-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

إيران بين التي تريد والتي نريد

التهامي مجوري
  • 4987
  • 0
إيران بين التي تريد والتي نريد

في الوقفة التضامنية مع المعتصمين في المسجد الأقصى، الذي نظمته جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، يوم الخميس 24 ديسمبر الموافق لـ12 ربيع الأول، ذكرى المولد النبوي الشريف، في دار الشعب التابعة لاتحاد العمال الجزائريين، قال منشط المهرجان، والآن نقف لقراءة سورة الفاتحة على روح الزعيم التاريخي حسين آيت احمد، رحمه الله، الذي توفي هذه الأيام خارج الوطن، فانبثق صوت غائر من وسط الحضور بالقاعة، “وعلى سمير القنطار”، فعقب المنشط على هذا الصوت، بقوله اللهم ارحم جميع المسلمين.

 وهذا الصوت الغائر هو للشاعر والكاتب حسين آكيلال. وسمير القنطار هو إطار من إطارات حزب الله الشيعي اللبناني، قتل في سوريا قبل أيام، في إطار الصراع الدائر ودامي بين النظام السوري ومعارضيه.

هذا المشهد ذكرني بموقف آخر في مسجد السنة في بداية الثمانينيات، عندما خطب الشيخ علي بلحاج، خطبة تناول فيها الشيعة بالنقد والتحذير من معتقداتهم ومواقفهم الشرعية والسياسية والمذهبية الطائفية في قضايا الدين عموما ومواقفهم من اهل السنة خصوصا، واسترسل الشيخ بلحاج في الكلام إلى أن وصل إلى الكلام في الخميني، فقام أحد المصلين محتجا وقال بصوت عالي “إن الخميني يجري في دمي”، فقال له الشيخ بلحاج من على المنبر “بدل دمك”، وهذا الذي وقف أثناء الخطبة ليرد على الإمام وهو يخطب، هو في الواقع يعبر عن الرأي العام الجزائري في موقفه من الثورة الإيرانية يومها، التي أسقطت “دركي المنطقة” الشاه رضا بهلوي، سنة 1978/1979، فخرج هاربا من بلاده التي كان يعز فيها من يشاء ويذل من يشاء، مثلما وقع للرئيس التونسي بن علي تماما.

لقد كان للشعب الجزائري موقف من الثورة الإيرانية، ربما تفرد به دون سائر العالم الإسلامي، بحيث عادى صدام حسين رأس النظام العراقي القومي عداء بسبب حربه مع إيران. واستمر الدعم الشعبي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، على أنها دولة إسلامية ونموذجا منافسا للغرب ومستقلا عنه، وكذلك ولنفس الأسباب كان دعم الجزائريين لحزب الله اللبناني في حربه مع اليهود، بوصفه حركة مقاومة إسلامية مستقلة عن قوى الاستكبار الدولي، وكل ذلك كان على حساب كل المخالفين لإيران ولحزب الله وللشيعة عموما من الخليجيين وسنة العراق وباكستان وأفغانستان وبعض الشيعة العرب من لبنان وسوريا والعراق…

وكان من نتائج ذلك التعاطف الكبير والزيارات المكثفة لإيران، أن تشيع كثير من الجزائريين، ولكن لحسن الحظ أن بعضهم تشيع تشيعا سياسيا، فبقي موقفه في حدود التشيع السياسي على حد تعبير أخينا عبد القادر قلاتي…، واليوم الجزائر تقام بها حسينيات في مناطق مختلفة ومتنوعة، في تبسة وباتنة العاصمة وعين تيموشنت ووهران…إلخ…، وكل ذلك قد لا يكون هاما، عندما لا يتجاوز الأمر حدود التدين الشخصي، أما إذا تجاوز الأمر الحد إلى ولاية الفقيه، الذي هو معتقد الدولة، فالأمر يصبح قضية دولة.

