الخزف من التصدير إلى الاستيراد!

العائدون من عطلتهم في تونس وحتى من المغرب، من السياح الجزائريين ملأوا حقائبهم بالأواني والتحف الخزفية، التي اشتروها من مراكش ونابل وسوسة بعد أن تراجع فنها بشكل كبير في الجزائر، بالرغم من أن الجزائر رائدة في هذه الصناعة الفنية.

حيث بنت أحد أكبر المصانع في بداية سبعينيات القرن الماضي في زمن هواري بومدين من طرف المبدع عبد الكريم رمضاني، فكان رائدا في المغرب العربي وشمال القارة الإفريقية بالتحف التي قدمها، وتمكن في سنوات الثمانينيات في عهد الشاذلي بن جديد، من تصدير منتجاته من الخزف الفني إلى العديد من بلدان العالم، خاصة في القارة الآسيوية للمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية، إذ انبهر الأشقاء العرب باليد الفنية الجزائرية، قبل أن تنقلب الأحوال في السنوات الأخيرة رأسا على عقب؟