-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

العلمانيون بين الجهل بالإسلام والكفر به

رشيد بركات
  • 6326
  • 60
العلمانيون بين الجهل بالإسلام والكفر به
الأرشيف

لقد أخرجت حادثة صلاة الجماعة، التي أقامها بعض المواطنين في مدينة ورقلة أثناء احتجاجهم على سوء تسيير المال العام، العلمانيين من جحورهم مستغلين هذه الحادثة لتحريض السلطات ضدهم وضد أي احتجاج هكذا نوعه، مع أن الاحتجاجات السلمية مسموح بها في الدستور الجزائري بل ومشروعة بحكم الشرع الإسلامي رغم أنوف السلفيين والمدخليين الذين يحرِّمونها بل ويحرِّمون جميع أنواع التجمعات والإضرابات والمسيرات اتِّباعا للحكام والملوك والأمراء المتغلبين الذين يمنعونها.

هذا التحريض من العلمانيين يؤكد ما سبق معرفته عنهم وهو أنهم إذا حكموا في البلدان التي يوجد بها تيارٌ إسلامي منعوه من النشاط وفتحوا لنشطائه ومناصريه المعتقلات، وإذا كانوا خارج السلطة ساندوا أي حاكم مستبد بهم أو منقلب عليهم بالقوة العسكرية رغم ادِّعائهم الاحتكام للديمقراطية والتنافس مع خصومهم السياسيين بوسائلها، وأمثلة مواقفهم في ذلك كثيرة.

وقد دفعني ردود أفعالهم وتصريحاتهم التي أعقبت تلك الحادثة لكتابة هذه الكلمات عساها تُساهم في فهم حقيقة رفض عامة الجزائريين العلمانية كأسلوب لتسيير الشأن العام وخاصة إذا علمنا أن اللائكية تمثل مع ثقافة ولغة المستعمر أهم مميزات المشروع التغريبي الفرنكوفيلي الذي يُراد له الانتشار والسيادة في بلدنا الجزائر المسلمة.

بإمكاننا إرجاع الخلاف بين الرافضين للعلمانية ـ وهم الأغلبية الساحقة من المسلمين في العالم ـ والمدافعين عنها إلى سوء فهم الكثير من هؤلاء للإسلام وجهلهم بخصائصه، وهذا إذا التزمنا بتصريحاتهم التي يؤكدون فيها أنهم مسلمون. وننبه إلى أن ما سنذكره لاحقا من إيضاحات وردود لا يعني العلمانيين الذين يجاهرون بكفرهم، ذلك لأن أصل الخلاف مع هؤلاء هو في الإقرار بالإسلام وليس في سوء فهمهم له وجهلهم بحقيقته.

ونرى الأحوط التعامل مع العلمانيين بما يصرحون به واعتبارهم جهلة بالإسلام الحقيقي إلى حين إقامة الحجة عليهم خوفا من الوقوع في شناعة التكفير، فلا شك أن خطأ الإقدام على تكفير شخص لشبهة أو لاشتباه في أمره أخطر من التوقف والإحجام عن ذلك، قال العلامة ابن الوزير “إن الوقف عن التكفير عند التعارض والاشتباه أولى وأحوط وذلك أن الخطأ في الوقف على تقديره تقصير في حق من حقوق الله وهو الغني الحميد العفوّ الواسع أسمح الغرماء وأرحم الرحماء وأحكم الحكماء سبحانه وتعالى، أما الخطأ في التكفير على تقديره أعظم الجنايات على عباده المسلمين المؤمنين وذلك مضاد لما أوجب الله من حبهم ونصرهم والذبّ عنهم” إيثار الحق على الخلق 403. كما أن تكفير المسلم مشروط بعلمه أن ما يعتقده كفر وربما أغلب العلمانيين المقرين بالإسلام يجهلون أن العلمانية كفر وضلال قال الشيخ العثيمين (للحكم بتكفير المسلم شرطان: أحدهما: أن يقوم الدليلُ على أن هذا الشيء مما يُكفِّر. والثاني: انطباق الحكم على من فعل ذلك بحيث يكون عالماً بذلك قاصداً له، فإن كان جاهلاً لم يكفّر) فتاوى العقيدة 263.

والمعروف عند المشتغلين بالعلوم التي يتمحور اهتمامها حول سلوك وتصرفات الإنسان هو أن موضوع السياسة يشمل نوعا من التصرفات التي يمارسها الناس في حياتهم وتتعلق بشأنهم العام الذي يشتركون فيه. وأهم ما يميز حياة الأفراد في التجمع البشري المنظم سياسيا هو وجود سلطة تمارس القهر المادي لفرض أو منع سلوكيات ومعاملات للحفاظ على المصالح  الجماعية والمشتركة بين الناس الموجودين تحت نفوذها.

كما أنه من المعلوم هو وجود سلطات متعددة ومتنوعة في المجتمعات البشرية كالتي يُمارسها أرباب العائلات أو شيوخ القبائل أو المشرفون على التنظيمات الاجتماعية كالنقابات والجمعيات والأحزاب أو القائمون على المؤسسات الاقتصادية أو رؤساء وملوك الدول أو الوزراء أو القضاة وغيرها من السلطات. ومن خصائص أي تصرُّف يُطلق عليه وصف سلطة هو اقترانه بجزاء، إلا أن ما يُميز السلطة السياسية عن غيرها من السلطات هو طبيعة الجزاء المصاحب لها إذ هو من نوع الجزاء الذي يقوم على الإجبار بالقوة المادية.

وإن خطأ العلمانيين المعتبرين أنفسهم مسلمين هو اعتقادهم أنه لا يوجد في الإسلام إلا الجزاء الأخلاقي والمتمثل في ذم المخالفين لأحكامه والإنكار عليهم باللسان فقط أو الجزاء الأخروي الذي سيلقاه من يستحقه منهم في الآخرة، أما الجزاء المادي الدنيوي فلا وجود له إطلاقا في الشريعة الإسلامية حسبهم. وبنظرة عابرة لما جاء في الكتاب والسنة يمكن التأكد من ورود في بعض نصوصهما أحكاما تسمى الحدود كحدّ الخمر والسرقة والزنا والقذف وهي عبارة عن أحكام وجزاءات تستلزم لتطبيقها وجود سلطة ذات طبيعة سياسية وقد طبقها الرسول صلى الله عليه وسلم باعتباره حاكما وطبقها من بعده الخلفاء الراشدون. كما يوجد في الإسلام أحكامٌ أخرى تسمى التعزيرات، والتعزير عبارة عن جزاء للجرائم التي لا حدّ فيها، وتحديد نوعه ومقداره متروك للحاكم بما يحقّق الزجر والصلاح العام. ومن أشهر أنواع التعزير الذي مارسه الرسول صلى الله عليه وسلم حتى وإن كان في حالات قليلة هو حبس الأشخاص ومنعهم من حرية التنقل خارج مكان معين ومحدد، فعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جدِّه (أنّ النبي صلى الله عليه وسلم حَبَس في تهمة) حسّنه الترمذي وصحّحه الحاكم، كما مارسه من بعده الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم. ويعدّ الخليفة عمر رضي الله عنه أول من بنى السجن في المجتمع الإسلامي باعتباره المكان الخاص بهذا النوع من التعزير بعدما كان يمارَس في عدة أماكن كالمساجد والخيام والسراديب الملحَقة بالبيوت. ويعدّ حبس الأفراد لاقترافهم جرائم أحد أنواع العقوبات التي تمارسها كل الدول في عالمنا المعاصر وتنفرد بتطبيقه وتنظيمه سلطاتها السياسية دون غيرها.

