-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ارتفع بنسبة 280 بالمائة في ظرف سنة

ارتفاع قياسي في سعر الثوم يرهق المستهلكين

الشروق أونلاين
  • 1494
  • 5
ارتفاع قياسي في سعر الثوم يرهق المستهلكين
ح.م

لا يزال سعر الثوم يواصل ارتفاعه الصاروخي، من أسبوع إلى آخر منافسا بذلك أسعار باقي الخضراوات وحتى الفواكه واللحوم، الأمر الذي حير الأسر الجزائرية، ضعيفة أو متوسطة الدخل، بعد ما تحول الثوم إلى لغز في بلد المليوني و382 ألف كلم مربع، إذ وصل سعره هذه الأيام إلى حدود الـ850 دينار للكيلوغرام الواحد ما جعل العديد من الأسر الفقيرة تتخلى عن أحد العناصر المكونة لوجباتها اليومية، فيما اضطرت أخرى إلى شراء الثوم بالحبة “كما يشترى الذهب”، على حد تعبير البعض.

فرغم المساحات الفلاحية الشاسعة التي تزخر بها البلاد، إلا أن مشكل الغلاء لا يزال يطرح نفسه، وعلى مدار الفصول الأربعة في ظل غياب إستراتيجية واضحة تضمن الوفرة واستقرار الأسعار في حدود المعقول،

علما أن أسعار الثوم قد ارتفعت بأكثر من 280 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة، حيث كان الثوم يباع بـ30 دينارا، قبل أن يقفز من دون سابق إنذار إلى 850 دينار، وذلك من دون الحديث عن العدد الهائل من الوسطاء الذين تعج بهم الساحة فقط من أجل إيصال حبة إلى المواطن، إذ حرم في هذا السياق الفلاح البسيط من بيع منتجه مباشرة للمستهلك، بعدم استحوذ التجار على كل الأسواق.

وأضحى من الضروري تدخل الدولة، من أجل النظر في هذه المفارقات التي أرهقت عقول المواطنين، وحرقت جيوبهم، إذ من غير المنطقي أن يعجز المواطن البسيط عن شراء كيلوغرام من “الدڤلة” في بلد الملايين من أشجار النخيل، ولا لتر واحد من زيت الزيتون في بلد الملايين من أشجار الزيتون، ولا كيلوغرام من السمك في بلد، يحوز ساحلا بطول 1200 كلم، ولا كيلوغرام من اللحم في بلد الملايين من رؤوس الماشية.. وفي المقابل يتمكن ذات المواطن البسيط من شراء منتج مستورد قطع الآلاف من الكيلومترات، عبر المحيطات والبحار بأسعار معقولة على غرار الموز.. فأين الخلل؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • خليفة

    الخلل موجود في عدم وجود إستراتيجية واضحة و خطة فلاحية في زراعة هذه المواد ،و تسويقها ،فقد لاحظنا العام الماضي ان ثمن الثوم وصل الى الحضيض حيث وجد زارع هذه المادة نفسه يبيع الثوم ب 15 دج جملة مما جعله يخسر و بالتالي يتوقف عن زراعة هذه المادة و لذا ارتفع سعرها هذه السنة ،فلو تكفلت الدولة بهذا الفلاح و ساعدته على تسويق منتوجه او ساعدته على التخزين ،ما وصلنا الى هذه الاسعار الخيالية لهذه المادة.

  • جمال

    سياسة جوع كلبك يتبعك مازالت مستمرة
    ومازالت عصابات الاحتكار والمضاربة تتحكم في قوت المواطن
    لولا الكريدي من محلات المواد الغذائية المنتشرة في كل الاحياء السكنية والله لحدثت تورة جياع في الجزائر .. اوجه تحية لكل صاحب محل مواد غدائية يكريدي للزوالي ويساعده ويصبر عليه

  • حميد

    الخلل في تعدد الوسطاء و المضاربين و غياب الفوترة ، و بما ان الكل يشتغل على هواه و بدون سجل تجاري ،فهم يفعلون ما يحلو و طاب لهم

  • واحد ززايري

    من غير المنطقي أن يعجز المواطن البسيط عن شراء كيلوغرام من “الدڤلة” في بلد الملايين من أشجار النخيل، ولا لتر واحد من زيت الزيتون في بلد الملايين من أشجار الزيتون، ولا كيلوغرام من السمك في بلد، يحوز ساحلا بطول 1200 كلم، ولا كيلوغرام من اللحم في بلد الملايين من رؤوس الماشية.. وفي المقابل يتمكن ذات المواطن البسيط من شراء منتج مستورد قطع الآلاف من الكيلومترات، عبر المحيطات والبحار بأسعار معقولة على غرار الموز؟؟؟؟!!!!!!!!
    حقيقة راسك يحبس

  • kisrane salah eddine

    شعب كسول