-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طوائفُ مسلمةٌ تخوض حربا بالوكالة

الإسلام السياحي لمواجهة الإسلام السياسي والإسلام المدخلي لمواجهة الإسلام الجهادي!

سلطان بركاني
  • 3932
  • 23
الإسلام السياحي لمواجهة الإسلام السياسي والإسلام المدخلي لمواجهة الإسلام الجهادي!

في تقرير له نشر مؤخرا، أوصى مركز “هرتسليا” أحد أهم مراكز البحث في المناعة القومية لإسرائيل، أوصى الدول الغربية بتوفير المزيد من الدعم للإسلام السياحي في الدول العربية، لمواجهة الإسلام السياسي الذي تتنامى شعبيته، في ظل النقمة المتزايدة على الأنظمة العربية التي فشلت فشلا ذريعا في انتشال دولها من شرنقة التخلف والتبعية.

والإسلام السياحي مصطلح يطلق على توجه الطرق الصوفية إلى الاستثمار فيما يسمى “السياحة الدينية” التي تجعل من شد الرحال إلى الأضرحة والمزارات عبادة وسياحة تدر الأموال الطائلة على سدنة تلك القبور، وعلى الأنظمة التي تتولى بصفة مباشرة أو غير مباشرة مهمة الإشراف على تلك الأضرحة واستغلال سدنتها من المشايخ والمريدين والأتباع الذين يقدَمون على أنهم يمثلون الإسلام التقليدي الوراثي المعتدل، في مقابل الإسلام الحركي الدعوي الذي بدأ يزعج الأنظمة الحاكمة.

وليست هذه المرة الأولى التي تتبنى فيها إسرائيل الترويج للتصوف الطرقي وتوصي بدعمه، فقد سبق لأكاديمية القاسمي بالاشتراك مع الجامعة العبرية في القدس أنْ عقدت ملتقًى عُدَّ الأول من نوعه في إسرائيل، لبحث سبل دعم التصوف ونشره، بعنوان “التصوف في فلسطين: الماضي والحاضر” يومي 26 و27 أفريل 2006م. في قاعة “مئيرسدورف” بالجامعة العبرية.

مراكز البحث الغربية من جهتها، كانت قد تبنت الدعوة إلى دعم التصوف الطرقي للوقوف في وجه الحركات الدعوية والجهادية بعد أحداث الـ11 سبتمبر 2001م؛ ففي شهر مارس 2007م، أصدرت مؤسسة “راند” الأمريكية تقريرا استراتيجيا غاية في الأهمية يتألف من 217 صفحة، عنوانه: “بناء شبكات مسلمة معتدلة”، ينص صراحة على أن الذين يقومون بتقديس أئمتهم وشيوخهم ويصلون في القبور ويقدمون نذورهم، هم حلفاء طبيعيون للغرب.

وقبله كانت وحدة البحث في الأمن القومي التابعة لمركز “راند” بالولايات المتحدة الأمريكية أصدرت سنة 2004 بحثا بعنوان “الإسلام المدني الديمقراطي”، عُد بمثابة استراتيجية أمريكية للتعامل مع المسلمين الذين يقسمهم التقرير إلى 04 فئات؛ مسلمين أصوليين، مسلمين تقليديين، مسلمين حداثيين، ومسلمين علمانيين.

و”المسلمون التقليديون” هو الوصف الذي أطلقه التقرير على أتباع الاتجاه الصوفي بمختلف طرقه، وأوصى بدعمهم لمواجهة “المسلمين الأصوليين” باعتماد أساليب محددة، هي ذاتها الأساليب التي يواجَه بها الإسلام السياسي الدعوي في وسائل الإعلام المختلفة.

