو الشعب والوطن ،ومن هذا المنبر أدعو كل من له ذرة من الوطنية وهو الآن في دواليب الحكم أن يخرج هذا الملف من درج النسيان وتطبيقه ليستفيد كل متقاعد بلغ 60سنة من سنتي الخدمة الوطنية في أقدميته العامة لتخفيف معاناة هذه الفئة الهشة

  • Mohamed

    لصوص، مجرمون و خونة، خانوا الأمانة و خانوا الله و هم الذين أقسموا فوق المصحف الشريف، عليهم من الله ما يستحقون

  • omar

    أويحيى وسلال في كلّ فضائح الفساد!
    لانهما كانا في خدمة العصابة وليس في خدمة الشعب
    والله وحده يعلم كم مرة سمعناهم فيها ينتقدون الشعب ويسبونه باساليب مختلفة

  • الجيلالي بوراس

    الله يفضحهم أكثر من هذا كما فضحونا قال لي أحد اقربائي يعيش في فرنسا عبر التليفون نحن نعيش في جحيم مما فعلوه حكامنا رؤساء و وزراء سراقين قال لي ذات يوم كنت في مقهى ملك ليهودي في مرسيليا نظر الي متبسما و بإستهزاء و قال لي انتم سراقين فلم اجد ما أجيبه به لأن الأمر واقعي رؤساء الجزائر سراقين فما بالك بالإطارات الأخرى هم العن فساد من رؤسائهم

  • عبدو

    لقد عانى الجزائريين من هذين المجرمين لعشرين عاما حيث منعا التنميه عبر السرقه المنظمه و نشاطهما المافيوي اي عقوبه غير الاعدام مع التنفيذ تعتبر اهانه و خيانه للشعب

  • محمد☪Mohamed

    خايف يقعدو عام ولا زوج في سجن ثم يلحق باقي عائلاتهم في خارج يتمتع بثقاعد بي jet privé و Yacht
    نظرا أننا لم نسمع رد على سويسرة وكندا وفرنسا بخصوص إقتراحهم مسعدتنا لإرجاع المال المسروق .
    قصر بوتفليقة في سويسرا