كما أن الإسلام أوجب تغيير المنكر باليد لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) ويمكن اعتبار لفظ (اليد) هنا مجازا عن الإجبار والقهر المادي وهذا الواجب ملزَم به كل فرد في المجتمع إلا أن عامة الفقهاء خصصوا بعض أنواع تغيير المنكر باليد كاستعمال السلاح وإقامة الحدود والتعزير بالحاكم وولي الأمر دون غيره من الرعية. فكيف يصح اعتقاد إمكانية منع ـ مثلاـ جرائم قطاع الطرق دون إقامة سلطة تستعمل السلاح وتقيم حدّ الحرابة عليهم كما ورد في القرآن الكريم أو يُعتقد تحقيق ذلك بالإنكار على هؤلاء باللسان وتخويفهم بعذاب الله في الآخرة فقط؟

وانطلاقا من إدراك خصائص الأحكام الإسلامية التي مرّ ذكرناها كأمثلة يتأكد خطأ من ينكر وجود أحكام في الإسلام تختص بحياة المسلمين الجماعية كما يظنه العلمانيون، فاعتقاد أن الإسلام دين ودولة بمعنى أن بعض أحكامه تستلزم قيام سلطة سياسية في المجتمع لتطبيقها وتنظمها من أوجب واجبات الشخص الذي يريد أن يكون مسلما حقيقيا. ومن هنا يظهر ضلال من يقول لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين أو يقول لا يوجد إسلام سياسي، قاصدا إبعاد إحكام الإسلام عن حياة الناس السياسية والشأن العام.

وربما وجب هنا ـ في مقابل بيان ضلال اعتقاد العلمانيةـ تنبيه بعض المسلمين إلى خطأ إدخالهم بعض الأحكام الإسلامية في صلاحيات الحكام بحيث يُجبرون الناس عليها بالقوة، وهي في الحقيقة ليست مما يتعلق بها الإكراه المادي بل هي من جنس ما يلتزم به الفرد طواعية دون أن يلزمه حاكمٌ بها وهي التي تُعرف بأحكام الفتوى. وقد ذكر الفقهاء من تلك الأحكام العقائد وهذا ما عنته الآية الكريمة (لا لإكراه في الدين) ويؤكد هذا المعنى بقاء اليهود والنصارى تحت حكم دولة الإسلام وعاشوا في ظلها بعقائدهم الكافرة ولم يجبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدون على الدخول في الإسلام. أما الجزية التي تُفرض عليهم والتي يأخذها الحكام عنهم بالإجبار فالواجب أن يُنظر إليها على أنها في مقابل حمايتهم وإعفائهم من الجهاد ومن الزكاة، مع العلم أن الزكاة هي الأخرى تؤخَذ من المسلمين بالإجبار مثلها مثل الجزية.

كما لا يصح رفع خلافات المسلمين في مجالات العقيدة والعبادات للحكام والقضاة ليفصلوا فيها ويجبروا بالقوة أحد الأطراف المختلفة لاعتناق اعتقاد صاحبه أو حكم تعبدي يذهب إليه مع أن من صلاحياتهم الفصل في الخصومات، قال الإمام القرافي (وأدلة الشريعة وحجاج الخصومة المختلف فيها مثل الشاهد واليمين ونحوه إنما وقع النزاع فيه لأمر الآخرة لا لمصلحة تعود لأحد المتنازعين في دنياه بل النزاع فيها كالنزاع في العبادات) الإحكام ص89 وأضاف قائلا (اعلم أن العبادات كلها على الإطلاق لا يدخلها الحكم البتة بل الفتيا فقط. فكل ما وجد فيها من الإخبارات فهي فتيا فقط فليس لحاكم أن يحكم بأن هذه الصلاة صحيحة أو باطلة) كتاب الفروق الفرق 224 وقال الإمام ابن تيمية (إنما ينفذ حكم الحاكم في الأمور المعينة التي يختص بها من الحدود والحقوق مثل قتل أو قذف أو مال أو نحوه دون مسائل العلم الكلية مثل التفسير والحديث والفقه وغير ذلك … وكذلك في باب العبادات في مثل كون مس الذكر ينقض الوضوء أو لا وكون العصر يستحب تعجيلها أو تأخيرها والفجر يُقنَت فيه دائما أو لا أو يقنت عند النوازل ونحو ذلك… وكذلك الناس إذا تنازعوا في باب العقيدة) مجموع الفتاوى 3/238. وقد عقد العلامة القاضي ابن فرحون في كتابه (تبصرة الحاكم في أصول الأقضية ومناهج الأحكام) فصلا استوفى فيه ما يفتقر لحكم الحاكم ومالا يفتقر إليه وتبعه القاضي علاء الدين الطرابلسي في كتابه (معين الحكام).

وبالفعل وقع خلافٌ بين فقهاء المسلمين في طبيعة بعض أحكام الإسلام هل هي من أحكام الإلزام بحكم الحاكم أو من الفتوى؟ وقد قسموا تصرفات الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أنواع فاتفقوا على أن بعضها من تصرفاته بالحكم والقضاء كإقامة الحدود وتعيين الولاة وتوزيع الزكاة وجمعها والفصل بين المتنازعين في الحقوق والأموال… وغير ذلك، كما اتفقوا في البعض الآخر من تصرفاته بالفتوى كالعبادات والعقيدة، إلا أنهم اختلفوا في نوع ثالث هل هو من الحكم أو الفتوى كتمليك الأرض لمن يزرعها وسلب المجاهد المسلم من قتله في حرب بين المسلمين والكفار. وعليه يبقى النقاش والاختلاف الوحيد المقبول شرعا في هذا الباب هو في طبيعة أحكام النوع الثالث وليس في جواز أو عدم جواز العلمانية التي لا تعترف بأي حكم من أحكام الإسلام لتسيير الشأن العام وسياسة المصالح العامة للمجتمع.

هذا التحريض من العلمانيين يؤكد ما سبق معرفته عنهم وهو أنهم إذا حكموا في البلدان التي يوجد بها تيارٌ إسلامي منعوه من النشاط وفتحوا لنشطائه ومناصريه المعتقلات، وإذا كانوا خارج السلطة ساندوا أي حاكم مستبد بهم أو منقلب عليهم بالقوة العسكرية رغم ادِّعائهم الاحتكام للديمقراطية.

نرى الأحوط التعامل مع العلمانيين بما يصرحون به واعتبارهم جهلة بالإسلام الحقيقي إلى حين إقامة الحجة عليهم خوفا من الوقوع في شناعة التكفير، فلا شك أن خطأ الإقدام على تكفير شخص لشبهة أو لاشتباه في أمره أخطر من التوقف والإحجام عن ذلك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
60
  • امال

    على الاسلامويين نشر الاسلام الحقبقى فى الجزائر. اذن ابها الاخ المشكل فى تطبيق الدين فى الجزائر وليس فى عددالمساجد انظر كم من المآسى فى الجزائر وهل علّمت المساجد ان ينطف على الاقل الانسان قدام منزلله كال الافات ووالجرائم عند الجزائرى الذى بدّعى الاسلام فاترك العلمانى يفكر ما يريد اهتم بنشر الاسلام الحقبقى طبق فى الميدان .الشعب بريد دولة مدنية كل فى مكانه طبق ماتريد ويطبق الاخلر ما يريد والاحق ان تبدأ قدام دراك .