وقبل هذا التقرير الذي صدر سنة 2004، كانت القوات الجوية الأمريكية بعد أحداث الـ11 سبتمبر مولت بحثا حول الإستراتيجية التي ينبغي للولايات المتحدة الأمريكية اعتمادها للتعامل مع الإسلام والمسلمين، وقد صدر البحث تحت عنوان “العالم الإسلامي بعد أحداث الـ11 سبتمبر”، نشر فيما بعد في كتاب مؤلف من 567 صفحة، وأكد بدوره على أن الصوفية هم حلفاء طبيعيون للغرب في حربه ضد الراديكالية.

من جانب آخر وعلى صعيد سعي الغرب لاستغلال بعض طوائف المسلمين في حربه على توجهات لا تروق له، أوصت بعض مراكز صنع القرار الغربي بدعم التيار السلفي المدخلي الذي يعد الداعية المثير للجدل ربيع المدخلي منظره الأول، لحرب التوجهات السلفية الأخرى التي تأتي في مقدمتها السلفية الجهادية التي تستأثر بالنصيب الأوفر من الحرب التي يعلنها التيار المدخلي على مختلف الطوائف التي لا تتبنى خياراته، وفي هذا الصدد، نشر مركز مكافحة الإرهاب بالأكاديمية العسكرية في “ويست بوينت” بأمريكا شهرَ فيفري 2006 تقريرا يوصي بدعم هذا التيار الإرجائي لمواجهة التيار الجهادي، حيث يقول صراحة “تأتي الصعوبة في تحديد الزعيم أو المجموعة المناسبة التي يمكن دعمها، فالولايات المتحدة يمكن أن تدعم بتعقل اتجاهات سلفية سائدة، مثل مجموعة المدخلي التي تؤثر في رفع الدعم عن الجهاديين، ولا تدعو إلى العنف، وذلك من خلال دعم المؤلفات والمحاضرات والدروس الجديدة، وهذا سيكون له تأثير على المدى القصير، وسيساهم في تجريد السلفية من الإيحاء الذي تهدي به الحركة الجهادية كثيرا…”.

وهكذا يمعن الغرب في استغلال بعض طوائف المسلمين لحرب طوائف أخرى يرى أنها يمكن أن تقف في وجه مخططاته، مستغلا غفلة بعض تلك الطوائف عما يحيكه المتربصون بهذا الدين للحيلولة دون وحدة المسلمين وعودتهم إلى مكامن عزهم، وقد صدق الشيخ محمد الغزالي ـ رحمه الله ـ حينما قال: “ليس من الضروري أن تكون عميلاً لكي تخدم عدوك، يكفيك أن تكون غبياً”.

ويبقى الإسلام المحمدي بشموله هو الضحية في ظل هذا الصراع الذي تتبنى فيه كل طائفة جزءًا أصيلا من الإسلام تغلو فيه وتجفو عن الأجزاء الأخرى وتحارب من يعمل عليها ويرابط على ثغورها؛ وقد آن الأوان أن يصحح هذا الوضع الذي جعلنا لقمة سائغة لمخططات أعدائنا، ويتذكر العاملون لهذا الدين أنه لن تقوم قائمة للإسلام إلا بالجهاد الصحيح الذي توجه فيه الحراب إلى صدور الكفار المحاربين، والغزاة المحتلين، والعتاة الذين يمنعون نشر دين الله في أصقاع الأرض، لا إلى صدور عباد الله المسلمين مهما بلغت أخطاؤهم، وأنه لا غنى للأمة عن التصوف الصحيح الذي يعني الزهد في الملهيات والسفاسف التي لا تُصلح دينا ولا تقيم دنيا، بعيدا عن التصوف الطرقي الذي يريد أن يزهد الأمة في مقارعة الظلم ويرغبها عما هو نافع من شؤون الحياة، ويدعوها إلى التمسك بالخرافات والتعلق بالأموات ولزوم الأضرحة والمزارات، كما أنه لا غنى للأمة عن السلفية الناصحة التي تدعو إلى لزوم ما كان عليه سلف الأمة في العقائد والعبادات والأخلاق واجتناب المحدثات التي تشوه نضارة هذا الدين وتذهب رونقه، من غير تصنيف ولا تجريح للمسلمين، ولا خوض في مسائل العقيدة التي لا ينبني عليها العمل، ولا غنى للأمة أيضا عن إخوانيةٍ تسعى إلى استعادة الحياة الإسلامية من دون الحاجة إلى التنازل عن ثوابت الدين وقبول المساومات حول مقومات الأمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
23
  • aek

