-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
راخوي في الجزائر لعقد الاجتماع الثنائي الرفيع السابع

إسبانيا تبحث عن منفذ نجدة لصناعة الخزف والسيراميك

حسان حويشة
  • 4111
  • 2
إسبانيا تبحث عن منفذ نجدة لصناعة الخزف والسيراميك
أرشيف

يحل رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي الثلاثاء، بالجزائر، في زيارة رسمية تتوج بعقد الاجتماع الثنائي السابع رفيع المستوى بين البلدين ومنتدى لرجال أعمال البلدين، حيث ستكون قيود الاستيراد وآثارها على صناعة الخزف والسيراميك الاسباني والمسائل الطاقوية في صدارة جدول الأعمال.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية فإن رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي وبدعوة من الوزير الأول احمد أويحيى سيحل الثلاثاء بالجزائر، للمشاركة في الدورة الـ7 للاجتماع الثنائي الجزائري-الاسباني الرفيع المستوى.
وأوضحت ذات المصدر أنه سينظم منتدى أعمال جزائري-اسباني على هامش هذا الاجتماع الوزاري المشترك الرفيع المستوى.
ويأتي الاجتماع السابع الرفيع المستوى بين الجزائر واسبانيا في وقت تأثرت فيه صناعة الخزف والسيراميك في هذا البلد الأوروبي، جراء وقف الجزائر وارداتها من هذه المنتجات، باعتبارها كانت خامس وجهة عالمية للمصدرين الأسبان.
ومارست أوساط صناعة الخزف والسيراميك الاسبانية ضغوطا على الجزائر من خلال رسائل لسفيرة الجزائر بمدريد طاوس فروخي، لفتح باب الواردات، وتدخل بعدها رئيس جمعية المنتجين لتلطيف الأجواء حين أكد على أن المصنعين لا يريدون مواجهة مع الجزائر وإنما البحث عن حل للأزمة فقط.
ثم انتقل الضغط إلى محاولة ابتزاز صريحة من خلال مقايضة الغاز الجزائر الذي تستورده اسبانيا مقابل فتح الباب أمام واردات السيراميك والخزف مجددا، بدعوى أن الغاز الجزائري هو الذي يدير عجلة الإنتاج بمصانع كاستيون، ووقف واردات الجزائر سيبطئ عجلة الإنتاج ومعها استهلاك الغاز الجزائري.
كما ستكون المسائل الطاقوية حاضرة خلال هذه الزيارة، خاصة أن الجزائر تغطي نحو 50 بالمائة من حاجيات اسبانيا من الغاز الطبيعي عبر أنبوبي الغاز اللذين يربطان الجزائر بهذا البلد.
وتنعقد هذه القمة بين البلدين على بعد الأحداث المأساوية التي عرفها سجن أرشيدونا بمدينة ملقة جنوب البلاد، والذي أدى إلى وفاة الحراق محمد بودربالة 37 عاما، في ظروف غامضة، وسط تأكيد من السلطات الاسبانية بأنه توفي منتحرا.
وفق وكالة الأنباء الاسبانية “إيفي”، سيكون رئيس الحكومة مرفقا بوفد هام يتضمن وزير الشؤون الخارجية ألفونسو داستيس، ووزيرة الدفاع ماريا دولوريس دي كوسبيدال، ووزير الداخلية خوان اغناثيو زويدو، والطاقة والسياحة والرقمنة، وكاتبي دولة للتعليم والتجارة والبحث والابتكار.
وحسب ذات المصدر، فإن الزيارة لا تتضمن استقبالا للمسؤول الإسباني من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • +++++++

    خلّيه يصدّي .. (على وجه الشاب المستغانمي لي قتلاتو الشرطة نتاعهم في السجن)
    --
    في كل الأحوال لا يمكن للإسبان و باقي أوروبا التخلّي عن الغاز الجزائري لأن البديل مكلف.

  • ABDI Ahmed

    ...بما أن الغاز الجزائري في خطر اذن لا داعي للتعصب و نستورد السيراميك و الليمون و الحشيش و حتى التبن السباني مقابل أن يرضو عنا. والله انه بلد العجائب أيعقل هذا؟ أليس هنالك سوق آخر الا أسبانيا؟ ومن يشتري منا الرخام الجزائري الذي يعد من بين أجود الأنواع في العالم؟؟؟ خاصة و أن شركات الرخام هي أيضا تعاني من نقص المبيعات و فائض في النتاج... في هذه الحالة يجب على الشعب الجزائري أن يتحلى بروح المسؤولية و يقول كلمته لا لسيراميك اسبانيا و نعم لرخام الجزائر.