إعلامية رياضية فرنسية لا تُميّز بين ميسي وشبيهه الإيراني!

أثارت إعلامية من القناة التلفزيونية الفرنسية “آم 6” تهكّم الجمهور، بِسبب عدم تمييزها بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وشبيهه الإيراني.

وكانت هذه الإعلامية الفرنسية في أحدث ظهور لها عبر قناة “آم 6″، قد تطرّقت إلى الجانب الإجتماعي لِنجوم الكرة، في ظلّ تفشّي فيروس “كورونا” المُميت عبر أرجاء المعمورة، وسردت طرق تقديمهم للمساعدات.

وأشارت هذه الإعلامية إلى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم وقائد فريق برشلونة الإسباني، وقالت إنه تصدّر كوكبة نجوم الكرة الذين لم يبخلوا بِتقديم المساعدات المادية والتضامن المعنوي، لِضحايا فيروس “كورونا”. ولكن الصورة (المُدرجة أعلاه/ المُلتحي) التي أرفقتها وهي تُقدّم التقرير لم تكن لـ “البرغوث”، وظهرت بدلا عنه صورة أخرى لِشاب يحظى بِشعبيه كبيرة في بلده إيران، وله نفس ملامح ميسي، إلى حدّ كبير.

ويبدو أن هذه الإعلامية انشغلت بِإعداد التقرير، حتى لا يُقال بِهيئتها ولباسها والتجميل (الماكياج)، وتركت أمور التصوير للتقنيين، فتشابه عليهم البقر!

وتُبيّن هذه اللقطة الطريفة – التي تناولتها كبرى وسائل الإعلام عبر العالم – مدى أهمّية التخصّص، المُرادف بِالضرورة للإحترافية. ذلك أن الإعلامي لن يكون تقنيا، والتقني لا ولن يُمكنه أن يحلّ محلّ الإعلامي.

بقيت الإشارة إلى أن الأخطاء جزء من حياة البشر، والخطأ أفضل من الكذب، وليس عكس ما تُروّج له الصحافة الغربية الليبيرالية، حتى أن أهلها لا يعترفون بِالأخلاق.