-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
التربية البدنية "تصنع الفارق" وتمنح الناجحين تأشيرة المرور إلى الجامعة

العلميون يتفوقون.. وشعبة الآداب تتدحرج في البكالوريا

نشيدة قوادري
  • 13973
  • 10
العلميون يتفوقون.. وشعبة الآداب تتدحرج في البكالوريا

أعلنت وزارة التربية الوطنية، عن تقديم موعد إعلان نتائج امتحان شهادة البكالوريا إلى مساء اليوم الخميس بدل السبت المقبل كما كان مبرمجا في وقت سابق، بعد ما تمكن فريق العمل التربوي والإداري على المستوى الوطني من إنهاء كافة الأعمال المرتبطة بالتصحيح والتجميع في ظرف قياسي. في حين حافظت الشعب العلمية على الصدارة والتفوق في النتائج، مقابل تدحرج شعبة آداب وفلسفة الأمر الذي دفع بالوصاية إلى إعطاء تعليمات بإعادة تصحيح مادة اللغة العربية بسبب النتائج الكارثية.

وعلمت “الشروق” من مصادر مطلعة، أن الشعب العلمية والتقنية وعلى رأسها شعبة “علوم تجريبية” قد تصدرت البكالوريا من حيث نسب النجاح والعلامات الممتازة التي تحصل عليها الممتحنون في مختلف المواد، مقابل، تدحرج شعبة آداب وفلسفة بناء على النتائج الكارثية المسجلة، خاصة في مادة “اللغة العربية”، حيث تحصل الأغلبية على نقاط ضعيفة تراوحت بين 0 و1 و2، الأمر الذي دفع بالقائمين على الوزارة إلى إعطاء تعليمات لرؤساء مراكز التصحيح لإعادة تصحيح أوراق إجابات الممتحنين على المستوى الوطني مجددا بإعادة استدعاء نفس الفريق التربوي الذي أشرف على العملية، نظرا لأن المادة تعد “مميزة” (أساسية) ومعاملها 6، رغم أن رؤساء لجان التصحيح كانوا قد اختتموا كافة الأعمال من تصحيح أول وثاني وثالث وشرعوا في حجز العلامات.

وأضافت مصادرنا أن مادة التربية البدنية “الرياضة”، قد صنعت الفارق في البكالوريا، حيث ساهمت بشكل كبير في رفع معدلات عدد لا بأس به من المترشحين في مختلف الشعب على المستوى الوطني، خاصة بالنسبة للذين حصلوا على العلامة الكاملة 20 من 20، حيث منحتهم تأشيرة الانتقال إلى مقاعد الجامعة، خاصة الذين افتكوا الشهادة بمعدل 10 من 20 فما فوق. إلى جانب مادة “الشريعة الإسلامية” التي منحت دعما كبيرا للمترشحين شعبة آداب وفلسفة والتي ساعدتهم على النجاح وافتكاك النجاح بحيث تراوحت علامات الأغلبية منهم بين 17 و18 و19 من 20.

وسيعلن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، عبر موقعه الرسمي “bac.onec.dz” عن نتائج امتحان البكالوريا لدورة جوان 2019 على الساعة السادسة من مساء الخميس، فيما تم توجيه تعليمات لمديري الثانويات بضرورة نشر القوائم في نفس اليوم.

بالمقابل، فإن الناجحين من الطلبة الجدد مدعوون للقيام بالتسجيلات الجامعية الأولية “إلكترونيا” والتي ستنطلق السبت المقبل (20 جويلية) على مدار 15 يوما أي إلى غاية 3 أوت المقبل، مع ضرورة إتباعهم لأربع مراحل بداية بملء الرغبات وإيداعها عبر الخط بعد حصولهم على الرقم الخاص بهم من الثانويات بالنسبة للمتمدرسين ومن مديريات التربية للولايات بالنسبة للأحرار، على أن يقوموا بتأكيد التسجيلات الأولية في الفترة الممتدة ما بين 4 و17 أوت القادم، بحيث سيسمح للطلبة خلال هذه الفترة بتأكيد التسجيل الأولي أو إعادة التوجيه في الفترة الممتدة ما بين 4 و8 أوت أو إجراء اختبارات من مقابلات ومسابقات بالنسبة لبعض التخصصات.

وسيتم إجراء المعالجة الثانية في حالة الرسوب في الاختبارات والمقابلات وطلبات إعادة التوجيه في الفترة الممتدة ما بين 14 إلى 17 من نفس الشهر، ليتم في الأخير الإعلان عن التسجيلات النهائية وكذا ملفات الخدمات الجامعية في الفترة من 2 إلى 8 سبتمبر المقبل.

