-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس الإتحادية الزامبية كالوشا بواليا للشروق

الخضر مؤهلون للمونديال.. ولاخوف عليهم في زامبيا

الشروق أونلاين
  • 18797
  • 0
الخضر مؤهلون للمونديال.. ولاخوف عليهم في زامبيا

بكل رحابة صدر ردّ رئيس الاتحادية الزامبية والنجم الكروي كالوشا بواليا عن أسئلتنا، رغم أننا حاولنا إحراجه في الكثير من المرات، كما يؤكد في هذا الحوار الذي أجريناه معه هاتفيا من جوهانسبورغ، حيث يتواجد مع منتخب بلاده أنه معجب كثيرا بالكرة الجزائرية، ويتحدث عن المباراة التاريخية في 85 والقادمة هذا السبت.

 

  •  
  • “سعدان مدرب ممتاز لكن لن يكرّر سيناريو 85”
  •  
  • هل تؤكدون بأن مباراة الجزائر وزامبيا ستلعب في ميدان تشيليلابومبي؟
  •  نعم المباراة ستلعب في المكان والزمان المحدّدين من قبل، البارحة فقط تكلمت مع مسؤولي الاتحادية الدولية وأبلغوني بالقرار بصفة رسمية.
  •  
  • لكن ما الدواعي التي دفعت الفيفا إلى التهديد بنقل المباراة؟
  • لا توجد نقاط واضحة أو أسباب مقنعة لنقل المباراة، هناك تقرير لأحد الملاحظين دوّن فيه بعض النقاط حول الظروف التي جرت فيها مباراة رواندا والتي أشارت إلى إمكانية حالة فلتان أمني أثناء المقابلة، لكن في الواقع مباراة رواندا جرت في أجواء جيدة ولم تحدث مشاكل داخل أو خارج الميدان.
  •  
  • ولكن لماذا اللعب في هذا الميدان بالضبط؟
  • كنت أتمنى أن تلعب المباراة على ميدان الاستقلال بلوزاكا فهو ملعب شهير ويتسع للكثير من الجماهير، ولأن الأشغال جارية به فلم نجد غير هذا الملعب لاحتضان المباراة، وبالتالي فإن استقبالنا بملعب كونكولا هو حتمية لا مفر منها.
  •  
  • هناك مخاوف من تكرّر سيناريو حدث قبل عامين، حينما توفي عدد كبير من المناصرين خاصة في حالة التدافع؟
  •  أخذنا مع المنظمين هذه النقطة بعين الاعتبار، لقد قررنا تحديد عدد الأماكن والتذاكر بما يسمح للطاقة الاستيعابية للملعب، وسنوفر الأمن الكافي وما حدث من قبل لن يتكرر لأننا أخذنا كل الاحتياطات.
  •  
  • هل من تطمينات للمنتخب الجزائري؟
  • أقول للمنتخب الجزائري إن المباراة ستلعب فوق أرضية الميدان، وأطمئنهم بأنه لن يمسهم سوء فشعب زامبيا مسالم، والمنتخب الجزائري له مكانة بيننا ونعتز باستضافته بيننا.
  •  
  • لنغوص في الجوانب الفنية لمباراة هذا السبت كيف تتوّقع اللقاء كتقني؟
  • إنها مباراة صعبة للفريقين، وأعتقد بأن الفائز بالمباراة سيكون محظوظا جدا، بالنسبة لنا فريقنا شاب وطموح أمام المنتخب الجزائري، فهو يملك فرديات جيدة، وبدأ يستعيد بريقه وهذا أمر جيد ويجعل المباراة قوية.
  •  
  • البعض يعتبر أن المباراة هذه هي المحدد لاسم المتأهل للمونديال؟
  •  المونديال لا يلعب في مباراة واحدة، ولكن أهمية اللقاء تبدو جلية لأن الفائز سينفرد عن سابقه بثلاث نقاط وسيعطيه الانتصار فرصة كبيرة لبلوغ المونديال أو المنافسة عليه بطريقة شرسة.
  •  كيف نعلّق على الحرب النفسية بين المدرّبين وكل واحد يرشحه خصمه؟
  • أعتقد بأن المباراة تلعب فوق الميدان وليس عبر وسائل الاعلام، وطبيعي أن نشاهد مثل هذه التصريحات، لكن الواقع يقول بأن لكل فريق حظوظه.
  •  
  • الجزائر تحلم بالوصول إلى المونديال وقد تكرّر سيناريو عام 85؟
  • أه.. طموح مشروع لكن زامبيا كذلك تريد الثأر والوصول للمرة الأولى إلى المونديال والفرصة مواتية، أتمنى أن يكون التأهل للأفضل.
  •  
  • بعيدا عن المجاملات.. كيف تقرأ المنتخب الجزائري فنيا؟
  •  أرى أن المنتخب الجزائري في الوقت الحالي من أقوى المنتخبات الافريقية من خلال طريقة لعبه الحديثة، ومن خلال مشاهدتي لمباراته الأخيرة أمام مصر لقد تأكدت بأن مستقبلا كبيرا ينتظره.
  •  
  •  ما هي أهم الأمور التي شدّت انتباهك في مباراة مصر؟
  • الشوط الثاني، لقد قدم  المنتخب الجزائري أداء مثاليا وإذا لعب بتلك الطريقة أمام زامبيا فحتما سيفوز بل وسيتأهل للمونديال.
  •  
  • ومَن مِن اللاعبين الذين أثاروا انتباهك؟
  • قد أفاجئك إذا أبلغتك بأني أعرف أغلب اللاعبين الأساسيين في المنتخب الجزائري وذلك بحكم أنه في نفس مجموعة منتخبنا، وذلك لمتابعتي كتقني ولا أريد أن اذكر اسما بعينه، لكن الذي أؤكد عليه أن المنتخب الجزائري يملك مدربا على درجة عالية من الكفاءة ويحتاج كل التقدير والاحترام.
  • لو عدنا بك للذاكرة ما الذي تحتفظ به من مباراة الجزائر وزامبيا سنة 85؟
  • كنت حينها لاعبا صغيرا وواعدا وقدمت مباراة جيدة ولعبتها بالكامل أمام المنتخب الجزائري الذي تمكّن من التأهل على حسابنا للمونديال بهدف لصفر وأتذكر جيدا الأداء المثالي الذي قدمه حارس الجزائر (يقصد دريد) وهناك الكثير من الذكريات.
  •  
  •  ما هي؟
  •  تربطني علاقة جيدة بالجزائر فقد سبق لي وأن زرتها من قبل، مثلما أتذكر أني واجهتها كشاب يافع ولاعب ناضج في كأس إفريقيا سنة 96 ودائما ما يقترن اسم الجزائر مع الذكريات الجميلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!