  • جزائري حر

    للأسف يا كاتب المقال الجزائر ليس لديها علمانيون كما تدعي. الجزائر لديها اتباع يتبعون كل ما يملى عليهم من وراء البحار حتى إدا وجد في من يدعي أنه علماني تجده من شعبة الدواب(الأداب) وهؤلاء في مرحلة ما كانوا يتحصلون على المراتب الأخيرة في أقسامهم اللي مايلقاو واين يوجهوه يبعتوه أداب وفلسفة ولغات أجنبية وما أكثرهم في دواليب الحكم بالإضافة لكلاب فرنسا والدين لو أن فرنسا لم تجدهم أغبياء لما أعتمدت عليهم في حربها ضد الجزائر ضد أهلهم. فمن المنطق أن تكون الجزائر على هدا الحال ما دام الدواب هم من يتحكمون في الجزائر. والمشكلة هم يرون أنفسهم مخاخ مثل العروسة التي تشكرها أمها أو فمها.

  • سمير

    العلمانية انطلقت من الصراع الدائر بين الكنيسة (ممثلة للمسيحية وقد انحرفت عما جاء به عيسى عليه السلام) وعلماء العصور الوسطى في أوروبا... وأسقطت هذا على الاسلام، وما عرفت أن الاسلام دين شامل يتناول جمبع مظاهر الحياة ولا يمكن حصره في المسجد وجزء منهم يحمل حقدا دفينا على الاسلام بدعوى المتاجرة بالدين ... والعلمانية شر مستطير على الدين والدنيا

  • انسان

    انت تقول ان الاسلام عاجزعن تقديم حلول أرقى من تلك التي أبدعها البشر
    و انا اقول لك العكس تماما فيكفي انه استطاع أن يبني من قوم بدو أميين يسكنون الصحراء أمة من أعظم الامم التي سادت العالم لقرون و أطاحت بأعظم الامم في ذلك الزمان و هم الروم و الفرس و بيزنطا
    و ساهم المسلمون (عربا و عجما) و مازالوا يساهمون في الارث الحضاري البشري بشتى فنونه.
    إن البشرية ممتنة للمسلمين لمساهماتهم العظيمة باعتراف اعلامهم و مؤرخيهم و لا ينكرها الا جاهل أو حاقد. و أكثر من كل هذا الاسلام بنى شيء اعظم من كل ابداعات البشرية و هو "معنى لحياة الانسان" في هذه الارض و هو "علاقة الانسان الصحيحة بربه"... و الحمد لله.

  • الى 52

    -الديمقراطية عرفها الاغريق قبل الاسلام ب 6 قرون..لأنهم هم من ابتكرها ، و الكلمة أصلها يونانية تتكون من جزأين: (ديموس : باليونانية Demos) معناها: عامة الناس، أو الشعب، و (كراتوس: باليونانية Kratia/Kratos) تعني: حكم، و الجملة كلها تعنى : حكم الشعب .
    تتسائل كيف تريد من قوم عاشوا في زمان غابر أن يقدموا حلول توصلت اليها البشرية بعد 1400 سنة ؟
    تساؤلك سيكون في محله لو أنك تعتبر الاسلام دين من اختراع البشر ، لكن أن تؤمن بأن الاسلام وحي رباني من اله عليم بكل شيء ، لكنه عاجز عن تقديم حلول أرقى من تلك التي أبدعها البشر بعد 14 لهو ما يجعل تساؤلك في غير محله اطلاقا .

  • الى الرقم 52

    لم يؤسس العرب حضارة لأنهك كانوا أهل بداوة..فالحضارة الاسلامية كانت نتاج تلاقح أفكار و ثقافات الامم الاخرى غير العربية ، فبغداد كانت جزء من الامبراطورية الفارسية ، أما دمشق فكانت تنتمي الى الامبراطورية البيزنطية ذات ثقافة إغريقية رومانية و ليست عربية .
    هاته الشعوب التي تحولت الى الاسلام ( سريان سوريا فرس مصريون أمازيغ و إسبان مسلمون ) هم من طوروا تلك الحضارة العظيمة.
    أين هي الشواهد الحية للحضارة العربية من عمران و قصور و بناءات هندسية ؟
    لا توجد في جزيرة العرب شواهد حضارية مثل قصور الأندلس ، لأن العرب أهل صحاري و رمال و بناءاتهم بسيطة نظرا لأنهم لا يملكون بنائين ذوو خبرات هندسية متميزة

  • الى التعليق 52

    العنوان الأصلي للكتاب هو ( Allahs Sonne über dem Abendland ) و معناها ( شمس الله تسطع على الغرب) لكن لأسباب أيديولوجية تم استبدال كلمة ( الله ) بكلمة ( العرب )..
    الأمانة العلمية تقتضي الاعتراف بأنه ليس العرب هم من سطعت شمسهم على الغرب كما ادعى من حرف العنوان ، و انما هم العلماء و الفلاسفة العقلانيون من مختلف الأعراق و الملل ، فأغلب العلماء و الفلاسفة الذين أناروا مناهج العلوم عند الغرب في شتى المجالات هم ليسوا عربا ، كما أنهم غير محسوبين على ملة الاسلام لأن علماء الأمة الاسلامية كفروهم و اعتبروهم زنادقة و ملحدين ، لذلك تعرضوا للاضطهاد و التعذيب و حرق منتجاتهم الفكرية .

  • انسان

    الى 52
    انا اعترف انني كنت اخلط بينهما الا ان تفسير مفاتيح الغيب لفخر الدين الرازي قال عنه بعض العلماء "فيه كل شيئ" الا التفسير " و السبب انه استفاض فيه رحمه الله في علم الكلام. على كل لا اريد ان يتحول نقاشنا الى نقاش حزل الشيخ الرازي رحم الله ما اردته من كلامي هو ان الباحث الموضوعي لا ينتقي الشبهات من غريب الكتب و يتجاهل عشرات التفاسير المشهورة فهذا النوع من التفكير يسمى " التفكيرالانتقائي" و هو تفكير محدود و مشوه للحقائق و الله اعلم.

  • الى اسئلة 47 و 48

    كيف تريد من قوم عاشوا في زمان غابر أن يقدموا لك حلول توصلت اليها البشرية بعد 1400 سنة؟؟
    حقوق الانسان و الديمقراطية لم تكن موجودة حتى عند الروم و الفرس و الاغريق و غيرهم من حضارات ذلك الزمان؟؟ يا لبيب اعلم ان ماتوصلت اليه البشرية هو تراكم مجهودات قرون شاركت فيه كل الامم فهي ارث حضاري مشترك شارك فيه المسلمين بقوة و إذا كنت موضوعي و تبحث عن اجوبة لأسئلتك اقرأ كتاب "شمس العرب تطلع على الغرب" تأليف الالمانية زيغريد هونكه لتعرف ماذا قدم المسلمين للبشرية.. اخيرا إعلم ان هذا الكمبيوتر الذي تكتب عليه تعليقاتك اساسه علم الخوارزميات الذي وضعه المسلمين.

