الجزائريان غويري وعدلي يصنعان أفراح صغار الديكة في بطولة أوربا بفنلندا

أشادت تقارير صحفية بالبروز اللافت لمواهب كروية تنشط تحت لواء الفئات الشبانية للمنتخب الفرنسي، وفي مقدمة ذلك منتخب الديكة لأقل من 19 سنة الذي يشارك حاليا في بطولة أمم أوروبا للشباب بفنلندا، بتعداد يتضمن عناصر شابة بارزة، وفي مقدمتهم عنصران من أصول جزائرية، وهما أمين غويري وياسين عدلي اللذان ساهما في الفوز بخماسية ضد تركيا وإنجلترا.
أكدت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية في تقرير لها، أن هزيمة صغار الديوك في مباراتهم الأولى أمام أوكرانيا، لم يمنعهم من التأكيد على صحة إمكاناتهم، ما جعلهم يثبتون أنهم يشكلون مستقبل الكرة الفرنسية، حيث سحق شبان المنتخب الفرنسي نظراءهم من تركيا وإنجلتزا بخماسية كاملة، وأوضحت الصحيفة المذكورة أن تشكيلة المنتخب الفرنسي تحت 19 سنة تضم لاعبين سبق لهم الفوز منذ عامين ببطولة أمم أوروبا تحت 17 سنة، يتقدمهم الجزائري الأصل أمين غويري الذي يلعب في نادي ليون، حيث شارك أساسيا مع ناديه في 7 مباريات من دوري الدرجة الأولى الفرنسي، ولعب مباراة واحدة في دوري الأبطال خلال الموسم الماضي. وخطف أمين غويري (18 سنة) الأضواء حين كان في الفئة الشابة للمنتخب الفرنسي دون 16 سنة، حيث سجل 31 هدفا في 36 مباراة. كما سجل 4 أهداف إلى حد الآن في البطولة الأوروبية الحالية لأقل من 19 سنة الجارية في فنلندا، ما جعله يتصدّر قائمة أفضل الهدافين في هذه الدورة. وعلى الرغم من أن غويري يربطه عقد مع نادي ليون يمتد إلى غاية جوان 2019، إلا أنه تلقى عروضا من أندية أوروبية كبيرة.
على صعيد آخر، أشارت صحيفة “لوفيغارو” أيضا إلى فرنسي آخر من أصول جزائرية، وهو اللاعب ياسين عدلي المدعو “رابيو الجديد”، خريج مدرسة تكوين نادي باريس سان جيرمان، وقد اشتهر عدلي (17 سنة) بسرعته فوق الميدان، وكذا إمكاناته الفنية التي تمكنه من التسديد والتوزيع بشكل فعال، حيث تطمح إدارة باريس سان جيرمان في الاحتفاظ بخدماته رغم رغبة نادي أرسنال التعاقد معه. وفي السياق ذاته، تضم تشكيلة المنتخب الفرنسي دون 19 سنة، المدافع أبوبكر كامارا (18 سنة)، الذي يلعب أساسيا في تشكيلة صغار المنتخب الفرنسي. وهو خريج مدرسة نادي مارسيليا، ويحظى بثقة المدرب رودي غارسيا، ما ضمن له المشاركة كأساسي خلال الموسم القادم، موازاة مع بروزه اللافت مع شبان الديكة لأقل من 19 سنة.

وفي السياق ذاته ذكرت الصحيفة الفرنسية لاعبا شابا آخر، وهو ميكائيل كويزانس، الناشط مع نادي بوروسيا مونشنغلادباخ، الذي انتدبه الموسم الفارط وهو في سنة 17 سنة قادما من نادي نانسي، حيث خاض مع النادي الألماني 24 مباراة في البوندسليغا خلال الموسم المنصرم، وخلال مباراة تركيا الأخيرة، سجل ميكائيل كويزانس هدفا وساهم في تمرير كرتين حاسمتين في البطولة الأوروبية لأقل من 19 سنة.
وسلطت وسائل إعلام فرنسية الضوء أيضا على مهاجم نادي موناكو الفرنسي، نبيل عليوي، الذي وقع 5 أهداف في دوري أبطال أوروبا دون 19 سنة. كما برز مؤخرا في مباراة إنجلترا، وساهم في مهرجان أهداف الفرنسيين، بدليل أنه افتتح النتيجة خلال ربع الساعة الأول من المباراة، قبل أن يسجل هدفه الثاني. ويأتي اللاعب المذكور ضمن أولويات فريقين من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهما نادي أرسنال ونادي مانشستر سيتي.