-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لصالح الاستخبارات السوفييتية

العثور على بطاقة بوتين عندما كان جاسوساً في ألمانيا

الشروق أونلاين
  • 15101
  • 7

عُثر على بطاقة هوية تجسس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخاصة بأمن الدولة في ألمانيا الشرقية (شتازي) واستخدمها بوتين عندما كان يعمل لصالح الاتحاد السوفييتي، محفوظة في أرشيف الشرطة السرية الألمانية في دريسدن، وفق ما ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ودائماً ما أعرب الرئيس الروسي عن فخره بسجله كضابط شيوعي في الاستخبارات السوفييتية في دريسدن في الثمانينيات.

وجاء العثور على هوية بوتين خلال بحث في تاريخ التعاون الوثيق بين المخابرات السوفييتية (KGB) والجهاز المعروف باسم “شتازي” أو أمن الدولة في ألمانيا الشرقية، التي اختفت بعد اتحاد ألمانيا الشرقية والغربية.

وحصل بوتين على تلك الهوية، عندما كان برتبة رائد في الاستخبارات السوفييتية عام 1985، وكانت تسمح له بالدخول إلى مقار شتازي، لكنه ربما لم يتجسس لصالحها.

وفي بيان صدر، الثلاثاء، قالت وكالة سجلات، إن بوتين “حصل على البطاقة حتى يتمكن من القيام بعمله في كي جي بي بالتعاون مع أمن الدولة”.

وكان جهاز أمن الدولة في ألمانيا الشرقية معروفاً بمراقبة المواطنين العاديين، وتم الضغط على العديد منهم للتجسس على بعضهم البعض.

وقال بيان الوكالة: “لا يعطي البحث الحالي أي مؤشر على أن بوتين كان يعمل في وزارة أمن الدولة الألمانية في ذلك الوقت”.

وتم إرسال بوتين (66 عاماً)، المولود في لينينغراد (سانت بطرسبورغ)، للعمل كجاسوس في ألمانيا الشرقية في عام 1985، وعمره 33 سنة. وأنجب ابنتيه خلال ذلك الوقت.

واستمر ضابطاً في المخابرات السوفييتية في دريسدن حتى ديسمبر 1989، عندما انهار النظام الشيوعي الألماني الشرقي وسط احتجاجات مؤيدة للديمقراطية.

وكان يتم تجديد بطاقة هويته الخاصة بشتازي كل ثلاثة أشهر، كما هو موضح في الختم الموجود على البطاقة. وليس من الواضح لماذا ترك هويته في ملفات شتازي في دريسدن.

وكان بوتين حاضراً في أحداث دريسدن عام 5 ديسمبر 1989، وشهد الوقت الذي احتل فيه محتجون مقر أمن الدولة في دريسدن، واقتراب قوات الأمن الشيوعية من إطلاق النار عليهم.

وتحطم حائط برلين بالفعل في نوفمبر وأعلن انتهاء عهد الشيوعية في ألمانيا الشرقية وتوحيد ألمانيا.

وكان بوتين يتكلم اللغة الألمانية بطلاقة في ذلك الوقت، وقال من قبل، إنه شارك في تهدئة حشود دريسدن عندما حاصروا مبنى المخابرات السوفييتية، وحذر من أنها كانت أراضي سوفييتية.

وخلال خدمته في دريسدن، تمت ترقية بوتين إلى رتبة مقدم.

وحصل في عام 1989 على ميدالية برونزية من ألمانيا الشرقية الشيوعية “لخدمته المخلصة لجيش الشعب الوطني”، حسب موقع الكرملين.

وبعد عودته إلى روسيا، ترقى بوتين ليصبح رئيساً لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، والذي تم إنشاؤه ليحل محل جهاز المخابرات السوفييتي (KGB). ثم تولى بوتين الحكم في روسيا عام 2000.

وفي جوان 2017، كشف بوتين، أن عمله في المخابرات السوفييتية كان ينطوي على “جمع معلومات استخبارية بصورة غير قانونية”. وفي حديثه للتلفزيون الروسي الرسمي، قال إن جواسيس الكي جي بي أشخاص لديهم “صفات خاصة، وقناعات خاصة ونوع خاص من السمات الشخصية”.

وقالت “بي بي سي”، أنها اطلعت على اتفاق سري بين الكي جي بي وشتازي، يشير إلى أن جهاز المخابرات الروسية كان لديه 30 ضابط اتصالات في ألمانيا الشرقية عملوا جنباً إلى جنب مع ضباط أمن الدولة الألمان.

وتجاهل المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ظهور بطاقة هوية بوتين في شتازي.

وقال “كان بين جهاز المخابرات السوفييتي وشتازي شراكة استخباراتية، لذا لا يمكن استبعاد تبادل بطاقات الهوية هذه”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • El Che

    بطاقة تجسس!!!! منين جبتوها هادي هل توجد بطاقة تجسس!!!

  • Rachid

    هم تقدموا الي الامام ونحن نبقي نبحث في ماضي الغرباء الفارغ و ربما حكايات مفبركة و ماهو ماضي حكامنا ياتري

  • شاوي

    العثور على بطاقة بوتين عندما كان جاسوساً في ألمانيا
    السيد بوتين منذ عقد وهو أول شخصية بالعالم
    عنوان المقال به إحتقار لرئيس تصدى لمنع نشوب حرب كانت ستقضي على مابقي من العرب
    تصوروا لو المقال عن القرضاوي ! ستكتب الشروق الداعية والعالم والشيخ و..

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    خبر مفبرك و لا اساس له من الصحة خاصة و شعار بي بي سي العدوة اللدود لبوتن رجل اعاد لروسيا مجدها في بضع سنين

  • جمال الدين

    بوتين رجل دوله قوي و يستحق الاحترام ..و هذه شهادة على تفانيه في خدمة بلده كجاسوس او كربيس دوله..

  • شخص

    المهم ما خانش بلادو ...............................................................................

  • منهمن

    اين المشكل كان جاسوس و عميل المخابرات لصالح بلده .. ليس مثل البعض في هذا الوقت أصبحو يتباهون بالعمالة للخارج و المخابرات الأجنبية و وجوههم صحيحة و يخرج العملاء أمثالهم يدافعون عنهم.. و المشكل عملاء الخارج و الخونة يصفون من يعمل عميل مع مخابرات بلد و لصالح بلده يصفونه بالشيات ووووو عيش تشوف .. الخونة أصبحو أبطال و الابطال أصبحو خونة .. في زمان جماعة الكيراتين و السوال طايح و هو الكف لا ينزعه من وجهه الرجلة وراء الحاسوب ...