ورغم ان المذاهب الشيعية قد اندثرت في الجزائر مع اندثار النظام الفاطمي الطائفي، فإن التشيع قد عاد مع انتصار الثورة الإيرانية، بسبب تعاطف الجزائريين مع الثورة الإيرانية التي اعتبروها نموذجا للدولة الإسلامية الحرة.

إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، دولة ذات ثقل في المنطقة، ولها نفوذ كان المستفيد الأكبر منه قبل الثورة الولايات المتحدة، أما بعد الثورة فقد انتقلت فيه الفائدة الأكبر للشعب الإيراني، في إطار بناء وطني وتقوية الدولة الإيرانية ورفاه الشعب الإيراني، بعد سقوط العائلة الحاكمة وانهيار النظام الملكي. ولكن هذه الحقيقة والحق المشروع للشعب الإيراني، سوَّقه النظام الإيراني الجديد على أنه انتصار للإسلام، ودفاع عن المسلمين، مما خدع الكثير من المسلمين والقوى الحية في العالم، فتصريحات الإمام الخميني رحمه الله، بأنه قائد ثورة إسلامية لا شرقية وغربية، والإعلان بالدعم اللامشروط للقضية الفلسطينية، وغلق السفارة الفلسطينية؛ بل إن تصدير الثورة الذي أرعب نظم العالم الإسلامي، قد رحبت به الشعوب الإسلامية وتعاطفت معه واعتبرته خطة جادة في التحرير الإسلامي..

ولكن لم يمض الكثير من الوقت ليفهم العالم والشعوب الإسلامية، أن الدولة الإيرانية دولة قوية وتملك رؤية لالتزاماتها المذهبية الطائفية في المنطقة، ولها طموحاتها في إطار الدور الذي عليها أن تلعبه وتفاوض به في المنطقة.. وبدأ يظهر كل ذلك في تحركاتها الكبيرة والصغيرة، الكلية والجزئية، مع دول الجوار وفي مواقفها مع غيرها من المناطق.

في لقاء لي مع مسؤول إيراني، وكان في حديثه معي يهون من الخلافات بين السنة والشيعة، فذكر لي جملة من المسائل الفقهية الخلافية بين السنة والشيعة، من التي يمكن تجاوزها بشيء من الفهم والتفهم، فقلت له هذه الخلافيات وجد أكثر منها بين أهل المذاهب السنية، حيث بلغ الأمر، أن بعضهم لا يصلي مع بعض، ولا يتزوجون من بعضهم البعض، وربما كفر بعضهم بعضا، ولكن كل ذلك تجاوزناه بالعلم، فعندما تعلم الناس في الكليات والمحاضر العلمية والزوايا والمدارس القرآنية، تساقطت الكثير من الأوهام، واٍلآن لا جدل بين مالكي وشافعي أو حنبلي مع حنفي، وإنما تجد مصطلحات أخرى…، وكذلك مع الشيعة، فإن هذه الأمثلة التي ذكرت لا يمكن القضاء عليها وعلى ما بين السنة والشيعة من خلافات، بالمحاكاة وتعدادها والتهوين منها؛ لأن الذي يقضي عليها هو العلم، فبرفع مستوى الخطاب السني والشيعي نرتقي إلى مستوى معالجات الأمور، ولكن ما ليس مفهوما هو ماذا تريد إيران في المنطقة، بما تفعل في العراق ولبنان وسوريا؟ وما نوع العلاقة التي بين الكثير من المواطنين السنيين والسفارات هنا وهناك؟ فقال لي إيران لا تريد إلا الإسلام..، فقلت له هنا اختلف معك، فإيران قوية ولها مصالحها في المنطقة وتريد أن يكون لها نفوذ، ونحن نرفض أن تسوق هذه الرغبة الوطنية الإيرانية الجامحة باسم الإسلام.

