-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
زيادة في تكلفة الكهرباء بـ26 في المئة

الحكومة المصرية ترفع أسعار الوقود للمرة الثالثة والزيادة تتجاوز 50 في المئة

الشروق
  • 913
  • 6
الحكومة المصرية ترفع أسعار الوقود للمرة الثالثة والزيادة تتجاوز 50 في المئة
ح.م

قررت الحكومة المصرية رفع أسعار الوقود بنسب متفاوتة، تجاوزت نسبة 50 في المئة، وأعلنت وزارة البترول عن زيادة الأسعار بأثر فوري، بدءا من الساعة التاسعة من صباح السبت، وارتفع سعر بنزين 80 أوكتين، الذي يعد الأكثر استخداما في مصر، وكذلك السولار (الديزل) من 3.65 جنيه إلى 5.5 جنيه للتر الواحد، أي بنسبة 50 في المئة. 1 دولار أمريكي = 17.8000 جنيها مصريا.
وارتفع سعر بنزين 92، الذي تستخدمه الطبقة المتوسطة والعليا، من 5 جنيهات إلى 6.75 جنيه، في حين ارتفع سعر بنزين 95 الأقل استخداما من 6.6 جنيه إلى 7.75 جنيه، كما ارتفع سعر اسطوانات غاز الطهي المنزلي (البوتاجاز)، من 30 جنيها إلى 50 جنيها، بينما ارتفع سعر الإسطوانة للاستخدام التجاري من 60 جنيها إلى 100 جنيه، أي بنسبة 66 في المئة.
وقال وزير البترول المصري، طارق الملا، إن زيادة الأسعار ستوفر نحو 50 مليار جنيه، من مخصصات الدعم في موازنة عام 2018/ 2019، وأضاف الملا أن مبلغ الدعم سينخفض من 139 مليار جنيه إلى 89 مليارا، كما توقع أن ينخفض استهلاك المواد البترولية بنسبة 5 في المئة.
وتأتي تلك الزيادات في أسعار الوقود، بعد أيام فقط من إعلان وزارة الكهرباء تطبيق زيادة جديدة في الأسعار، اعتبارا من جويلية المقبل، بنسب متوسطها 26 في المئة. وتعد تلك هي المرة الثالثة، التي ترفع فيها الحكومة المصرية أسعار الوقود، منذ قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار أو ما يعرف بالتعويم، في أواخر عام 2016، وذلك ضمن إجراءات التقشف الاقتصادي المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي، من أجل منح مصر قرضا بقيمة 12 مليار دولار، على مدار ثلاث سنوات.
وتضمنت خطة الإصلاح الاقتصادي تحرير سعر صرف الجنيه المصري، وخفض دعم الطاقة والمياه سنويا، وإقرار عدد من القوانين الجديدة المحفزة للاستثمار، ويخشى مراقبون من انعكاس تلك الزيادات على معدل التضخم السنوي في مصر، والذي شهد ارتفاعات قياسية منذ تحرير سعر الصرف، وتجاوز 34 في المئة في أوت من عام 2017.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • شوية منطق وعقل

    وهل ترى من التيارات العلمانية والشيوعية والمسيحية وأرباب المال والعمالة أي خير للمسلمين؟
    هذا جزاء وضع أيديكم في أيدي لصوص المال العام وأيدي تجار البنجو ومستوردي البيرة
    لا خير أبدا في من يعصي الله ويحارب شرائعه
    لا خير أبدا في من يقف في صفه
    أكيد ليس كل الشعب الشقيق، فالكثير من المصريين الشرفاء وقفوا وقفة رجل واحد مخلص في رابعة
    لكن حثالة مصر أبت إلا الاستعباد، فها هو الاستعباد بعينه

  • شريف العربي

    لنكن منطقيين ونسمي الأمور بأسمائها دون نفاق
    ما حدث في مصر اليوم هو ما حدث في جزائر التسعينات
    الجحافل المستحمرة تستغل ككل مرة لمحاربة كل خادم وشريف في البلد، فتستحمر وتستبغل وتكون وقود الانقلاب والزج بالرجال في السجن، فلما ترى التيارات العلمانية والانتهازية المتآمرة أن الجو خلى من المنافسة والمعارضة، تدور وتنقلب على الجحافل المستحمرة وتسومها سوء العذاب نظير جهلها ونفاقها وتآمرها على الشرعية الدستورية التي وافقت في وقت ما الأحكام الإسلامية، وتجوعها وتقضي على أحلامها وكأنه عقاب من النهار نظير ما تآمرت عليه
    ما تعيشونه يا إخواني المصريين عشناه قبلكم، ودائما ما يذهب المحرم في جرة المجرم

  • حليم ـ مصر

    ما ذكر في التعليق 1 مشابه لما حدث في الجزائر مند انقلاب الإستئصاليين بدعم من أياد خارجية السعودية و فرنسا على اختيار الشعب في 1992 ؛ فالذين تجري في عروقهم دماء القابلية للاستعباد تآمروا مع الانقلابيين و عودة العسكر و ساندوهم في قتل حوالي 250 ألف من المتعاطفين مع أصحاب الشرعية و المفكرين و العلماء و العقلاء و النزهاء من الجنود و الشرطة و الصحافة ؛ فعم الفساد و الضعف كل شيء ؛ و تدنت القدرة الشرائية أكثر فأكثر و نهبت أموال الشعب الجزائري و عمت الرداءة في كل المؤسسات و أصبحت تتذيل الترتيب العالمي في كل المجالات .

  • mouad

    يا الاهي كوارث تحدث في المجتمعات العربية في فترة جد حرجة ..وكذى استغلال فترة المونديال وغباء الشعوب في هذه السخافات التي تحولت من هوايات الى شبه عبادات فرغم ثقافة بعض منهم الا ان ذكاء او تفكير اغلبية المجتمع هو التفاهات وهذا مايجنيه كل شعب غبي انجرف وراء تفاهات وترك الاصل
    الله يفرجها على فقراء ومساكين مصر والله يبعد عنهم الطاغية السيسي لعنه الله

  • Karim

    Cent millions d'Égyptiens obnubilés par le foot ball. Et ben y'pas mieux que ce moment pour faire passer sous silence ce genre de mesures impopulaire.et avec le FMI. Le pir est a venir pour ce pays.

  • احمد

    يستحق الشعب المصري زيادات اكثر وأكثر لأنه شعب منافق خدع وتآمر على الرئيس الشرعي محمد مرسي وهلّل للمجرم السيسي وعودة العسكر بعدما تم طردهم لما تم ازاحة مبارك! هلل المصريون للسيسي لينقذهم من كابوس الاخوان والشريعة الاسلامية لأنهم شعب يحب الفسق والفساد حاشى المخلصين! والمؤسف أن يتفرج هذا الشعب على قوات الأمن وهي تقتل بدم بارد شباب بحجة الارهاب، وتسجن وتعذب كل من يعادي النظام! هنيئا لكم الزيادات