  • الى إنسان رقم 50

    أولا ) الرازي الذي يفسر القرآن هو ليس الرازي الطبيب ، فالرازي المفسر إسمه ( فخر الدين الرازي ) بينما الرازي الطبيب إسمه ( أبو بكر الرازي ) ، و عليه قبل أن تتحاذق على الآخرين قم بالتفقه في دينك أولا حتى لا تفضح جهلك ، أقله تعرف على مشاهير مفسري القرآن المعروفين ، و إن كنت غير مطلع على المراجع المتعلقة بدينك فكيف تدافع عنه ؟
    كيف تنفي ما يقوله المطلع على المراجع الإسلامية إن كان هو أكثر اطلاعا و معرفة بما ورد فيها منك ؟
    كيف تدافع عن أمور تجهل وجودها أصلا ؟
    ثانيا ) تكفيرك للعلماء و الفلاسفة و المفكرين الذين أسسوا الحضارة الإسلامية معناه أنك لا تعترف ب ((( إسلامية ))) الحضارة !!!

  • انسان

    الى 47
    اولا اعلم ان الرازي فيلسوف و من العلماء من قال عنه انه ضال فلا اعرف gلماذا من دون ملايين الكتب لعلماء مسلمين موثوقين قديمة و حديثة لم تجد الا هذا الفيلسوف ؟ و ثانيا أن الله و هو ادرى بخلقه. خلق المرأة ضعيفة و هذا ليس اهانة لها بل هو اختلاف بيولوجي عن الرجل يكملان بعضهما البعض (تكامل الادوار)... و اخيرا الله يهديك و وفر عليك جهدك في البحث عن الشبهات. فالله متم نوره و لو كرهت نوره.

  • أسئلة 2

    ما هو الحل الاسلامي لمسألة الحرية و الحقوق ؟
    ماذا عن الرق و حقوق المرأة ؟هل ذكر الاسلام الأقليات ؟
    ما هو الحل الاسلامي لمسألة الفنون و الابداع؟
    أتحدث هنا عن نصوص الدين و ليس عن فترات ابداع عرفها المسلمون لما تحرروا من قيود الكهنوت،
    اذا كان الاسلام هو الحق و هو الفطرة فلماذا لا يهتدي اليه الناس؟
    و هل ما لم يفلح المسلمون في تطبيقه طيلة 14رقرنا يمكن تطبيقه الان؟الشرع هو طائر الرخ الذي تعبت رقاب المسلمين في انتظاره و ترقبه.

  • أسئلة

    ما هو الحل الاسلامي للمسائل السياسية ؟
    العقل البشري أنتج الديمقراطية ، فماذا انتج العقل الديني ؟ الشورى ؟ فلماذا لم يطبقها علي و معاوية و قبلهم عثمان و معارضوه ؟
    الاسلام لم يعرف حتى كلمة دولة، كان يسميها القرى.
    ماهو الحل الاسلامي لمسألة الاقتصاد ؟هل أنتج نظرية للانتاج او للتوزيع؟هل عرف المسلمون في تاريخهم عدالة اجتماعية ؟ ( و دعك من اساطير تحكى عن عمر ابن عبد العزيز)،هل عرف المسلمون مشاكل البطالة و العولمة ليجدوا لها حلا ؟ لقد مر القوم من اقتصاد بدائي زمن الخلفاء الاربعة الى اقتصاد ريعي اقطاعي زمن الامتداد و التوسع.
    ما هو الحل الاسلامي لمسألة الحرية و الحقوق ؟

  • كخلق الدواب

    تفسير الرازي لاية (خلق لكم من أنفسكم أزواجا) :
    قوله : (خلق لكم) دليل على أن النساء خلقن كخلق الدواب والنبات وغير ذلك من المنافع كما قال تعالى :
    ( خلق لكم ما في الأرض ) وهذا يقتضي أن لا تكون مخلوقة للعبادة والتكليف فنقول : خلق النساء من النعم علينا وخلقهن لنا وتكليفهن لإتمام النعمة علينا لا لتوجيه التكليف نحوهن مثل توجيهه إلينا وذلك من حيث النقل والحكم والمعنى أما النقل فهذا وغيره .
    يتبع

  • محند او سعيد

    العلمانية في الغرب أيديولوجيا مبنية على فلسفة واضحة ومبررات تاريخية تسبب فيها ممارسات الكنيسة وانخراطها في الاستبداد والفساد مع الملوك والبارونات، ووصل بها الحد إلى حرق العلماء بتهمة التجديف، أما علماء الاسلام فقد عانوا من استبداد الحكام وظلمهم، ولم يستسلموا على مر العصور، ففيهم من اعدم وفيهم من سجن وعذب ونكل به، وفيهم من انتصر عليهم وأثار الأمة وقلب الطاولة على الحكام الفاسدين، أما العلمانية في الدول العربية والاسلامية ومنها الجزائر فتعنى لدى الداعين إليها التمرد على الدين والكفر البواح وتشجيع الشباب على تناول الخمور وانتهاك حرمات رمضان والمراة على التبرج والتفسخ والتحلل من كل قيم، أي جهلانية

  • مسلم واقعي

    الى هل تعلم 29
    الدول ال15 التي ذكرنها في تعليقك و التي تطبق العلمانية كلها دول متخلفة ! ... و هذا دليل واقعي ملموس على أن العلمانية فكرة فاشلة... فالحمد لله على نعمة الاسلام.

  • واقعي

    سؤال الى دعاة العلمانية: ماذا فعلت العلمانية في تركيا منذ 100 سنة غير التخلف و الجهل و الفساد و الامراض و التبعية للغير ؟ هل صنعت دولة مزدهرة و متقدمة ؟

  • ماما زمنها جايا

    ( االخليفة الذي سيملأ الأرض عدلا بعد أن ملأت جورا ) هو الكذبة الكبيرة التي يضحك بها الكهنة و الدجالين الدينيين على السذج و البسطاء ، الأمر أشبه بأغنية (ماما زمانها جاية) !
    وهذا الخليفة طبعا هو على شكل الخلفاء "الراشدين" وعصرهم "الذهبي" لأنه لا أحد تجرأ على البحث عما جرى في العصر الذهبي ؟ و كيف اغتيل الخلفاء الراشدون؟ و كم عدد ضحايا الحروب الأهلية ؟
    المهم الخليفة دموي لأن الخلافة دموية بطبعها ، و اختيارهم تم وفق ضوابط الخلافة القديمة ، و داعش أقرب إلى النموذج الإسلامي الأول من منتقديها ، المهم بعد عقود من إقناع الناس بدولة الخلافة الدينية بدل الدولة الحديثة حان الوقت لدفع الفاتورة ..

  • باء

    حينما يدعون الى ان يكون الحاكم قرشيا ، فهم يعتمدون على الفكر القبلي الماقبل سياسي، المسلمون لم يتخطوا الفكر القبلي ، و لم يغيروا شيئا في الواقع الذي وجدوه ،و هم قد اعتقدوا ان العالم و التاريخ انتهى عند البداوة ، لذا يريدون تكرار هذا الفكر الى ما لا نهاية ، بينما لو جاء أحد المسلمين الاوائل و رأى عالم اليوم لسخر هو من الحال الذي كانو علي.
    ،من يريد من المسلمين العودة الى الفكر القبلي يجب معاملته كمعتوه واجب العلاج

  • ألف

    الخلافة و الخكم العاض و منهاج النبوة وووو هي مفاهيم بدائية من عصر ما قبل السياسة و هي للسياسة بمثابة الحجامة للطب،و من يدعو المعاصرين للعودة الى الخلافة كمن يدعوهم الى التداوي بالأعشاب
    إن المسلمين الاوائل لم يعرفوا السياسة و الفكر السياسي فذه الكلمات تدل على جهل كبير و معارفهم السياسية لا تختلف عن معارفهم في كل ميادين الحياة فهم قوم بداوة تصلهم بعض الاخبار عما يجري في الامم الاخرى،لقد عرف الاغريق الديمقراطية قبلهم ب 6 قرون بمعنى انهم كانوا متخلفين حتى عمن عاش قبلهم،لذا هم لم يعرفوا مفردات من قبيل دولة او رئيس او مدينة او سياسة برلمان مثلا

  • !!!!!!!!!

