-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لم يخلقوا سوى فرصة واحدة طوال المباراة على ملعبهم

الخضر لعبوا أسوأ مباراة لهم في العقد الأخير أمام بينين

الشروق الرياضي
  • 3993
  • 14
الخضر لعبوا أسوأ مباراة لهم في العقد الأخير أمام بينين
أرشيف
المنتخب الوطني الجزائري

لعب المنتخب الجزائري أمام بينين واحدة من أسوإ مبارياته الرسمية في عقر الديار، الجمعة، على مدار تاريخه الكروي الطويل، الذي تميز دائما بالسيطرة على منافسيه أمام جمهوره، ولولا هدفين جاء أحدهما من كرة ثابتة والثاني من كرة مرتدة قذفها بونجاح على حدود التسلل، لكان الخضر قد حققوا نتيجة صفرية وعادوا بها إلى الصفر، الذي لازمهم منذ أن غادر المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف العارضة الفنية للخضر في زمن محمد روراوة.

كل التبريرات والشروح ووصف ما تحقق بالإنجاز، التي قالها المدرب جمال بلماضي بعد نهاية المباراة بدت واهية وغير منطقية، لأنه واجه منتخبا متواضعا وعجز عن فك رسم تكيتكي للفرنسي دييسايي تواصل طوال التسعين دقيقة إلى درجة أن الخضر لم يخلقوا سوى فرصة من جملة منظمة، وما عدا ذلك فإن الكرات الطائرة التي كان يرسلها تارة رامي بن سبعيني وأخرى نبيل بن طالب برهنت عن كون المدرب جمال بلماضي، مازال لم يجد معالم التشكيلة ولم يقرأ بعد إمكانيات لاعبيه.

كان بن طالب وتايدر في نفس التشكيلة وليس واحدا منهما، مازال يدهش المتابعين، فكلنا نعلم بأن بن طالب لعب في كأس العالم في البرازيل أمام كوريا الجنوبية وروسيا ولعب تايدر أمام بلجيكا وألمانيا، ولم يلعبا معا لأن دورهما متشابه، وإذا كان وجودهما معا في غامبيا كان له مبرر دفاعي خارج الديار، فإن وجودهما أمام بينين معا بقي لغزا بالنسبة إلى المتابعين الذين لم يفهموا الدور الذي أوكل إلى اللاعبين الثلاثة الذين تم إقحامهم كاحتياطيين وهم بلفوضيل وفيغولي وغزال ولا المنصب الذي شغلوه، فوجدنا غزال مثلا على اليسار وعلى اليمين وكقلب هجوم وفي خط الوسط في الدقائق القليلة التي لعبها.

إلى غاية نهاية مباراة بينين في البليدة لا يمكن أن نقول بأن المنتخب الوطني قد تحسن مقارنة بالمنتخب الذي قاده رابح ماجر، لأن التعادل أمام منتخب غامبيا الذي لم يفز منذ ثلاث سنوات لا يعتبر نتيجة حسنة، والفوز بصعوبة وبهدفين فقط أمام بينين الذي لم يفز على الجزائر في تاريخه، لا يعتبر إنجازا كرويا، وإذا فشل بلماضي في المباراة القادمة في تحقيق الفوز في كوتونو وتقديم مباراة تكتيكية جيدة، فإن الشك سيسكن في القلوب ثانية بعد أن ظن الجميع بأن جمال بلماضي سيكون المنقذ بعد الهزات التي ضربت بيت المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة.

لعب الخضر إلى غاية أول أمس في ظرف 37 سنة، تسع مباريات أمام بنين فازوا في سبع مناسبات وتعادلوا مرتين ولم يخسروا أبدا، ولا يمكن لتشكيلة بلماضي أن تسقط يوم الثلاثاء أمام منتخب لم يكن أبدا فرسا جامحا في القارة السمراء، وحلمه لا يزيد عن تحقيق المشاركة في أمم إفريقيا، ولم يحدث أن تقدم في تصفيات المونديال أبدا، وعجز بلماضي على مدار تسعين دقيقة عن فك التكتل الدفاعي ولا مقارعة الاندفاع البدني لمنتخب بينين يطرح أكثر من سؤال عن الأسلحة التي يمتلكها بلماضي في حالة مواجهة المنتخبات الإفريقية القوية خاصة التي شاركت في المونديال الأخير، بعد أن عجز عن الفوز بسهولة على منتخبات ضعيفة مثل غامبيا وبينين.

أمام بلماضي مباراة قريبة في بينين، سيكون فيها لاعبوه في أحسن حال بدنيا مقارنة مع المنافس الذي سافر من كوتونو إلى باريس ومن باريس إلى الجزائر وعاد إلى كوتونو في ظرف زمني وجيز، بينما يسافر الخضر من الجزائر إلى بينين فقط عبر طائرة خاصة، ولأن بنين لا حلّ لها لملاحقة الخضر إلا بالفوز فسيجد المساحات والفرص لأجل التسجيل في أكثر من مناسبة وبإمكانه أن يعيد الثقة للاعبيه بضمان التأهل رسميا في حالة الفوز إلى دورة الكامرون، وإعادة الثقة للاعبيه الذين ظهروا تائهين وعاجزين في صورة محرز وبراهيمي اللذين لم يقذفا طوال المباراة في اتجاه الحارس البينيني ولو مرة واحدة.

ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • شخص

    عادت حليمة إلى عادتها القديمة و عدنا لنستمع إلى انتقاد المدرب البرامج الرياضية التلفزيونية المختلفة و التي ستدفع حتماً باتجاه استقالته أو إقالته !

  • بوتويته كريمه

    كيف تاتي الأهداف أظنها تاتي من كرات ثابته و كرات مرتده يا اله لايعجبكم العجب اتركوا الناخب يعمل بهدوء ما زال الوقت امامه

  • جمال بلماضي

    حب يقول ماجر اصبرو عليه 6 مقابلات خساير ومازال يجرب وانا 2 مقابلات تعادل خارج الديار وانتصار داخل الديار بهدفين مانيش مليح؟ ارواح درب في بلاصتي يا صاحب المقال.
    ما جابنا للور غير امثالكم تقعدو تقرو على العبد حتان تخلوها عليه، ألمانيا هزتها هولندا 3-0 وواحد ما قال لعبنا أسوء مباراة. تبا

  • ناصر زيغمى

    لماذ نقول ان فريقنا لعب اسوا مباراة له ، ونحكم دائما على الخصم بانه فريق ضعيف ،فى الكرة الحديثة ليس هناك فريق كبير وفريق صغير ،كل مباراة ولها معطياتها ولا ننسى بأن المنتخب فات عليه 4 مدربين فى ضرف قصير وهذا كثير ، من فضلكم يالاعلامين خلوه يخدم ونحكمو عليه على الاقل بعد جملة من المباريات.

  • سلطان زماني

    والله عنده الحق هذا صاحب المقالة الفريق الوطني اصبح فريق بلا ووح كل اللاعبين في خاءفين على اقدامهم ما عدى المحليين الثلاثة عطال بن سبعيني وبونجاح الذين لعبوا بكل حرارة وكانت رغبة الفوز بادية على اداءهم اما البافي فاا رجاء ولا امل في في اداءهم.

  • رايس حميدو

    أسف و لكن هذا التحليل عقيم و غريب(ولولا هدفين جاء أحدهما من كرة ثابتة والثاني من كرة مرتدة قذفها بونجاح على حدود التسلل، لكان الخضر قد حققوا نتيجة صفرية) صرحة لم أستطع
    فهمه ، الذى يعرف كرة القدم يعرف أن الأهداف و نقاط هي الأهم أما الأداء و المستوى فهذا
    يدخل فى الإعتبرات و ظروف أي فريق ، فى هكذا دوريات الأهم هي النقاط و هذا هو المهم.

  • هاش

    ديرة إستاد كي الناس أو بعد اهدرو على المستوى ... و الله تبهديلة .... الكرة كانت تسوطي وحدها... للماضي على الاقل اصلح بعض الدمار الذي خلفه سابقوه و رأيناهم على الاقل يقاتلون على الكرة...

  • ahmed

    الرجل في بداياه ومثلما صبرنا على ماجر سنعطي الفرصة لبلماضي
    وباذن الله غير سعدان تاعكم اللي مايرجعش للمنتخب اخطونا يا العرب

  • خبير رياضي متشاءم

    وعلي بلماضي ان يكون عقلانيا في تصريحاته و جلب كأس افريقيا من الكامرون لن يكون بهؤلاء اللاعبين . و الدورة النهائية سوف تضم كبار القارة الفائزين لاكثر من ثلاث و اربع مرات بالكأس الافريقية . هاته المنتخبات أليا سوف تجد نفسها في المربع الذهبي مثل غانا و مصر و نيجيريا و الكامرون و كوت ديفوار والسنيغال و تونس و المغرب . هاته الدول التي مستواها مستقر وهي تعمل بثبات و عقلانية

  • na

    ولولا هدفين جاء أحدهما من كرة ثابتة والثاني من كرة مرتدة قذفها بونجاح على حدود التسلل،
    vous etes serieux, vous n avez pas d autres sujets a aborder, grave !!!!!!

  • خبير رياضي متشاءم

    نحن نحبذ التحاليل الموضوعية و المنطقية و الابتعاد عن العاطفة التي سجنت الجزائريين و جعلتهم يعيشون في وهم كبير . ومقولة نحن الافضل ونحن الممتازون و نحن نقول الاقوال و لا نجسدها بالافعال .
    و الحقيقة أنه لو لا الجمهور الرائع و لو لا اللاعب عطال لوحده دون غيره . فان المنتخب الجزائري كان ضلا لنفسه و خطط بلماضي لم تجلب الجديد . فالحظ و الزهر هو الذي لعب لصالح اشبال بلماضي .
    منتخب البنين الفقير عبث باللاعبين المحترفين الجزائريين وقدم مباراة قوية ولعب نظيف وجميل ورائع . وكانت مراوغات البنينين تسقط الجزائريين بالاثنين و الثلاثة في ملعب تشاكر

  • انيس

    بلماضي + ملعب البليدة تساوي مونديال قطر

  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    فهمونا برك
    من جيه تقولوا الفريق عاد للطريق
    و من جيه لعب اسوء مباراة له

    عادوا 40 مليون مدرب للتحليل

  • mmm

    c'est pas grave si on gagne 2 à 0 !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!,fffff