-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مجددة اتهامها لـ"إسرائيل" باغتياله

إيران تشيع جنازة العالم النووي فخري زاده

إيران تشيع جنازة العالم النووي فخري زاده
ح.م

شيعت السلطات في إيران، الاثنين، جنازة العالم النووي محسن فخري زاده، في العاصمة طهران، مجددة اتهاماتها للاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن عملية اغتياله يوم الجمعة.

وبدأت مراسم التشييع صباحاً في مقر وزارة الدفاع في طهران، بمشاركة رسمية وحضور محدود، على عكس المشاركة الشعبية العارمة الذي عادة ما تمتاز بها وداعات مماثلة، في ظل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وشارك إلى جانب أسرته في مراسم الجنازة وزيري الدفاع أمير خاتمي والطرق والتخطيط العمراني محمد إسلامي، ورئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي، والقائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، وقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، إضافة إلى سياسيين ونواب في البرلمان.

ودُفن فخري زاده، عقب أداء صلاة الجنازة، في ساحة ضريح “إمام زاده صالح” بالعاصمة طهران.

وقال وزير الدفاع خاتمي، في كلمة ألقاها خلال مراسم التشييع، إنهم لن يتركوا الاغتيال دون رد، مؤكداً أن الأمر الصادر عن زعيم البلاد وقائد القوات المسلحة علي خامنئي سيصبح واقعاً.

https://www.youtube.com/watch?v=uzB5_zo03tU

بدوره، اعتبر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني، أبو الفضل عموئي، في تصريحات صحفية، إن “بصمات الكيان الصهيوني في عملية اغتيال الشهيد فخري زاده مشهودة، إلا أنه نظراً لتعقيدها، قد تكون وكالات استخبارية أجنبية أخرى تورطت في تنفيذها”، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، الاثنين، على تويتر.

وأضاف: “من الواضح أن هذه العملية الإرهابية كان مخطط لها مسبقاً”، لافتاً إلى كونها عملية “معقدة ومتشابكة”.

كما أشار إلى توصل طهران إلى أدلة جيدة من خلال الإجراءات التي تم القيام بها، دون مزيد من التفاصيل، حسب المصدر ذاته.

من جهة ثانية، أوضحت قناة “العالم” الإيرانية الناطقة بالعربية، أن مسؤولاً لم يتم الكشف عن هويته صرح لها أن ثمة أدلة على تورط “إسرائيل” في اغتيال فخري زاده.

وتابع المسؤول: “النظام الصهيوني استخدم عناصر معادية للثورة الإيرانية لاغتيال فخري زاده، والأسلحة التي استخدمت في الهجوم الارهابي هي إسرائيلية الصنع ويمكن التحكم بها بالأقمار الصناعية”.

والجمعة، أعلنت إيران اغتيال فخري زاده، المعروف بـ”عراب الاتفاق النووي” عن 63 عاماً، إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب طهران.

وتوعد الحرس الثوري، بـ”انتقام قاس” من قتلة فخري زاده، متهماً الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء عملية اغتياله.

فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عبر تويتر، إن “هناك أدلة مهمة حول ضلوع إسرائيل في اغتيال فخري زاده”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • حسين حشايشي

    بسبب كاريكاتور في صحيفة مغمورة قامت قيامة الشعوب والحكومات الإسلامية والعربية ولكن لم يتحرك أحد بعد اغتيال هذا العالم المسلم وهو واحد من اكثر من 3000عالم وخبير جلهم عرب (من السنة ) من قبل إسرائيل

  • nacer

    لَيْسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ؛ إِنَّمَا الشَدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ
    على ايران أن تتمالك غضبها ،فالمرجو هو الرد و بعدها يدمر ما بنته في 40 سنة، و لكن الفرس أذكى من هذا بكثير ، فحين تملك القوة و الجبروت اللازم هناك أدب بني صهيون

  • أبى آمين الجزائري

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لحد الآن قتل 6 علماء إيرانيين من طرف إخوانهم في العقيدة أقصد اليهود و أمريكا الصليبية وفي كل مرة نسمع أنه سيكون الرد مزلزل ومدمر. شعراتهم الرنانة التي لا تسمن ولا تغني الموت لإسرائيل الموت لأمريكا أربعين سنة والعالم كله ينتظر الرد لكن هيهات هيهات الله المستعان لا صاروخ ولا بطيخ كل الرد من إيران المجوسية كان احتلال 4 بلدان عربية سنية قتل و تنكيل بأهلها ملة الكفر ملة واحد. قادمون ياقدس لكن انتظروا قليلا حتى نتقل كل مسلم سني وبعدها نحتفل مع أسيادنا وأجدادنا اليهود الخنازير طريق القدس تبدء من المناطق السنية اليمن العراق سوريا لبنان آلاف الكيلومترات نزولا صعودا.