    كبار فلاسفة و مفكري القرن ال 18 الذين نظروا للعلمانية كانوا مؤمنين و لم تكن دعوتهم ضد الدين بل ضد الكهنوت و لهذا فإن العلمانية من الناحبة التاريخية هي دعوة للفصل بين المؤسسة الدينية و الدولة و ليست بالضرورة دعوة لإقصاء الدين من الحياة السياسية و العامة و الدليل على ذلك هو أن هناك أحزاب دينية في النظم العلمانية و بعضها هو الحزب الحاكم كما هو الحزب المسيحي الديموقراطي في عهد أديناور و حاليا مع ميركل ، و الذين همشوا الدين عندنا كانوا حكاما مستبدين و لم يكونوا علمانيين و الدليل أنهم كانوا و لا زالوا يستخدمون المنابر لتبرير سياساتهم عبر ما يسمى بوزارات الشؤون الدينية

  • ??????

    العلمانية شيء و اللادينية شيء آخر . ، فالعلمانية بمعناها السياسي و التاريخي معناه فصل الكنيسة عن الدولة , أي رفض السلطة الكهنوتية التي تستخدم الدين لمصلحتها أو مصلحة الطبقة الحاكمة و هي في هذا الأمر لا تتعارض مع الإسلام لأنه لا كهنوت في الإسلام ...
    أدعوكم لقراءة كتاب "العلمانية الجزئية و العلمانية الشاملة" لعبد الوهاب المسيري فهو بشرح جيدا مفهوم العلمانية و استخدامته المتعددة

  • كيم

    الشعوب لا توصف بالعلمانية أو بعدم العلمانبة , لأن العلمانية صفة متعلقة بنظام الحكم . أما الشعب الجزائري فيطغى عليه التدين السطحي و المزيف مثله مثل اغلب الشعوب الإسلامية , الفصل بين العبادات و الشعائر من جهة ، و الأخلاق و المبادئ من جهة أخرى صار واضحا , فمظاهر التدين الشكلية تزيد و قيمه الفعلية في تراجع , لهذا تجد الكثير من الناس يتشدقون بالدين الغائب عن حياتهم اليومية و عن سلوكاتهم و يتعصبون و يتشددون في إصدار الأحكام على الغير في حين تجد اغلبهم ممن لا يلتزم بالدين خاصة إذا تعلق الأمر بمصالحهم الشخصية .

  • سيروس

    الذين يريدون استيراد الكهنوت من المسيحية للإسلام هم من يخلق المشكلة و نحن نعارض هؤلاء . فعندما تقوم الدولة بإنشاء مؤسسات دينية تحتكر الخطاب الديني و تبرر سياسات الدولة تضلل معارضي السلطة فهذا استنساخ للكهنوت المسيحي و إعادة لمحاكم التفتيش و غيرها من وسائل القمع الكنسية و نحن ضد كل هذا ، و العلمانية نشأت في الغرب و لذلك كانت ضد الكهنوت المسيحي و نحن هنا ضد قيام أي كهنوت إسلامي يحرف الدين و يوظفه لصالح السلطة السياسية و ليسنا ضد الدين أو ضد الشريعة ، لكننا ضد فهم معين للشريعة يحاول أصحابه فرضه على الناس بالقوة ...

  • تصحيح مفهوم العلمانية

    العلمانية هي الفصل بين المؤسسة الدينية و السلطة الحاكمة يعني أنها ترفض الكهنوت و تدعو لاستقلالية الفكر الديني عن السلطة السياسية حتى لا يتم توظيف الدين لأغراض ضيقة كما يفعل مراجع الشيعة و كما تفعل الهيئات الدينية المرتبطة بالسلطة ، أما اللادينية فهي رفض الدين و الكفر به و معاداته بوصفه سببا للتخلف و شكل من أشكال الجهل , فالأولى ترفض ارتباط المؤسسة الدينية بالسلطة و تدعو لتحرير الدين منها و لا تدعو لإقصائه و فصله عن الحياة و الثانية فتحاربه و ترفض وجوده من الأساس و تدعو للفصل بين الدين و الحياة , لهذا من المهم التفريق بين الدين والمؤسسة الدينية حتى نفهم الفرق بين العلمانية و اللادينية

  • غصن البان

    الديموقراطية على عكس ما يروج له كهنة الإستبداد عندنا ليست ضد حكم الله بل هي حكم الشعب ضد حكم الفرد أي أنها نقيض الإستبداد . و الشورى ليست إستشارة كما أراد البعض تحريف معناه فهي ملزمة و ليست معلمة . لأن "أمرهم شورى بينهم" أي أن اتخاذ القرار لا يكون لفرد واحد يستشير ثم يقرر ما يشاء بل تخضع لحكم الأغلبية حسب نظام الشورى الذي يرتضيه المسلمون لأنفسهم .
    الإسلام هو عبادات فقط و لم يقدم تشريعات بخصوص السياسة و الحكم و التنظيم و الإدارة محدودة . لأنها من أمور دنيانا التي ترك لنا باب الاجتهاد فيها مفتوحا .و الاجتهاد هنا ليس اجتهادا دينيا أو فقهيا ,

  • خطاب محنط

    إن الخطاب الاسلامي المهيمن على الساحة عاجز عن تطوير نفسه و تقديم حلول عملية لمشاكلنا .نحن مجتمعات يسودها الجهل ، والكثير منا لا يقرأ و لا يفكر و لا يتحاور بل يكتفي بكونه كائن مستهلك لكل شيء مفتقد لثقافة الاستهلاك . نستهلك الفتاوى بشكل مفرط لأننا لا نعطي لانفسنا حق التفكير . حتى صارت الفتاوى تصدر عن البوكيمون والبيبسي و الهواتف النقالة ...الخ .
    إن إقحام الدين في كل التفاصيل و تفاصيل التفاصيل يضر الدين ولا يخدمه . و إضفائنا القداسة على الكثير من الأفكار و التصورات البشرية هو إضافة للاثقال على جسد الامة تمنعها من التحرك

  • أم صهيب

    العلمانية لا تتنافى مع الإسلام عقيدة و شريعة . لان العلمانية المعادية للدين عند بعض العلمانيين المتطرفيين هي انحراف عن مفهوم العلمانية الأصلية و هي إسقاط للعلاقة المتعارضة بين الدين و العلم و بين الدين و الحريات في الغرب على الواقع الإسلامي .
    إذا كان الدين عندنا لا يتعارض مع العلم و لا يتعارض مع الحرية و الديموقراطية فليس علينا ان نخاف من العلمانية . لكن التطرف الديني من جهة و الذي لا يمثل الدين الصحيح و التطرف العلماني اللاديموقراطي هو الذي يخلق انطباعا بتعارض العلمانية و الدين . و واجبنا اليوم هو التخلص من كل أشكال التطرف . .