إن أنشطة إيران في العالم الإسلامي لا علاقة لها بما كانت تسوقه باسم الإسلام والذي كان سببا في جلب التعاطف الإسلامي والدعم الشعبي الجزائري المشار إليه آنفا، وإنما أضحت كلها تحركات في إطار المصالح المذهبية الطائفية الشيعية والمصلحة الوطنية في العالم، وهذا ليس مقصورا على الدول العربية السنية، وإنما هي الآن تنشط في إفريقيا بنفس الاسلوب، الترويج للإسلام الشيعي، بجميع أبعاده الدينية والسياسية.

لقد أقامت إيران الثورة علاقة مع النظام السوري، منذ انتصار الثورة سنة 1979، واستمرت العلاقة إلى اليوم،  بحيث أن إيران اليوم تقاتل من أجل بقاء النظام السوري واستمراره، ولم تفعل مع دولة مثلما فعلت مع هذا النظام، لسبب واحد هو أن النظام السوري نظام طائفي، وعائلة الأسد مذهب من مذاهب الشيعة، تدعى النصيرية…، وعلى العكس تماما فعلت في العراق، فمنذ انتصار الثورة وإيران تحرض على إسقاط النظام العراقي، فحرضت الشيعة العراقيين على التمرد ودعمت وآوت ميليشياتها، واستمرت في عدوانها للنظام العراقي إلى غاية سقوط النظام، وهي الآن تعبث بالعراق، كدولة وحيدة في المنطقة لا شريك لها.

وعلاقتها بحزب الله في لبنان، لا يختلف كثيرا عن أسلوبها العام الذي عرفت به، فهي تدعم حزب شيعي له ولاؤه المطلق لإيران، ولكنها تسوق لهذا الدعم على أنه دعم للمقاومة ضد الصهاينة، بحيث لا يطلق الحزب رصاصة إلا وفق الاجندة الإيرانية، وكذلك تدعم المقاومة الإسلامية في فلسطين، حماس والجهاد، وتستعطف الفلسطيني الذي ضاقت عليه الأرض بما رحبت. والتنظيمات الفلسطينية الآن تعاني من الاختراق الشيعي، بأشكال متنوعة.

إن إيران في اعتقادي ليست جمعية خيرية فهي دولة تعمل لمصالحها، شأن كل دولة تريد أن يكون لها نفوذ في العالم، ولكن المستهجن منها هو العمل على اختراق المجتمعات باسم الإسلام والحسين والدفاع عن الحريات..، فإيران التي نريد هي إيران التي تحترم نفسها وتحترم غيرها، لا أن تعمل على استقرار بلادها، وتصدر أسباب الاضطراب إلى غيرها من بلاد المسلمين، وإذا كانت هي تريد أن تكون دولة على حساب العالمين، فلتتحمل مسؤوليتها، ولتعذر من دعمها في مراحل سابقة في الكشف عن نواياها السيئة، التي لا علاقة لها بالإسلام والحفاظ على واقع المسلمين؛ لأنها في النهاية قد فقدت المميزات التي توهمناها فيها، وأضحت مثل سائر دول العالم الأخرى التي لها مصالح تريد تحقيقها وكفى.  

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • هههه

    الا تدرون ان المرء يوم القيامة مع من احب
    فمن يحب الرافظة و يسلك منهجهم حذاري من يوم القيامة

  • Nabil

    مجرد تكهنات تتهمها بالبحث عن مصالحها القومية في حين لدينا بالوثائق و الصور الدول الإسلامية التي تطبع جهارا نهارا مع العدو الصهيوني ولا أحد يتهمهم بالخيانة أو بيع القضية الفلسطينية. بينما نشك في كل من يمُدَ يده لمساعدتنا. منطق يُحيّر و الله.

