-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في 30 عملية نوعية عبر الحدود.. التقرير السنوي لوزارة الدفاع يكشف:

إحباط محاولات إغراق الجزائر بـ10 أنواع من الأسلحة الحربية

نوارة باشوش
  • 2194
  • 6
إحباط محاولات إغراق الجزائر بـ10 أنواع من الأسلحة الحربية
أرشيف

كشف آخر تقرير لوزارة الدفاع الوطني المتعلق بسنة 2018، أن وحدات ومفارز الجيش أفشلت 30 محاولة لإغراق الجزائر بـ10 أنواع من الأسلحة الحربية مهربة من دول الجوار، وأن نوع هذه الأسلحة يكشف هوية الجماعات التي تعمل على التهريب، كونها معدات حربية لا علاقة لها بنشاط العصابات الإجرامية.
ويشير التقرير السنوي لوزارة الدفاع الذي تم إعداده حسب مصادر “الشروق”، بناء على عمليات الحجز التي تتم يوميا من قبل “مفارز الجيش” المتكونة من مجموعات منتقاة من الجنود من وحدات مختلفة، وتضم أحيانا وحدات مشاة ووحدات من الدرك وقوات إسناد أخرى، إلى ارتفاع عدد الأنواع ومحاولات إدخال الأسلحة عبر الحدود الجزائرية وتم تهريبها من دول الجوار على غرار النيجر ومالي وليبيا، حيث تكشف تفاصيل عمليات حجز الأسلحة في الجنوب والجنوب الشرقي للجزائر وبالضبط في كل من ولايات تمنراست، أدرار، إليزي، بدقة كمية ونوعية الأسلحة المحجوزة في كل عملية عسكرية.
وفي التفاصيل، تضمن التقرير السنوي 10 أنواع مختلفة من الأسلحة منها السلاح المتوسط والخفيف، بالإضافة إلى الذخائر حاول المهربون والمافيا إدخالها إلى الجزائر، تم إحباطها من طرف قوات الجيش في 30 عملية، ويتعلق الأمر بالرشاشات الروسية الخفيفة من نوع “كلاشنكوف”، والثقيلة من نوع “أم بيكا”، والبنادق الحربية، والمسدسات الخفيفة، ومدافع الهاون، وصواريخ كاتيوشا، وقذائف أر بي جي 7، والألغام المضادة للأفراد والدبابات، والمتفجرات من نوع “تي آن تي”.
وفي الحصيلة السنوية لوزارة الدفاع الوطني، فإن قوات الجيش بمختلف تشكيلاتها قامت خلال سنة 2018 باسترجاع 707 قطعة سلاح بينها 231 كلاشنيكوف، 388 بندقية، 25 مسدسا، 48 رشاشا، 15 قاذف صواريخ، كما تم استرجاع 399 مخزن ذخيرة، 52 شريط ذخيرة، 94764 طلقة نارية من مختلف العيارات، 42 قنبلة يدوية، 143 حشوة دافعة، 160 مفجر، 457 كبسولة خاصة بالمتفجرات، 498 مقذوف.
العمليات هذه، تؤكد على اليقظة الدائمة للقوات الموجودة في الحدود الجنوبية والجنوبية الشرقية، من جانب آخر نوعية الأسلحة المحجوزة في العمليات العسكرية، تؤكد عنصرا مهما جدا يتعلق بهوية الجماعات التي تعمل على التهريب، وهي معدات وأسلحة حربية لا علاقة لها بنشاط العصابات الإجرامية فضلا عن الأسلحة الفردية، والأخطر ضمن الأسلحة المحجوزة، الصواريخ من فئة كاتيوشا، التي تكرر حجز أعداد قليلة منها في مخابئ سرية في الصحراء، ورغم عددها القليل نسبيا، إلا أنها شديدة الفتك بسبب مداها البعيد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • BOUMEDIENNE

    يجب ان نثني علئ جيشنا الوطني الشعبي وعلئ كل الاجهزة الامنية التي تسهر علئ سلامتنا وسلامة وطننا الجزائر. ونشد علئ ايديهم،و نساندتهم، لمواصلة مهامهم النبيلة، التجاه شعبهم ووطنهم الجزائر.
    كما يجب المطالبة بقوانين تصنف اعمال هؤلاء بالاعمال الحربية، وعلئ اساسها، كل من يتجرأ علئ هد الفعل، ان تكون عقوبته اقصئ مايكون، اي الاعدام. هم

  • BOUMEDIENNE

    يجب ان نثني علئ جيشنا الوطني الشعبي وعلئ كل الاجهزة الامنية التي تسهر علئ سلامتنا وسلامة وطننا الجزائر. ونشد علئ ايديهم،و نساندتهم، لمواصلة مهامهم النبيلة، التجاه شعبهم ووطنهم الجزائر.
    كما يجب المطالبة بقوانين تصنف اعمال هؤلاء بالاعمال الحربية، وعلئ اساسها، كل من يتجرأ علئ هد الفعل، ان تكون عقوبته اقصئ مايكون، اي الاعدام.

  • موسى طربوشي

    يا إخوني المعلقين المشكل سياسي محض وبامتياز

  • Rachid

    أنا أقترح إعدام داعمي الإرهاب لأنه هم إرهاب من الدرجة الأولى هم من جلبوا كل المصائب والمأسات إلى بلادنا أبيدوا عدة عائلات قتلوا أبرياء وتركوا وارائهم أرامل ويتامى وهم مازالو يهرولون بكل حرّية ويتمتعون مع أبنائهم وعائلاتهم اللّهم هذا منكر

  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    في نظري يجب الانتقال الى الخطة ب و هي :
    الضرب بيد من حديد لكل من تجرأ على ادخال هذه الاسلحة الى الجزائر
    مساندة افراد الجيش من طرف افراد الشعب و التصدي الى المغامرين الذين يحسبون انهم يحسنون صنعا
    الجزائر امانة للاجيال

  • م.م

    هل للبوليزاريو يد ؟؟؟؟