  • حقيقة العلمانية

    الديمقراطية تحترم أرادة الشعب و الحريات الفردية , و العلمانية تحترم الدين و تحميه من الإستغلال السياسي , هي رفض الكهنوت و سلطة رجال الدين و هي الوقوف ضد احتكار الخطاب الديني من طرف السلطة السياسية او من طرف فئة معينة من اجل مصالح فئوية ضيقة . فالتوظيف السياسي للدين و احتكار الحقيقة الدينية باب من أبواب الاستبداد .

  • في الدستور التركي 2

    الجمهورية، العلمانية، الانقلابية، الوطنية، القومية والدولانية. وهي مفصّلة في ميثاق نشره أتاتورك عندما ألغى الخلافة ، فإن "الجمهورية التركية الحديثة” ما هي إلّا دولة مفصّلة على مقاس أتاتورك وأفكاره
    و.جميع المؤسسات التركية تعمل وفق هذه المبادئ. بل وتحترمها وتقدّسها وتستشهد بها في كلّ مناسبة. لا بدّ أن يكون هناك مقولة لمصطفى كمال أتاتورك عند افتتاح أي مشروع كبير في تركيا. صورة مؤسس الجمهورية الحديثة التي انخلعت من قيود الخلافة البائدة لا بدّ أن تجدها في كلّ دائرة حكومية في الدولة.

  • في الدستور التركي

    وفقا لدستور الجمهورية التركية الصادر عام 1982 والذي ما يزال يحتفظ بشكله إلى اليوم مع تعديلات طفيفة في 2011 و2017، فإنّ تركيا في النظرة الرسمية للدولة هي:
    الجمهورية التركية جمهورية ديمقراطية علمانية اجتماعية، تقوم على سيادة القانون؛ في حدود مفاهيم السلم والعلم والتضامن الوطني والعدالة، مع احترام حقوق الإنسان، والولاء لقومية أتاتورك، وتقوم على المبادئ الأساسية الواردة في الديباجة.أي أنّها ليست مجرّد علمانية، بل موالية “لقومية أتاتورك“. ولمن لا يعلم، فالأتاتوركية أو الكمالية هي 6 مبادئ كتبها مصطفى كمال أتاتورك لتكوّن أيديولوجية الجمهورية التركية الحديثة، وهي على الترتيب :

  • هل تعلم

    هل تعلم بأن هناك ( 15 ) دولة كلها ذات أغلبية سكانية من المسلمين و تنص دساتيرها على أن "الدولة علمانية ديمقراطية" أو على أنها "دولة محايدة دينيا ليس لها دين رسمي". وهذه الدول الـ15 هي:
    تركيا، السنغال، ألبانيا، بوركينا فاسو، كوسوفو، مالي، أوزبكستان، تشاد، غينيا – كوناكري، قرغيزستان، كازاخستان، أزربيجان، بنغلاديش، طاجيكستان، تركمانستان. وتتوزع هذه الدول العلمانية الـ15 على قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا. ويبلغ مجموع عدد سكان هذه الدول العلمانية الـ15 أكثر من 400 مليون نسمة. وهذا دون احتساب إندونيسيا (حوالي 258 مليون نسمة) التي تملك دستورا لا يعترف بأي دين رسمي، بل ولا يذكر أي دين بالاسم.

  • إلى مسلم رقم 23

    كيف تعجب من أن يكون الإنسان مسلما و علمانيا في ذات الوقت ، و أمامك الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان فهو مسلم و علماني في نفس الوقت ؟ ،
    إستغرابك بين كون الانسان مسلما و علمانيا ناتج عن تعرضك للتضليل و غسل الدماغ من طرف تجار الدين المتكالبين على السلطة ، فهم شوهوا مفهوم العلمانية في ذهنك و جعلوها مرادفة للإلحاد ، و هذا محض دجل و افتراء و بهتان ، فها هم المسلمين الجزائريون و المغاربة يعيشون في الدول العلمانية بأوروبا ،يتنعمون بخيراتها و يصلون في 2277 مسجد و يقومون بالدعوة و بأداء شعائر الاسلام ، فلا هم أصبحوا ملحدين و لا هم كفروا ، الايمان في القلب لا ينتزعه منك أحد إن لم تنتزعه بنفسك

  • انسان

    الى باء 22
    انت تخلط بين امور الدنيا و امور الدين!.. نعم امور الدنيا تتطور فهي متروكة لنا كما قال صلى الله عليه و سلم (انتم ادرى بأمور دنياكم) أما أمور الدين فهي ثوابت لا تتغير فلا يعقل أن يأتي انسان في هذا الزمان و يقول ان اركان الاسلام 4 و يلغي ركن الصلاة او الزكاة مثلا او يقول ان الآية الفولانية لا تصلح بهذا العصر !.. الاسلام فيه الثابت و فيه المتغير و هو ما يعطيه مرونة يتأقلم بها مع مقتضيات كل عصر... وبعض الامور التي ذكرتها في تعليقك هي امور متغيرة متروكة للاجتهاد.. فلا تعتقد ان الاسلام يدعو الى العيش في خيمة و التنقل بالجمل.. عش في قصر و تنقل بطائرة إن شئت و لكن صلي و صوم و لا تشرب الخمر

  • متقزز من العلمانية

    الى شاوي٢
    نعم انا رأيت الكثير من العلمانيون يحاربون الاسلام و اولها أمريكا و بريطانيا التي دمرت العراق و رأيت الدول الاوربية العلمانية تتنافس في احتلال اراضينا و سرقة خيراتها و رأيتهم يمنعون الحجاب و النقاب و يدعمون اليهود في قتل اطفال فلسطين و رأيت من ابشع ما رأيت ترخيص الاجهاض و هو قتل مقنن باسم الحرية و هو شيئ تستسيغه قلوبهم التي تدعي رعاية حقوق الانسان !... و القائمة طويلة. انا اتكلم عن تجربة و ليس من فراغ فقد كنت اعيش هناك و حمدت الله على نعمة الاسلام... و اختم تعليقي بشيئ مقزز من آخر انتاجات العلمانية و هو ان الرجل ندهم يسمح له يتزوج الرجل !!! هذه هي العلمانية وين توصل... الله يلطف.

  • عن الخلافة

    دلك الحديث المنسوب الى النبي عن الخلافة فيه نظامان اثنان هما الخلافة و الملكية بمعنى ان الرسول لم يكن له علم بالانظمة الاخرى،و التاريخ كذب الحديث مرارا لان بلاد الاسلام قامت فيها جمهوريات فتركيا مثلا كانت فيها خلافة و تلتها جمهورية و ليس حكما عاضا كما جاء في الحديث،و بالتالي فاما ان ننسب الحديث للنبي فيكون النبي كاذبا في وعده و اما ان ننفيه عنه فيكون الحديث كلام وصوليين دجالين فقط

  • الكيل بمكيالين

    العلمانية في فرنسا مكنت المسلمون من الاستفادة من 2277 مسجد ، بينما السعودية موطن الدين الاسلامي فلم تسمح لا بتواجد الكنائس و لا بالصوامع ، و لا دور العبادة للعمال الوافدين من الدول الآسيوية ، فأيهما الديكتاتوري ؟ العلمانية أم الاسلغعم الذي يحارب كل الأديان و كل النظم و كل الفنون ، و تحارب القيم الكونية المطلقة المتمثلة في الحرية و الجمال و الكرامة التعايش السلمي ؟

  • مسلم

    لا أفهم كيف يكون الانسان مسلما و علمانيا في نفس الوقت!!! كيف تكون مسلما وان انت ترفض تطبيق بعض تعاليمه و تستبدلها بقوانين ماركس و ديكارت و كانت؟ ... الله يقول (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ) و انت تقول يجب ابعاد الدين عن الحكم!!! ... انها و الله لردة آخر الزمان.

