-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة التربية تعتمد خطة بديلة لمواجهة الإضرابات

إلغاء الأنشطة والتمارين التطبيقية لتلاميذ البكالوريا في كافة الشعب

نشيدة قوادري
  • 4054
  • 8
إلغاء الأنشطة والتمارين التطبيقية لتلاميذ البكالوريا في كافة الشعب
ح.م

أعدت وزارة التربية الوطنية “مخططا” استثنائيا لمواجهة “التوقف عن العمل” في حال حدوث إضرابات واحتجاجات خلال الموسم الدراسي الجاري، حيث تقرر إلغاء كافة الأنشطة التعليمية في كل المواد والشعب لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي، لضمان إجراء امتحان شهادة البكالوريا دورة 2019، ببرنامج مكتمل غير منقوص.

علمت “الشروق” من مصادر مطلعة، أن وزارة التربية من خلال المفتشة العامة للبيداغوجيا وتنفيذا لتعليمات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، قد أنجزت ما يعرف “بالتدرجات” أو بناء التدرجات، لمواجهة مشكلة “التوقف عن العمل” في حال دخول الشركاء الاجتماعيين “نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ”، في إضرابات طويلة المدى من شأنها التأثير سلبا على السير الحسن للدروس خاصة لتلاميذ الأقسام النهائية، وبالتالي تفادي نفس سيناريو السنة الفارطة، حيث كاد الإضراب المفتوح بثلاث ولايات أن ينسف بالبكالوريا.

 وبالتالي، فقد تقرر هذه السنة اعتماد خطة محكمة لضمان إجراء الامتحان المصيري ببرنامج مكتمل المحاور غير منقوص دون المساس بجوهر الدروس، من خلال إلغاء كافة الأنشطة التعليمية والتمارين التطبيقية في كافة المواد والشعب دون استثناء، بالإبقاء على نشاط تطبيقي واحد في كل وحدة تعليمية. وبمعنى أصح، المحافظة فقط على التمارين التطبيقية ليس المهمة وإنما الأكثر أهمية، في كل وحدة تعليمية لتكون لها “قيمة مضافة” للدرس المقدم.

 وأضافت، المصادر نفسها أن هذا “التدرج” سيسمح للتلاميذ بتلقي كافة الدروس وإنهاء البرنامج الدراسي بوحداته في الآجال المحددة سالفا، حتى لا تصطدم لجان التفتيش بإشكالية التأخر في المناهج التربوية في حال تسجيل توقف عن العمل مفاجئ، مؤكدة أن اللجوء إلى هذه الخطة يؤكد ويبين أن تلاميذ السنة ثالثة في السنة الفارطة لم يتمكنوا بالفعل من إنهاء البرنامج بسبب الإضرابات المتكررة.

وأكدت المصادر التي أوردت الخبر، أن هذا المخطط الاستثنائي يعد كبديل لما يعرف “بالعتبة” التي استحدثت أول مرة في سنة 2008 في عهد الوزير الأسبق أبو بكر بن بوزيد في ظروف استثنائية، لمواجهة آنذاك الإضرابات المفتوحة التي شلت الدراسة بشكل غير مسبوق، وقد تم إسقاطها بقرار من وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، بعد مرور سنة من مجيئها على رأس القطاع.

ومعلوم أن نقابة مجلس الثانويات الجزائرية “الكلا”، قد قررت تدشين الموسم الدراسي الجاري، بشل الدراسة ليوم واحد في الـ23 أكتوبر الجاري على المستوى الوطني للمطالبة بإبطال القرار الأخير الذي اتخذته الوزيرة بن غبريط والقاضي بتمديد نشاط وعمل اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لسنة أخرى دون إجراء انتخابات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • The Hammer

    عوض العمل عل حلحلة ازمة التربية بطريقة علمية و القضاء على جذور المشاكل، تجدهم كالعادة يناورون و يتحايلون و كل غايتهم تبييض وجوههم السوداء. يعني الهدف هنا اقصاء الفاعلين من اساتذة و الشركاء من النقابات و الجمعيات بأي طريقة و انهاء برنامج مشوه، و لا يهم اهداف التحصيل و الأثر على الطلبة و لا المقاصد الكبرى للتعليم.

  • مهتم

    وما أدراك بوجود اضرابات؟ الأمر الأول والأمر الثاني تدخل في منهجية تنفيذ الوضعية التعلّمية بكل مراحلها ممّا يسبّب اختلالات في سير التعلّمات وتحقيق أهدافها التعليمية التي أقرتها المناهج التربوية..

  • Malek.

    هذا يشجع الدروس الخصوصية ،بصريح العبارة ،ويزيد الظغط على التلاميذ .

  • جيلالي بشار

    تشجيعا للدروس الخصوصية التي تدعي مكافحتها

  • مسعو

    ياحسراه من كان مسطاش الله يرحمه حي بعث الطلاب يدرسون في الدول العضمى مثل الولايات المتحده الأمريكيه الى الأمانيتين الى الإتحاد السفياتي الى فرنسا الى يوغزلافيا الى رمانيا الى انقليترا والى........وجلب الى داخل البلاد CT يدرسون وفتح معهد في بومرداس يدرس بالأنجليزيه انذاك كان مستوى الطلاب يعادل وفي بعض الأحيان يفوق مستوى طلاب البلدان العظمى المهم نرفع المستوى. واذا اقتضت الضروره ندرس حتى بالعبريه لماذا هذه عقدة اللغه .جامعاتنا كانت تخرج رجال يحسنون ثلاث لغات اما الأن تخرجوا لايتقنون اي لغة

  • جزائري حر

    زيدي يا بنت غبريط زيدي مسحي ما تبقى من شبه مدرسة جزائرية باه تبقى الجزائر تابعة لفرنسا وهي عملية تجارية محضة. يعني رايحين يقراو باطل.

  • عبد الحكيم الثانى

    كان من الاجدر على السيدة الوزيرة فتح الحوار الجاد مع الشريك الاجتماعى وتفكيك القنابل التى تتكرر
    كل دخول مدرسى .....اما ان نغلق قنوات النقاش ونسعى للبحث عن البديل ...فهذا شيئ عجيب وغريب

  • امازيغي حر

    نجاح أي الدرس واهميته يعتمد على ثلاث مراحل اساسية فقط وهي 1-التمهيد وهو مراجعة المفاهيم الماضية وربطها بالدرس الجديد- 2- العرض ومناقشته بما فيه الاستنتاج والخلاصة يأخذ اكثر وقتا من الحصة-3- التطبيق وهو اهم حصة في الدرس به يعرف الاستاذ ان التلاميذ فهموا الدرس ام لا - بالتطبيق نقيم هدف الدرس -التطبيق نوعان : تطبيق فوري بعدانتهاء كل درس -وتطبيق عملي ينجز خارج القسم وهو يعد من الواجبات المنزلية والتصحيح يكون في حصص خاصة تسمى التطبيقات والتمارين النموذجية - الغاء التطبيقات لتعويض الاضرابات كمن يضع القطار في الرمل او كالشجرة بدون ثمار -لكل درس تطبيقات وتمارين لأن معظم طلبة الامتحانات يكثرون منها