  • Nabil

    إيران تدعم الطائفية؟ هو غير دقيق على الإطلاق لعدة أسباب. إسئلوا المقاومة الفلسطينية(السنية) من يدعمها فعليّا ممن يتقاعص عن ذلك. كنّا نود أن تكون السعودية هي رائدة في دعم حركات المقاومة الإسلامية ضد الهيمنة الصهيو أمريكية. للأسف كلنا يعلم دور السعودية التعجيزي بل في بعض الأحيان تواطئي. إذا إيران تملأ الفراغ الذي تركه المسلمون. كلنا يتذكر في الجزائر سبب قطع العلاقات مع إيران. إتُّهمت بالتعاطف مع الجبهة الإسلامية للإنقاد حين فاز بالإنتخابات. هل كان الفيس يوما ما شيعياً حتى نتهم إيران بالطائفية؟

  • samir

    إن كان توحيد الله فكر تكفير ي فأنا كافر ,وما ذا قدمت إيران لفلسطين والعالم الاسلامي سوى الخراب والدمار ,ومن دعم الارهاب في الجزائر ؟إنها إيران الخبيثة تستثمر في دما ء الجزائريين على حساب تصدير مذهبها التكفيري ,أتحداك أن تأتيني بفعل واحد فعلته إيران ضد الغرب و إسرائيل ,وهل من الغباء أن تحتل أمريكا العراق وتسلمه على طبق من ذهب ؟إيران تعتبر العرب عبيدا حتى لوكانوا شيعة فهي تعتز بنسبها الساساني الذي دمره سعد بن ابي الوقاس و خالد بن الوليد في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله.

  • أم الخير

    بعد التحية يا أستاذنا العزيز
    أتمنى من كتابنا ومفكرين أن تكون لهم نظرة ثاقبة ذكية ومتفحصة على كل الأمور وخاصة الخلافية ..لأن القرّاء الذين يقرؤون ماتكتبون لهم آراءهم الخاصةوالتأثير عليهم لا يكون الا بالحجة الدامغة فقط.

  • ana

    La grande problématique à la quelle fait actuellement face le musulman est la tyrannie et l’autocratie de ses gouverneurs. Le soutient absolu qu’offre l’Iran pour Le CHAT de la Syrie ne peut s’expliquer que par des raisons sectaires et fanatiques et qui n’ont rien à voir avec les intérêts de l’Islam ni des musulmans dans la région. Ce que fait l’Iran n’est pas différent du blocage, maintenu par le monde occidental, pour empêcher la libération du musulman des griffes de ses tyrans.

  • ana

    En bref, la pseudo-aide que donne l’Iran aux sunnites de la Palestine n’est qu’une couverture propagandiste et ne dérange guerre les intérêts et la sécurité d’Israël. Cependant, l’instrumentalisation de l’islam comme couverture dans le processus de prédation safaouite dans la zone rend l’Iran un ennemi aussi dangereux que l’est actuellement Israël et le grand diable (selon Iran !).

  • ترامب

    غريبة تريدون من الفرس ان يحرروا العرب من فك اليهود وانتم الاولى بحماية عربكم
    وتريدن من امريكا حماية الاماكن المقدسة بالسعودية*قواعد عسكرية امريكية..
    وتريدون من الاتراك حماية عروشكم
    وتريدون وتريدون
    وانت وانتم ما الغاية في خلقكم اذا . راح وزال وقت الغرباء من غير العرب لحمايتكم صلاح الدين وطارق ووو
    برهنوا على انكم رجال

  • بدون اسم

    إذا فلتتقدم إيران لتحرير فلسطين و لتقصف الصهاينة و لتسير القوافل لفك الحصار عن غزة, ما فعلته إيران من دعم بعض الفصائل في غزة رياء و ليس خالصا لوجه الله, لأن من ينصر فلسطين صدقا لا يقتل أهل الشام,
    هل بشار الأسد من المستضعفين؟
    إذا كان الحوثيون مستضعفون و هم الذين سيطروا على اليمن من صعدة إلى عدن فكيف حالهم لو لم يكونوا كذلك.
    تصريحات إيران الإستعراضية لم تعد تخدع إلا القليل من البسطاء.
    هل تحدث العميان؟ من يدمر العراق و اليمن و سوريا هم الصفويون و ميلشياتهم المجرمة.