  • باء

    إن الفرق بين زمننا و زمن الرسول في التكنولوجيا ، لا يتختلف عن الفرق بيننا في علوم السياسة،الدعوة الى العودة للخلافة هي مثل الدعوة الى التخلي عن الكهرباء و كل التكنولوجيا المتطورة ، و العودة الى الصحارى المعتمة،المسلمون الاوائل لا علم لهم بكلمة وطن و لا كلمة ديمقراطية و لا كلمة علمانية و لا كلمة برلمان و لا كلمة دولة و لا يعرفون كلمة سياسة و لا يفهمون كلمة عولمة و لا يفهمون كلمة اقتصاد ،لم يعرفوا مفاهيم المجتمع الدولي او الامم المتحدة الخ ، فإذن هم بالنسبة الينا كائنات منقرضة عاشت في عهود الظلام و الامية،و من يحلم بالعودة الى الظلام لا يكترث به...

  • ألف تكملة

    و بالتالي فإن من يطالب اليوم بعودة الخلافة ، هو كمن يدعونا الى الاستعاضة عن الطب الحديث بالحجامة ،فكما ان الحجامة هي وسائل أقوام ذلك الزمن للاستطباب في غياب علوم الطب ، فان مداركهم في السياسة أيضا بدائية تصلح لمجتمعات قبلية..ما قبل سياسية ، و حتى لو فرضنا ان الخلافة نظام مثالي ، فإن الحديث عن تطبيقه اليوم مضحك ، لأن قائله يتناسى أن العالم قرية ، و أن هناك قوى كبرى تشتت الدول ، فكيف تقبل بالتحالف تحت راية الخلافة ؟؟!!!

  • ألف

    لما وصل المسلمون الاوائل الى السلطة ، كانوا يدبرون أمور الناس بشكل بدائي ، و بثقافة القبيلة و الاعراف ،و اخذوا يتكيفون مع الطوارئ حتى اكتسبوا تجربة بسيطة لائقة بذلك العصر ،هم لم يكونوا عارفين حتى بالأنظمة التي سبقتهم كالديمقراطية الاغريقية ، و لا نعرف مفاهيم سياسية في أحديث النبي و القرآن يتحدث عن "القرى" ليعني ( الامم ) ، أما مفهوم ( الشورى )مثلا كان يعني ( الاستشارة ) التي كانت سائدة في العرف القبلي ،و لا تعني الديمقراطية كما يعتقد البعض،و كراهيتهم للملكية نابعة من الاحتراس و النفور البدوي من كل ما هو قادم من الحواضر ، إذ أان الملوك كانوا يسودون في فارس و روما..

  • لا يهم

    و الدليل على ان المسلمين الاوائل لم يعرفوا السياسة و ان مفهوم الخليفة لم يكن له حمولة سياسية محددة هو تسائل الخليفة عمر ابن الخطاب هل هو ملك هو ام خليفة ؟ و هذا يعني انه لم يكن يعرف ما معنى الخلافة و ما يميزها عن الملك،و يعني أيضا بأن النبي بريئ من حديث الخلافة المشهور لانه لو صح أن النبي كان قال ذلك الحديث لكان عمر ابن الخطاب يعرف الفرق بين الخلافة و الملك ، لانه اولى الناس بفهم كلام النبي،و لهدذا فان حديث الخلافة قيل بعد النبي و بعد خلافة عمر ابن الخطاب و هو حديث مكذوب

  • لا يهم

    المسلمون الاوائل لم يعرفوا علم السياسة كما لم يعرفوا امورا اخرى في ميادين الحياة و المعرفة،السياسة بمعنى تدبير المدينة شيئ لم يعرفه المسلمون الدين لم تتجاوز مداركهم صراعات قبلية يحمها غلبة القوي و بعض الاعراف البدوية ،و بالتالي فانهم لم يملكوا معجما سياسيا لانهم مجتمع ما قبل سياسي قبلي،و من هنا يكون مفهوم الخلافة مجرد مفهوم قبلي يعني القيام بتعويض الامير اثناء غيابة و ليست نظرية في الحكم ،هذا المفهوم الاولي البسيط تحول الى نظام حكم بعد ذلك حينما تحول المسلمون الى المدن ،و الدليل على ان المسلمين الاوائل لم يعرفوا السياسة ، و ان مفهوم الخليفة لم يكن له حمولة سياسية محددة

  • فاروق

    مشكل اللائكية هو مشكل عالمي في صبغة فرنسية--بسبب الكلمة--و هو المشكل نفسه المتناول في هذا المقال بصبغة اسلامية: "هل هو من الحكم أو الفتوى" كما قلتم,

  • احمد

    ان الدولة العلمانية هي دولة تعترف بجميع الديانات و تحترم افكارهم و معتقداتهم , فكيف للاسلام من جهة يكفر الديانات الاخرى و يعتبرها محرفة و لا يعترف بها و بالمقابل يريدها ان تعترف به .
    و الحديث عن الدين بهذه الطريقة هو سبب ضعف ايمان الشعوب المسلمة التي اضحت على دراية بكل ما هو حلال و ما هو حرام ومع هذا تقوم بجميع المحرمات و تحتفل و تمارس طقوس ديانات اخرى , كل هذا سببه ضعف الوازع الديني الناتج اقحام الدين نفسه في مجالات ليس له دراية بها .

  • احمد

    راك ما زلت اتامن بالغولة يا رشيد بركات

  • saby

    حدود سياسية زالت ، و بنى سوسيو-اجتماعية انقرضت ، و شعوب امتزجت و أمم حلت محل أخرى ، و دول تم اكتشافها ، و أنظمة سياسية كثيرة برزت للوجود منذ عصر الرسول ، حتى أننا لو جئنا بأحد المعاصرين للنبي ، و رأى عالمنا لوقع عمغشيا عليه،و لشعر بالخجل ان ذكرت له الخلافة..
    إن انتاج نظرية سياسية من الدين ، و اخلط الدنيوي المدني بالميتافيزيقي، و إضفاء القدسية على تاريخ الدين ليختلط لابدين هي افعال اشخاص وصوليين أرادوا السلطة الدينية و الدنويوية في آن واحد،و هم ضد تيار المنطق و التاريخ و السياسة و الدين معا