    من تحامل الكاتب الصحفي المستمر أنه تجاهل ماورد في تقرير راند 2006 الذي اطلع عليه.
    فتقرير راند قال عن السلفية أمثال المدخلي لايمكن الاعتماد عليه في المدى الطويل لانه عقيدتهم مثل عقيدة الجهاديين في الولاء والبراء.
    لذلك أوصى بأحسن بديل وهو الإخوان في مصر والشيعة في الخليج (السعودية)

    عيب عليك أن تحابى الذي تهواه أعني التيار السياسي الذي تناصره وتزعم أنه يدعو لمواجهته وهو يدعو لمناصرته وذلك قبل الربيع العربي

  • زين الدين القسنطيني

    تساؤلات يا صاحب المقال ....ماهي ديانتك ؟هل انت مسلم ؟لصالح من تكتب ؟ لامريكا او لاسرائيل ام لكليهما ؟......حلل وناقش صديقي

  • محمد رايس

    الاسلام السياسي و الجهادي اضر بالاسلام و المسلمين كثيرا في العقود الاخيرة , و لم ياتي و لن ياتي بالتطور المنشود في اي ميدان يذكر , بالنسبة للاسلام الصوفي فهو بالتعبير الدارج ما يحيي ما يقتل . الحل يكمن في مجتمع مدني متطور يشجع الحريات و حقوق الانسان و قوانين عصرية تلائم الوقت الحاضر . تكريس الجهد و المال لاعادة الزمن الى الوراء لا يفيد المجتمعات العربية و الاسلامية , و تبقى تدور في حلقة مفرغة من التخلف و الاستبداد و التطرف .

  • محمد لامين

    السلام عليكم : إن الناضر لكتاباتك والمتتبع لها يجد انك ربما لاتعرف عن السلفية شيئ او انك تتعمد ان تدخل السلفية فيما لم تفعل إنك أخي تتجنا كثيرا على السلفية وتخلط بينها وبين التكفيرين و الخوارج ووو .
    فمن باب النصيحة ارجو ان تقرأ التاريخ وتشتغل ب الرد على العلمانين والشيعين ووو الذين شاعو الفوضى والفساد في لامة الجزائرية ولاسلامية عامة لا أدري فكل من يسب السلفية اليوم يعتبر مفكر وباحث وناقد ... من طرف اعدا اعداء لاسلام وانا لا اتهمك .

  • موحد

    الدين واحد و الرب واحد .

  • بدون اسم

    الضحاله في ردود المعلقين على المقالات اصبحت الصفه السائده و الغالبه الا من رحم و هذا دلاله على تفشي الاميه في مجتمعاتنا ...! بغض النظر عن التاييد لما ذهب اليه الكاتب او رفضه ارجو ممن يعلق ان يكون بمستوى و ذو نضج فكري حتى لا يأتي بالطوام .. ان كان هذا مستوى مجتمعاتنا فلا اجد غرابه في الوضع المزري الذي نعيشه ..! لكل واحد منا ان تختلف مع الآخر لكن عليك ان تبرر خلافك بمنطق موزاي لمن اختلفت معه اصبح حال الكثيرين عندما تتكلم له بفلسفه افلاطون على سبيل المثال فيرد عليك الشكشوكه تحتاج لكثير من البصل !!!

