التأشيرة في 4 أيام للأجانب الحاجزين ليلة رأس السنة بالصحراء!

كشف المدير العام للديوان الوطني للسياحة ومحافظ المهرجان الدولي للسياحة والأسفار في طبعته التاسعة عشرة، رشيد شلوفي، عن منح عدة تسهيلات للسياح الأجانب الراغبين في الحصول على التأشيرة لزيارة الجزائر وتقضية ليلة رأس السنة بالجنوب الجزائري، حيث سيتم تسليمها لهم في أجل أقصاه 96 ساعة على خلاف التعطيلات التي غالبا ما يشتكي منها هؤلاء.
وقال شلوفي خلال ندوة صحفية عقدها، الخميس، بفندق الأوراسي بالعاصمة إن الشكاوى التي يودعها الأجانب بشأن عراقيل في منحهم التأشيرة للقدوم إلى الجزائر في إطار الخرجات السياحية قد باتت من الماضي، إذ تم منح عدة تسهيلات في هذا الإطار، وسيتمكن الأجانب المسجلون في مجموعات مع الوكالات السياحية لتقضية ليلة رأس السنة 2019، من الظفر بالتأشيرة في أجل أقصاه 4 أيام، حيث يتم تجنيد القنصليات والسفارات للاستجابة للطلبات المنظمة لدى متعاملي قطاع السياحة.
وأعلن شلوفي عن استعداد حثيث لجلب أكبر عدد من السياح ليلة رأس السنة عبر إعادة تهيئة المجمعات الفندقية العمومية محصيا إعادة تهيئة 19 مجمعا فندقيا لـ7 فروع، منها 9 ستكون عملية قبل نهاية السنة، وأشار إلى وجود 67 وحدة فندقية بالجنوب و17 مؤسسة وهو رقم مشجع ومحفز لإحياء السياحة الصحراوية، مشيرا إلى أن مصالحه على تواصل مع كافة الفاعلين في القطاع والمواطنين، وحتى في حال امتلاء الفنادق مثلما حدث السنة الماضية، سيتم إسكان السياح في المخيمات ولدى الفاعلين عبر صفحات التواصل الاجتماعي والناشطين في مجال الويب و”البلوغرز” ولدى الجمعيات ورجال الأعمال.
وشدد المتحدث على أن أكبر عائق يواجه الراغبين في التنقل للسياحة في الجنوب هو تكلفة تذكرة السفر ولذلك تم إبرام اتفاق مع شركتي الخطوط الجوية الجزائرية وطاسيلي إيرلاينز، إذ إن كل مجموعة تتكون 11 شخصا يحجزون دفعة واحدة سيستفيدون من تخفيضات تصل 50 بالمائة وهو رقم محفز ومشجع، في حين قال إن الرحلات البرية تمتد من الجزائر العاصمة، حيث يقضون ليلة بسيدي فرج أو تيبازة ثم يتوجهون إلى بوسعادة والأغواط لينزلوا بشكل تدريجي نحو الجنوب الكبير في رحلة مشوقة.

المغامر الفرنسي شارل إيديريتش للترويج للسياحة الجزائرية

وكشف عن مفاوضات مع النيجر لفتح معابر لمرور السياح، في حين أعلن عن زيارة الجزائر للمغامر الفرنسي شارل إيديريتش الذي دخل كتاب قينيس لتنقله للسياحة على الدراجة وعلى قدميه حيث زار جبال الهيمالايا وعددا كبيرا من بقاع العالم، ويحضر هذا الأخير لدخول الجزائر، وسيضع السياحة الجزائرية في واجهة الإشهار.
وعن حصيلة الصالون الدولي للسياحة والأسفار في طبعته التاسعة عشرة، قال هذا الأخير إنه شهد نجاحا منقطع النظير، إذ تم جني رعاية 19 متعاملا اقتصاديا هذه السنة وصدور 60 روبورتاجا تلفزيونيا و20 حوارا إذاعيا إضافة إلى تسجيل 318 مشارك و134 مشارك أجنبي أهمهم من تونس والصين وتركيا وفرنسا، وتم استقبال 65 ألف زائر وتم الكشف عن تخفيضات في أسعار الجوية الجزائرية تصل 60 بالمائة، وتم إبرام 170 اتصال بين المتعاملين وتوقيع 130 اتفاقية هدفها جلب السياح الأجانب.