  • محمد

    ايران دولة مجوس ويجب عل الجزائر ان تنضم مع التحالف الاسلامي من قبل ان تندم لنقراء التاريخ ايران في التسعينات كانت تدعم الارهاب في الجزائر وهيامازلت تدعم الارهاب في كل بلد السنية والوقع شهد عل ذلك

  • يوسف

    السلام على المسلمين.
    اولا و قبل كل شيء نحن وقعنا في فخ اعداء الاسلام بالتففرقة بين السنة و الشيعة.
    من يشهد ان لا اله الا الله و محمد رسول الله فهو مسلم.
    ثانيا. الشهيد سمير القنطار قتل بقصف صهيوني و ليس منالمعارضة.
    ثالثا. اصبحتم و اصبحنا نحذر السنة من خطر الشيعة.. و هذا كلام تفرقة و كلام طائفية و عنصرية.
    نحن مسلمون... لاسنة و لا شيعة.
    السلام على المسلمين.

  • ترامب

    العنوان
    ايران بين التي تريد والتي ن ريد -نريد- من انتم ؟ عرب سوريا عرب اليمن عرب قطر عرب الجزائر من..........؟
    وماذا تريدون؟ تحرير فلسطين مثلا ! أو الخروج من شمال افريقيا؟ او إبادة اخوانكم باليمن؟
    او قواعد امريكية اخرى؟ ماذا تريدون يا عرب؟

  • محي الدين-الجزائر

    رغم كل ما قيل عن سلبيات ايران الشيعية، إلا أن السؤال الذي يطرح: ماذا فعل المسمون سنة للعرب وللمسلمين ولفلسطين حتى نلوم ايران؟
    على الأقل أن ايران تقوم بدعم فلسطين وحماس وحزب الله والمستضعفين اينما وجدوا علناً، وتعارض المصالح الغربيةالتي تعارض مصلحتها علناً، وتدافع عن مصالحها علناً.أما المسمون سنة فحدث عن سيئآتهم ولا حرج.من دمر العراق؟ أنهم السنة.من يدمر سوزريا؟ أنهم السنة.من يدمر اليمن؟إنهم السنة.ما تشكيل الجماعات الإرهابية في العالم؟ كلهم سنة.
    أماالمذهب الديني في إيران فلا أحد يلزم الآخر بتبنيه.

  • abderrahmane

    عندما أقرأ مثل هذه المقالات وبعض التعاليق الواردة عليها التي تقطر تقطر غلوا وتطرفا أفهم جيدا لماذا تغلغل الإرهاب في الجزائر ولماذا ذبح الأطفال وسبيت النساء تحت صيحات الله أكبر !!

    !أتمنى منك أن تكتب مقالا عن الوهابية السعودية والأخونة القطرية أم أن أموال البترودولار قد قامت بدورها

    الأمر أصبح مخيفا لمستقبل الجزائر أتمنى من رجال الجزائر الصامدين أن يكونوا على أهبة الإستعداد فالكلاب الضالة مختبأة في جحورها وهي تنتظر أقل فرصة للإنقضاض

  • بدون اسم

    هذا الكلام تجاوزناه ولم يعد ينطلي على الامه هذه الاكاذيب لقد صحصح الحق .
    ان فتحت ايران سفاره لفلسطين فماذا تغير ؟ هل حررتها ؟
    وماذا عن السبعين الف يهودي في اصفهان لهم اربعه ممثلين بالبرلمان الايراني في حين اربعين بالمئه من سكان ايران سنه لا يوجد لهم ممثل بالبرلمان الايراني .
    اما سمير القنطار فلقد قتل في سوريا وهو يقتل السنه مع جنود المجرم بشار و نسى ان اسرائيل بالجانب الاخر من الجولان المحتل منذ نصف قرن .مذاهب الاسلام اربع نعرفها اماالشيعه فهم فئه ضاله منحرفه ليست من الاسلام بشئ