  • هشام

    ... و الغباء هو أن نجهد عقولنا و نفني أعمارنا بحثا عن خيوط "المؤامرة"، ساعين إلى فضحها ، بدل أن نتفرغ لما ينفعنا من علم و عمل نرتقي به إلى ما يجب أن نكون عليه. مقال لا هدف له و لا فائدة ترجى منه

  • عبد البر

    انت لا في العير ولا في النفير

  • أمازيغي حر

    مقال ة صحيحة ولكن كيف يمكن أن نجسد هذه الأمور التي ذكرتها

  • محمد ASF

    قرأت جُلّ التعليقات فوجدتها شتائم واتهامات ، ولم أقرأ لواحد تكلم بموضوعية حول فكرة من الأفكار المطروحة في المقال
    مما يدلّ : 1- على أنّ الخلفية والذاتية طغت على الموضوعية
    2- على أنّ مستوى الحوار والنقاش بعيدٌ جدا عن البعض
    3- على أنّ تقبل الفكر المخالف ( المسلم ) لا يؤمن به البعض جملة وتفصيلا .
    4- على أنّ التعصّب والتصنيف والتشدد في الحكم على الغير أصبح سهلا على البعض ( كمن علّق : كلام خوارج بامتياز )
    * لا تنسوا أنه اجتهاد فقط .

  • عبد العزيز

    بارك الله فيك اخ سلطان مقال ذكرني بايام الجامعة وما كنا نناضل من اجله لكن كما قلت ليس شرط ان تكون عميل بل يكفي ان تكون غربي حتى تضر اهلك ودينك وهذا ما نعانيه لاحظ حتى الردود هي كلام منقول من صحف وقنوات اعلامية معروفة بعدائها للدين لكن يوجد من يستشهد بها ويقول انه حامي الحمي وانه الاصل وغيره لا شيء وليس حتى الفرع الحرب معلنة منذ القدم وهي جولات الكثير منها كان علينا ولكن لا اظن أن الاستفاقة قريبة مازال الطريق طويل ومحفوف بالمصاعب نصر الله الاسلام والمسلمين سلام اخي سلطان

  • af

    كل الجماعات تدعي انها على الحق والحق واحد لايتعدد ومن ادعى انه وحده على الحق وغيره باطل فقد جانب الصواب فاالدي يمثل الاسلام الحنيف لايمكنه ان يكون كدلك الا ادا عاد الى منبعه ويتمتل دلك ويتجسد في حياة خير الانام محمد صلى الله عليه وسلم وشخصيته العظيمة فقد كان نعم الزاهد العابد و المجاهد القائد والداعي الى الله على بصيرة والسياسي الحكيم يسوس خير امة والزوج العطوف والاب الرحيم ....فالاسلام كل لا يتجزء فخدوه كله او دعوه كله.

  • عبدالرحمان

    ﻛﻠﺎﻣ خوارج باﻣﺘﻴﺎﺯ ﺍﺑﺪﺍ اولا

  • bs

    الصوفية مع الاستعمار و الانظمة عبر التاريخ اي دائما مع الواقف.
    السلفية (المدخليه) مع الانظمه و تحرك عن بعد من الخليج.
    السلفية (الجهاديه) مخترقة من الغرب. كل تحركاتها تصب في صالح الغرب.

  • صالح

    هلك الاسلام بين طائفتين الاخوانية الديموقراطية والسلفية العلمية المدخلية فاما الاخوانية فاعتبرت الحاكم المبدل للشرائع الكافر بصريح الايات والاحاديث مسلما فخالفت النصوص حفاظا على المناصب و الكراسي فضلت واضلت اما السلفية المدخلية فقد افرزتها علينا حرب الخليج بسبب تواطا حكام المنطقة على التسهيل لغزو بلاد المسلمين والعراق احسن مثال.
    الاخوان الى مزبلة التاريخ ان شاءالله بعد ان قيد الله لهم السيسي
    اما السلفية القاديانية فلقد تخلى عنها حتى ولاة امورها فانظر الى حالهم في الجزائر دينهم المال و تعدد الزو

  • رضا بن عمر

    مقام مهم ومهم جدا يجب أي يقرأ أكثر من مرة ؛ آن الأوان لأمة الأسلام
    أن تعرف عدوها الحقيقي .