  • Saby

    الاسلام دين بينما السياسة علم أو فن ، الدين يستلهم من السماء عبر الوحي و التصديق، بينما السياسة تدار عبر العقل و التجربة ..
    تعاليم الدين مطلقة ثابتة ، بينما التجارب الانسانية نسبية تتغير بتغير البيئة و الزمن ، كل التجارب السياسية التي أنتجها المسلمون الأوائل منبعها تجاربهم كبشر و ليس الوحي الالهي ، و اذا كان القرآن ليس كتاب علوم دقيقة و لم يعطنا نظريات علمية رغم ثباتها و معياريتها ، فإنه لا يمكن أن يعطينا نظرية سياسية أقل ثباتا و دقة من قوانين العلم، لا يمكن فرض نظرية سياسية ثابتة على أوضاع و ظروف تتغير دون توقف، حدود سياسية زالت و بنى سوسيو-اجتماعية انقرضت و شعوب امتزجت

  • ليساندرو

    اذا كان الاسلام كدين لم يستطع ان يغير عرب ذلك الزمن و تلك القرية عاداتهم فأبقى على الحج مثلا فكيف يغير الفكر السياسي ؟
    اذا كان الله لم يفرض ما هو مقدس فكيف يفرض ما هو دنيوي متغير؟
    إذا أخذنا الحج مثلا وجدناه نشاطا اقتصاديا و اجتماعيا أكثر منه دينيا ، إذن يمكننا القول ان الاسلام أراد الاحتفاظ بالبنى الاجتماعية و الاقتصادية أيضا ، الاسلام غير الحاكم و لم يغير نظام الحكم ، و غير المسميات فقط و لم يغير الجوهر . إن أي نظام سياسي لا يمكن فصله عن بيئته و زمنه و حاضنته الثقافية و الاجتماعية، فالاغريق القدماء لم يكن بإمكانهم تحقيق جيمقراطية حقيقية لانهم لم يتخلصوا آنذاك من العبودية و تهميش المرأة

  • فاتح سطيف

    راك ما زلت تامن بالغولة يا سي رشيد بركات

  • Ammar jijel

    من عجيب ما قرات لاحد المستشرقين ( اذا خيرت مسلم بين دولة مدنية واخرى اسلامية سيصوت للدولة الاسلامية ثم يذهب ليعيش في الدول الارولية العلمانية ) فوجته يصور الواقع بدقة

  • احسن

    انا لا تهمني اعتقادتك او ايمانك برب من عدم. انا يهمني التاريخ لاتعلم و تهمني افعال المشينة للناس لانتقم منهم. انا نقيضك تماما يا ائمة

  • احمد باتنة

    تقول لا مجالة للسلفية التي تمنع المظاهرات وفي نفس الوقت تستدل بكلام ابن عثيمين الذي بدوره ضد المظاهرات، كم انتم متناقضون ايها المتؤسلمون، عاشت العلمانية وعاشت حقوق الانسان ، اما معتقداتك الايدلوجية فاذهب بها الى الشرق الاوسخ

  • انسان

    يقول العلمانيون انه يجب علينا فصل الدين عن السياسة لكي ننجح و نزدهر !!!... و انا اتسائل عن اي دين يتكلمون؟ فدولتنا لا تطبق الدين منذ حوالى 100 سنة و دستورنا دستور فرنسا العلماني و قوانيننا قوانين فرنسا العلمانية !! فأي دين تريدوننا ان نفصله عن الدولة و هي اصلا مفصولة عن الدين ؟؟؟؟... لا استطيع ان افسر هذا التناقض الا بالجهل بالاسلام كما اشار الكاتب مشكورا...... وربي يهديهم.

  • احسن

    و بعد كل هدا يمكن القول انكم لم تغيروا من كلامكم مند عمر ابن الخطاب الدي كان طاغيا في الارض و تريدون سحق كل من هو ليس مسلم عربي. الى اين و الى متى و انتم تستعمروننا في ارضنا الجزائر و نفرضون علينا شريعتكم الحاقدة البائسة و تستعبدوننا.الى متى ???? و دوام الحال من المحال

  • احسن

    و بعد كل هدا يمكن القول انكم لم تغيروا من كلامكم مند عمر ابن الخطاب الدي كان طاغيا في الارض و تريدون سحق كل من هو ليس مسلم عربي. الى اين و الى متى و انتم تستعمروننا في ارضنا الجزائر و نفرضون علينا شريعتكم الحاقدة البائسة و تستعبدوننا.الى متى ???? و دوام الحال من المحال

  • شاوي 2

    هل يعلم كاتب المقال لماذا يقيم فلان وفلان من أشقاءه بالدول العلمانية ولم يختار فلان وفلان السعودية والسودان ...
    هل يعلم كاتب المقال لماذا سهل إعتناق الإسلام بالدول العلمانية
    وهل وهل ...
    هل سمعت أن العلمانيين شاركو الفيس في تدمير الجزائر
    أنا أول من يحارب العلمانيين إن منعوا حرية المعتقد والإسلام بصفة خاصة
    كان على كاتب المقال لوم وتحذير و...أشقاءه ممن يعيشون بالدول العلمانية

  • كسيلة

    أن الصراع بين العلمانية والإسلام قد تكون نتيجة لسوء الفهم المتبادل بين الإسلام الرافض لمضمون العلمانية،وبين العلمانية الرافضة لشكل الإسلام، العلمانية لا تعني الإلحاد ونفي الدين، لكن النقد يجب أن يطاول الأفكار جميعا، لا فرق بين فكرة دينية وأخرى علمانية، يا سيدي كلما وصل النظام الجزائري إلى الإفلاس ظهر الإسلاميين لإنقاذه بشعرات ظلامية تافهة، فكيف تريد من العلماني أن يصمت ؟ ولو وافق التنويريون في الغرب شعوبهم في العصورالوسطى لما تمكنوا من إحداث التغيير و قلب الموازين، لقد تصدوا له بكل شجاعة و قاوموا الجهل حتى انتصروا .

  • صالح بوقدير

    أحكام الاسلام معلومة واضحة لكن من يطبقها؟فالحاكم اليوم ليس من اختيار المسلمين وإن بدا لنا كذلك فحكام المسلمين اليوم محكومون فهم ينفذن أجندات غيرهم وإن رفعوا شعار الاسلام ولذلك التبس على الناس أمر دينهم هل هو صالح لكل زمان ومكان أم خاص بعهده عليه الصلاة والسلام فالذي يطبق أحكام الاسلام لابد أن يكون متشبعا بها يبتغي بذلك مرضاة الله أولا وصاحب سيادة لاتعلوه سلطة أخرى إلا ما أوجبه عليه عقد البيعة الذي هو بمثابة الدسور في زمننا هذا فالذي أضر بالإسلام حقيقة ليس العلمانيون فهم في الطرف الآخر وإنمالذين يحملون لواءه ويطبقون غيره.

  • عبدالعالي

    العلمانية لا تترك المجال للمتاجرة بالدين فالدين في المسجد وليس في دواليب الحكم والمعاملات ومشاغل الناس كل الدول التي بين قوسين اسلامية في تخلف ورجعية وامراض الدةل الغربية من نعيم الى نعيم واستقرار والكل يمارس دينه بكل حرية تجار الدين عندما ارادو دخول معترك السياسة بدءو بتكفير كل من خالفهم حتى بينهم اخونة الشعوب وتمسلفه يمر عبر تكفير الآخر نعم العلمانية لم تفجر ولم تسبي ولم تقتل ولم تغتصب تلعكس هو الحاصل فإن كان الله رب العزة جعلنا من تراذل القوم لأننا لم نتبع هديه كما يقول تجار الدين فإن سوسرا من اولياء الله الصالحين لذالك فالنترفع ونجنب دين الله معارك السياسة ووليبقى الداعية والمفتي في المس