  • سعيد

    الطبيعة لا تقبل الفراغ ، القوي اقتصاديا و عسكريا يفرض منطقه على الآخر ، أنظر الى الكيان الصهيوني الذي يحتل اراضي عربية ، أمريكا لها قواعد عسكرية في بلدان الخليج و تستغل خيراته و تضمن صفقات مربحة و هكذا.... القوة تقتضي تمدد النفود و هذه سنة كونية.
    ارجع الى التاريخ ترى نفوذ الحكم الأموي، العباسي ، و التركي أين وصل ؟ و النفوذ يكون اما احتلالا لأراضي الغير أو التبشير بمذهب ما.
    اذن المشكل يكمن في ضعفنا و كفى...

  • بدون اسم

    اتكلم عن الشيعه كلهم الايراني منهم و العراقي و الخليجي و الجزايري و المغربي ... الخ فهم شر من وطئ الحصى .
    شتموا ابي بكر و عمر رضي الله عنهما و طعنوا بعرض ام المؤمنين عائشه التي برأها الله من فوق سبع و اباحوا ما حرم الله بالمتعه و التقيه .
    الفلسفه و الكلام الفارغ كالذي تكلمته غير مسموح به في العقيده روح شوف موضوع على قدرك تكلم فيه هذه مواضيع اكبر منك ولا يخوض فيها جاهل بعقيدته و دينه

  • الجماتي

    لا خير في أمة خونت خيرة أتباع الرسالة الخالدة ، يا رسول الله قالوا بأنك خنت الرسالة ولم يقيموا لصحابتك وزنا و طعنوا في عرض حبيبتك عائشة و مع كل هذا يقولون نحن مسلمون ... أي إسلام هذا .

  • بدون اسم

    يتكلم عن الحكومة الشيعية و الشعب الشيعي و الدولة الشيعية المنتمين للطائفة الشيعية.

  • جزائري على نهج ابن باديس

    لخميني يعلن بصراحة (( وواضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقا لما أمر به الله وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ولما ظهر ثمة خلافات في أصول الدين وفروعه )) ( كشف الأسرار ص 155) وفي الوصية السياسية الشهيرة للوليّ الفقيه مرشد الثورة الإيرانية: (الخميني)، في الصفحة23 ما يلي : (وأنا أزعم بجرأة، أنّ الشعبَ الإيرانيَّ بجماهيره المليونية في العصر الراهن أفضلُ من أهل الحجاز في عصر رسول الله)!.. أظن أن هذا يكفي لمن كانله قلب . يعي.

  • امغار

    شكرا بارك الله فيك على الكلام طبعا ...كل من يريد الجزائر حقا لايريدها ان تكون وراء خزعبلات ايران الشيعية الرافضة ...نحن شعب سني ولا نقبل بالشيعة ....نحن نأيد الدولة السنية بلاد الحرميين ظالمة او مظلومة ولا علاقة لنا مع الشيعة اعذنا الله منهم

  • امغار

    على كل موضوع مهم جدا وراقي للغاية ....الا ان المشكلة هي ان ايران دولة شيعية وتعمل لرسخ طائفتها الضالة الشيعية في كل ارجاء العالم العربي والاسلامي ونحن في الجزائر سنيون ولايمكن ان نكون الى جانب دولة شيعية ضالة ومنحرفة فنحن دولة مسلمة وسنية نقتدي بالكتاب والسنة وعلى منهاج السلف الصالح ولا يوجد مكان لولاية الفقيه بيننا ...اللهم نجينا من الشيعة ومن دعاة الفتن واحمي ارضنا جزائرنا من كل ظالم