  • نورالدين الجزائري

    و مرسوم من قبل عالم خفي ! و عقلية المسلم ( العربي عامة ) رأت في نفسها التطور للخروج بتحليلات على قاعدة الجن و الشياطين إلى عالم المؤامرة و الحكومات الخفية . و لا يفهم من كلامي أني أنفي عالم الجن أو يفهم مني أني أنفي مبدأ وجود الأعداء المخططين ضد أهلنا و ديننا ، لا يا عم ! فأنا بفضل الله تعالى ما زلت في مكاني لم أبرح عليه عاكفا ، و لكن لا أعتقد أن محمد كلاي كان ينتصر لأنه كان يستعين بجن مسلم يقابله في الضد جوفريز الذي كان يستعين بجن كافر يلاكم معه هذه مسألة تبطل كل عمل فكر يتحرك تحت الشرع بحق!!

  • نورالدين الجزائري

    أمتنا لا دور لها فيما يجري في ضعف و تشتت و تناحر و يلقي باللوم كل اللوم على العدو الخارجي ؟!و المقولة تقول :لو رأيت السمك يقتل في البحر ففكر بالإنجليز ! فصار الفكر العربي كلما إنتقض فَكر بالأيدي العميلة و الخارجية المدبرة لأحداث الكون و الحياة . و هذه ليست فقط تحليلات سياسية فقط بل هناك كتب : حكومة العالم الخفية / أحجار على رفضة الشطرنج / بروتوكلات حكماء صهيون و كتاب :لعبة الأمم ... نعم ! فيها من الصواب و السبب و لكن إستطاعت هذه الكتب و جوهر أفكارها و ما يدور في أدمغة الكثير أن أحداث الكون محاطة

  • نورالدين الجزائري

    الشيطان : هو كل مضرة من جهل و لا منفعة من علم !!!
    من أبيات أحمد درويش يقول فيها : لم يدخل العدو من حدودنا بل تسر كالنمل من عيوبنا لأننا حاربنا بسيوف أكبر من قامتنا ، فاذهبوا إلى بلاد الضباب هناك الناس يحسبونكم نوع من الذباب. ــ على مدار التاريخ الإسلامي كان (الشيطان ) يصب في عقلية التيارات بعض البدع و الحوادث أن لا نتكلم في أنظمة تحكمنا و إلا فأنت عدو و مرتزق ، و للشيطان فنون في صد الناس عن فهم فقه الواقع و أن التغيير يبدأ بنا قبل أن نفكر في تغيير محيطنا . تحليلات سياسية تفسر أحداث الكون و كأن

  • قسنطيني

    مسكين هذا الرجل
    الاسلام الجهاديي شيوخه في بريطانيا ابو قتادة وابو مصعب
    والاخوان سبب الشرور كلها على الامة وحبهم للكرسي صرفهم عن دعوة الاسلام الحق
    والاسلام هو دين الله الحق والكفار يسمونه بالمحمدي وهذا المسكين يسميه الاسلام المحمدي وكأن دعوة التوحيد ليست منه
    فماذا جلب الخروج والتكفير للامة الا الخراب يا أيها الخارجي المتستر

  • ali bachir

    شكرا لك اوافقك الراي100/100

  • المستقبل للحداثة

    كلام مستهلك الاسلام السياسي انتهى مع سقوط الاخوان ولا يوجد شيء اسمه اسلام سياحي

    ارحمونا يرحمكم الله

  • سلفي

    يا ناس خافوا ربي .كنتم تقولون الوهابية التي هي نسبة للوهاب عز و جل . والان تقولون المدخلية . وانا لاحظت ان التقارير التي قدمتها كلها غربية . انت تريد ان تطعن في الشيخ ربيع وتقول ان الغرب يدعمه. اقول لك ماذا لو قال الغرب نريد ان ندعم الاسلام هل تقول لنتبرأ من الاسلام لان الغرب يدعمه . انت اظنك مثقف فعلى الاقل اعدل مع خصمك والحمد لله