-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استئناف المشاريع ومطالب بمنح شهادات التأهيل للشركات المختنقة ماليا

“اختفاء” 80 بالمائة من المقاولين وديون بـ20 ألف مليار سنتيم!

إيمان كيموش
  • 4685
  • 10
“اختفاء” 80 بالمائة من المقاولين وديون بـ20 ألف مليار سنتيم!
الشروق أونلاين

تطالب الجمعية الوطنية للمقاولين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بضرورة التدخل لإنقاذ مؤسسات المقاولة الوطنية التي تعيش ظروفا مالية صعبة زادت حدتها في أعقاب الحجر الصحي المتخذ في ظل تفشي وباء كورونا، حيث تجابه 80 بالمائة من المؤسسات التي كان عددها يناهز 830 ألف مؤسسة ظروفا مالية خانقة، في حين لا تزال المقاولات الوطنية تنتظر تسديد مستحقات تعادل 20 ألف مليار سنتيم عالقة لدى كافة القطاعات والمؤسسات الحكومية.

وقال الناطق الرسمي باسم الجمعية الوطنية للمقاولين الجزائريين موسى غيظ في تصريح لـ”الشروق” أن الوضع المالي لشركات المقاولة الجزائرية اليوم صعب ويهدد باختفائها من السوق بعد حل 3450 مؤسسة سنة 2019 وتسريح 275 ألف عامل، حيث يؤكد أن الأزمة بالنسبة لشركات المقاولة الجزائرية تعود إلى سنة 2014 بعد حلول محنة النفط وتراجع المشاريع، حيث تراكمت مستحقات هذه الشركات لدى مؤسسات الدولة ووزاراتها وهو ما أرهق كاهل المقاولين وجعلهم عاجزين عن الاستمرار في السوق، وبالرغم من أنه تم تسديد هذه المستحقات بداية من سنة 2016، لكن أشغال الملاحق لم تسدد والتي تعادل اليوم 20 ألف مليار سنتيم.

ويؤكد الناطق الرسمي باسم الجمعية الوطنية للمقاولين أن الظروف زادت سوءا سنة 2019 بسبب توقيف المشاريع وبنسبة أكبر سنة 2020 بفعل إجراءات الحجر الصحي، فيما ثمن قرار رئيس الجمهورية بمواصلة النشاط والعودة للعمل بالنسبة للمقاولات المتوقفة خلال فترة كورونا، إلا أنه بالمقابل طالب بالدعم اللازم عبر تسليم المقاولين الذين أحيلوا إلى بطالة تقنية خلال الـ5 سنوات الماضية على الأقل شهادات التأهيل لضمان عدم فقدانهم نقاط استدلالية في مسارهم المهني، وتدحرجهم في المراتب، مشددا على أن الحكومة اليوم بحاجة لإعادة المقاولين المحالين للبطالة إلى الواجهة، خاصة وأنها لن تستغني عن خبرتهم خلال المرحلة المقبلة لإنجاز مشروع المليون سكن المتضمن في برنامج رئيس الجمهورية.

وشدد المتحدث على ضرورة إعادة إطلاق المناقصات والصفقات لتكريس العودة التدريجية لهذه المؤسسات، وإعطائها نفسا جديدا، في حين أكد أنه سيتم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا داخل ورشات العمل، من خلال ضمان مسافة الأمان بين العمال وإلزامية العامل بارتداء القفازات والأقنعة والألبسة اللازمة، مشددا على أن الأزمة الاقتصادية أثرت بشكل كبير على شركات البناء والأشغال العمومية والتشييد، ويجب تدخل الدولة اليوم لإنقاذ هذا القطاع.

وبخصوص الديون غير المسددة للمقاولين والتي تزيد من حدة وصعوبة وضعيتهم المالية اليوم والتي تعادل 20 ألف مليار سنتيم، قال أنها غير مرتبطة بوزارة السكن فقط وإنما تشمل كافة القطاعات على غرار الطاقة والصناعة والمناجم والاتصالات والفلاحة وغيرها إضافة إلى المؤسسات المملوكة للحكومة على غرار سونلغاز وبقية الشركات التي سبق وأن تعاملت مع مقاولات خاصة ولم تلتزم بتسديد مستحقاتها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • جزائري حر

    مقاولين برتبة جهال حتى يسهل إبتزازهم بل تجدهم ساجيين يعني قابلين يهديو الإداريين 10/100 التي هي أصبحت حقا غير قابل للنقاش بل يأخدون ما يريدون وأغلبهم لا يؤمن عماله يعني الداب راك مولاه وهدا راكب هدا

  • عيساني خثير

    المقاولات الجزائرية هي التي اهلكت السكن وأفسدته وعلمت الإداريين الفساد فإذا سألت أي شخص سيخبرك أن تسعين بالمئة من المقاولين فاسدون كما أن معضمهم ليس له علاقة بالبناء ولم يدرس البناء أصلا إنما يعلم أن المشاريع السكنية فيها كعكعة كبيرة. لقد أفسدو البلاد والعباد والبيئة

  • Mimi

    روحو جيبو الدراهم اليسرقهم سلال و اويحي وخلصوهم بيهم

  • اسلام تيارت

    الكثير يرى ان المقاول مجرم ويتناسى ان الادارة التي يتعامل معها تتعامل بطرق اجرامية بعيدا عن القانون ، المقاول يعمل عند المسؤول كأجير يأخذ حق الضرائب وبقشيش والبقية يأكلها المسؤول دون حسيب اورقيب . قانون الصفقات معطل ومملوء عمدا بالثغرات فلمن يشتكي المقاول ؟؟؟

  • خونة البلاد

    حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا مقاولين. لا اقول جميع المقاولين لكن 80% منهم غشاشون.

  • ابو عماد

    المقاولون يتحقون شهادات الخبرة في بناء هش و جدران خاوية مقاولون تربوا في حضن العصابة اكيد خبرتهم كبيرة جدا تؤهلهم للتواجد مع افراد العصابة رفقة من شغلهم و وافقهم على الغش المفضوح و لكنهم لا يستحون مازال في الادارة من يلعب معهم باموال الشعب الملايير التي يتحدثون عنها لا قيمة لها اما نفس بشرية عرضوها للهلاك بغشهم و فسادهم

  • Mohamed

    Le secteur où il ya le plus de corruption et de manque d'intégrité... On veut pas des sociétés des entrepreneurs qui dépendent du trésor publique. Ces soit disant sociétés n'ont aucun savoir faire si ce n'est la corruption multi-echelle .... La société quine rapporte pas au tresor publique et donc aux citoyens et consomme de l'argent publique doit être non avenu en Algérie

  • بوتن

    ما فائدة شهادات التأهيل و المشاريع غيى موجودة و المستحقات المالية للمقاولات معلقة .. .

  • فارس فارس

    عدم لاستغناء عن خبرة المقاولين الجزارين عن اي خبرة يا هذا تتدثون اتعني اعطاء الرشوةللظفر بمشروع ام الغش في مواد البناء الذي يظهر عيبه بعد فوات االاوان و مقتل السكان اتذكر زلزال بومرداس و كيف لم تسقط بنيات المستعمر القديم ر غم ان عمرها يناهز القرن او يزيد و كيف انهارت بنيات المقاولين الجزائريین (الجديدة) كثراءكم الفاحش الجديد الغير مستحق عن اي خبرة یا هذا تتكلمون؟؟!!!؟؟؟

  • alilao

    سبب اختفاء هذه المقاولات ليس الكةرونا بل نهاية العصابة التي كانت تغذيهم وخوفهم من المحاسبة. هذه فقاعات فارغة لا مقاولات.