  • عصام

    صِدْق إيران في دعمها للقضية الفلسطينية يتجلى في دعمها للحوثيين في غزوهم للدولة اليمنية المُهترِئة تحت عنوان الموت لأمريكا الموت لإسرائيل, و يتجلى كذلك في دعمها لنظام الأسد الممانع بطل البراميل المتفجرة من أجل تحرير فلسطين و يتجلى كذلك في ظهور حركة الصابرين الشيعية في غزة بفضل دعمها لبعض الفصائل بعد قرون من الوحدة المذهبية في كل فلسطين.
    هل يعقل بعد هذا كله لا زال هناك مثقفون يدافعون عن إيران بحسن نية؟ لا يدافع عنها إلا من اعتنق دينها و يخدم مشروعها ويظهر نبذ الطائفية و الدعوة إلى الوحدة تقيةً.

  • سليم درياس

    تحليلك بخصوص سوريا والعراق ليس موفقا البتة.
    - سوريا كانت مأوى المقاومة الفلسطينية، وتدمير سوريا يعني اطلاق رصاصة الموت على فلسطين، أما حكاية العلوية والنصيرية فهذه اسطوانة جديدة لأننا لم نسمع بها في الماضي.
    - العراق شن حربا على إيران بدعم عالمي/عربي، وعندما خرج صدام عن الطوع، تمت الاطاحة به بواسطة الأنظمة العربية "السنية" أم أنك لم تشاهد تكملة مسلسل حرب الخليج.

  • عقبة البسكري

    هل تتكلم عن الحكومة الإيرانية أو الشعب الإيراني أو الدولة الإيرانية أو طائفة من المسلمين. لا بد من تحديد مجال مصطلحاتك اللغوية حتى يتسنى للناس أن يقفوا عند تعقيبك و تقييمه. السباحة عكس التيار قد تسعفك من الموت المحتّم إما غرقا في أعماق البحار أو تمزيقا بين فكّي أسماك القرش المهيمنة حاليا على العالم. لا بد أن تعلم أن العاطفة لا دخل لها في السياسة و أن المصالح هي التى تحدد العلاقات بين الدول. فيا ترى ،أين تريد أن تكون مصالح الدولة التي تعيش فيها؟ و أخيرا دقّق معلوماتك الدينية حتى لا تأثم بما تقول.

  • redha

    تعجبني طريقة تفكيرك
    فالمصلحة هي اساس العلاقات الدولية
    فالدول الاوروبية رغم تطورها المعرفي و التكنولوجي فهي تبخل علينا الكثير من اسراراها
    بالنسبة الى ايران
    يجب عليك ان تفكر و تسال نفسك ماذا ساستفيد منها
    هذا بلد مستعد ان يعطيك كل التكنولوجيا التي تريد بدون مقابل
    من الناحية المقابلة السعودية هي بؤرة و منبع الفكر الارهابي , التي تتلمذ بلحاج و غيره على يد علمائها
    و هي بلد متخلف تكنولوجيا و يريد ان يجرنا لحروبه و مشاكله
    في النهاية القرار بيد السلطة هي الاقدر على تحديد المصالح العليا للوطن

  • بدون اسم

    من يرضى من الجزائريين بتأييد حكومه كالحكومه الايرانيه تطعن بأبي بكر و عمر رضي الله عنهما و تنال من عرض رسول الله في ام المؤمنين عائشه نسأل الله ان يحشره معها و مع خميني ...
    اما السياسه الجزائريه فهي كانت دائما تسبح عكس التيار
    السؤال هل سياسه الجزائر المتعاطفه مع ايران هي من الاسلام في شئ ؟ هل فيها مصلحه للجزائر ؟
    بالغد ستقف الجزائر لوحدها ولن تجد اي تعاطف معها و لتبحث عن الشيعه و ايران لينفعوها

  • بربروس

    و أخيرا، أضن أن الجزائر مصنفة في خانة الدول الإسلامية السُّنية و مع ذلك كانت رائدة في مواقفها، فهي التي حلت مشكلة السفارة الأمريكية في طهران بعد الثورة الإسلامية، وهي التي أصلحت بين العراق و ايران قبل ذلك، و هي التي رفضت المشاركة في العدوان على اليمن، و هي التي لم تقطع علاقتها مع سوريا و لم تفرض التأشيرة على السوريين و لم تشارك في حلف الذل و الهوان الذي شُكّل لقتل الأبرياء في اليمن. هذا مثل سامي و مشرف لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الدول الإسلامية سنتها و شيعتها.

