-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ندد بالبطالة وتدهور القدرة الشرائية

الأرسيدي: مسؤولون يتفانون في محو ما تبقى من مصداقية للمؤسسات

الشروق
  • 462
  • 1
الأرسيدي: مسؤولون يتفانون في محو ما تبقى من مصداقية للمؤسسات
أرشيف
محسن بلعباس

أوضحت الأمانة العامة لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، في بيان لها، أنه “من المصائب التي نزلت على البلد هي غياب رؤية ومشروع شامل، بالإضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادي، وتصدّع كل أركان الحياة الاجتماعية التي سدّت بسبب ذلك آفاق وتطلعات جيل بأكمله”- مضيفا- “إن الأرقام التي تصدرها الهيئات الحكومية حول التشغيل والتضخم تبقى عاجزة أمام واقع البطالة الجماعية في أوساط الشباب، والتدني الرهيب للقدرة الشرائية للطبقات الوسطى والكادحة، بالتزامن مع تنامي الثراء الفاحش”.
وأشار الأرسيدي إلى أنه “في الوقت الذي يفرّ الشباب بالآلاف وغالبا في ظروف أليمة، إلى آفاق أرحب يطمحون لبناء مشروع حياتهم فيها، يتفانى المسؤولون في محو القليل من المصداقية التي لا تزال تتمتع بها مؤسسات الدولة، وبالتالي محو كل أمل في المستقبل”.
وأشار بيان الأمانة العامة للأرسيدي إلى أنه “إذا كان الكثيرون يفرّون من البلاد لأسباب اقتصادية، فإن المناخ المتعفن الذي يصل إلى حد الاشمئزاز يعدّ عاملا محفزا بالنسبة لأولئك الشباب الذين يختارون الحرڤة”- مضيفا- “ولما لم يكن القمع والاحتقار كافيين، استُعمل التضليل والتلاعب بالرأي العام كوسيلة لتحيّيد أيّ صوت مخالف فيما يتعلق بمواصلة تخريب البلد والعبث به بأيدي أصحاب المصالح.. فلقد رأينا كيف دبرت عملية لزعزعة استقرار نادي كرة قدم من أجل تشتيت جمهوره المعروف بمناهضته لحڤرة السلطة”.
ويرى الأرسيدي أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن الجانب المغربي بالدعوة إلى إنشاء آلية ثنائية لمحاولة الخروج من الوضع الراهن، قد أتت، بغض النظر عن الدوافع التي قد تكمن وراءها، في ظرف جزائري خاص، ذلك أن المواقف المتأرجحة ومحاولات إثارة الجدل التي أعقبتها، وبصرف النظر عن التخندقات التقليدية التي تميّز العلاقات بين بلدينا، تحمل دلالة واضحة على غياب قائد جوق شرعي ومسموع ومرئي يتولى بملف بهذا الوزن في المستقبل القريب. وفيما عدا ذلك، فإن القنوات الثنائية والمتعددة الأطراف، حتى وإن كانت مذيلة بشروط أو تحفظات، لمعالجة المشاكل ليست متناقضة. كلاهما أداتان مكملتّان وأساسيتان للدبلوماسية، يرى الأرسيدي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    مزالك صغير باش تحشر انفك في السياسة الخارجية تاع لبلاد ............. برهنو بحب الوطن قبل متخوضو في اللي صعيب عليكم يا ايادي .....استطيع ان اقول خارجية