  • بربروس

    لا أشاطرك الرأي بخصوص تحليلك للعلاقة بين سوريا و ايران لأنك و بكل بساطة طبقت بالحرف الواحد نظرية و مرادات أعدائنا. سوريا بلد مسلم في أغلبيته و عربي في تركيبة أغلب أطيافه. سوريا هي البلد الذي كان الملجأ لكل عربي و مسلم و مسيحي، سوريا بلد الحضارة و العلم، أستهدفت لتشتيتها و إضعافها لأن شموخها الحضاري و الإسلامي جعلها درعا في وجه الغزاة المارقين.

  • بربروس

    لا بد إذا من التفطن إلى ما يحاك ضدنا بهدف اضعافنا و السيطرة علينا. دائما حاول أن تستقرئ الأمور و تختزل المواقف و ردود الأفعال باستعمال المنطق التحليلي و عدم الغرق في أوهام العواطف و الخرافة. المستهدف هو الإسلام بسنته و شيعته و لن يهدأ أعداؤنا حتى يروا الفتنة تعم في العالم الإسلامي. ليس من العيب أن نسلك سبلا مشروعة و نتميز عن الآخرين في ما يخدم مصالحنا القومية و الإسلامية، ولكن كل العيب أن نتخاذل و نتماقت و نتقاتل من أجل إرضاء أعدائنا.

  • بربروس

    أعلّق على مقالك بالقول أن الإختلاف في الرأي و المضهر لا يمكنا لوحدهما أن يؤجّجا نار الفرقة و العداء بين المسلمين. إن ما يجري الآن من تنافر بين السنة و الشيعة ليس عفويا و لا عقائديا و لكنه مبتغى اعداء الإسلام انطلاقا من مبدئ "فرّق تسد". المخططات لزعزعة المجتمع الإسلامى لا تأتيك على النحو المباشر في صِيَغِها و لكن تأتي بأساليب ملتوية فيها من التمويه بنثر الرماد في عين الشعوب حتى يُزَجُّ بها في غَيَاهِبِ الظنون و الشكوك فتغرق في مستنقع الإختلاف من أجل التميز و التجبر و الغرور و الإقتتال.

  • الياس

    حزب الله يرشح ميشال عون رئيس التيار الوطني الحر و هو يمثل اغلبية المسيحيين في لبنان للرئاسة
    ايران تدعم المقاومة الفليسطينية حماس و الجهاد الاسلامي و كلاهما من (الطائفة السنية)
    ثم الى سورية بانها نصيرية و هي جزء من الشيعة هذا كلام بديئ و كلام فارغ لا يتقبله العقل السليم
    السوريون تجاوزو العقلية القبلية البدوية و الطائفية و المذهبية المتخلفة

  • dahmane

    تصحيح
    لقد قامت ايران بغلق سفارة اسرائيل و فتحت مكانها سفارة لفلسطين
    خطر الفكر التكفيري على المجتمعات الاسلامية هو اكبر بكثير من الفكر الشيعي فبالتالي هو الاولى بالتحذير منه و محاربته
    الصراع هو سياسي محض بين الشعوب المتحررة و الاستكبار العالمي بقيادة امريكا و حلفائها في الناتو و دول الخليج
    محاولة اعطاء الصبغة الطائفية للصراع هو انخراط في سياسة الاستكبار
    على كل المجتمعات الاسلامية التمسك بمذاهبها الشائعة و اي محاولة خلط فيها هو انخراط في سياسة الاستكبار
    الشهيد سمير القنطار اغتاله العدو الصهيوني