وكانت الوزارة في وقت سابق قد بادرت بتنظيم أبواب مفتوحة على مستوى مؤسسات التعليم العالي من 15 إلى 23 جويلية الجاري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • علي

    هناك من يعمل على تحطيم اللغة العربية حتى بالتعليقات ولا نتحدث عن بعض اشباه الاساتذة سواء بالثانوي او الجامعات من امثال صاحب التعليق الاول حين يزرعون فكرة لدى التلميذ والطالب ان العربية لغة ميتة ولا يستفاد منها في شيء !
    الطامة الكبرى تاتي من هؤلاء وممن يرفضون تعريب الادارة بسبب ذهنياتهم المتحجرة المتفرنسة التي ترفض التغيير
    المشكل ليس قائما باللغة بل في استعمالها
    فالجزائري لو اراد استعمال اللغة العربية في حياته اليومية ليس بالامر الصعب
    لكنها عقدة مترسخة بالمجتمع حين يسمعون من يتحدث العربية يظهر لهم انه متخلف او رجعي
    واذا تحدث فرنسية ولو خرق قواعدها يظهر لهم انه انسان منفتح ؟

  • أنور - Freethink

    للأسف الشعب التي تدير المجتمع حقيقة وتصنع قادة المستقبل ومفكريها لاتحظى بالإهتمام الكافي .. بسبب الرأسمالية والتركيز على المادة والبحث عن وظائف مربحة.
    الجزائر لاتنقصها موارد ، بل ينقصها مفكرون ومصلحون إجتماعيون وعلماء نفس وإجتماع ومؤثرين بشكل إيجابي في الطبيعة النفسية للجزائري، مشكلتنا دائما كانت نفسية ، إعلامية ، إجتماعية، وفي أحيان كثيرة أخلاقية.
    حينما يعمل كل الموظفين بالأخلاق اللازمة والإتقان ، وحينما يكون المسيرون على أعلى مستوى فخريجو المواد العلمية والتكنولوجية يكملون النجاح.
    على نوابغ الجزائر المرتاحين ماديا التوجه إلى قطاعات الإدارة والعدل والإجتماع وعلم النفس والفلسفة والدين.

  • أنور - Freethink

    الحافز الإقتصادي دائما هو القاطرة التي تجر معها الإهتمامات ، إعطيني إقتصاد ووظائف داخل الجزائر أغلبها تكون بالعربية وتبادل تجاري كبير مع اخواننا العرب ، ثم ترى كيف تصبح اللغة العربية في الجزائر.
    أنتم تحاسبون على نتائج نظام فاق العشرين سنة يمارس العنصرية والتمييز مع شعبه ، بحيث الذي يتقن العربية والانجليزية لايجد فرصة أبدا ، ولو عمل يعمل خارج مجاله ، أو لايحظى بالترقية والتقييم المناسب ، بينما الذي يتكلم الفرنسية يوظف ، ويعطى له الأولوية ، خاصة إن كان يعبد فافا ويسبح بحمدها .
    العراق في فترة قصيرة وصلت ماوصلت إليه دول غربية في جودة التعليم وتخريج العلماء، لولا غباء صدام وتآمر الخليج.

  • TABTAB

    اللغة العربية ينصح بها المدافعين عنها فقط للسذج والمغفلين في وقت هم ينصحون أبناهم بالاهتمام باللغات الأجنبية منذ الصغر استعدادا للهروب نحو جامعات اروبا وامريكا بمن فيهم أعضاء في المجلس الاعلى للغة العربية وينطبق ذلك حتى على زعماء وشيوخ جمعية العلماء قبل وبعد الاستقلال فهم يوصون الشعب البسيط باللغة العربية في وقت كل أبناءهم زاولوا تعليمهم بالمدارس الفرنسية فالشيخ البشير الابراهيمي مثلا لم يرسل ابنه عبد الحميد الى الزوايا او جامع الأزهر أو الزيتونة ... بل ارسله الى المدارس الفرنسية ثم الى جامعة السوربون

  • مجمود

    أما تهمة انعدام من يتقن العربية وعدم القدرة على الكلام بها لثوانٍ،فهي ما طفح به كأس الحنظل الذي يتجرعه صاحبنا الحاقد.نحن نستطيع التحدث لسنوات،بل نفعل ذلك،وأزيدك من الشعر بيتا،ونحن نتكلم الفرنسية والإنجليزية أحسن منك ولا شك لأن مثل تشدقك لا يصدر إلا من فاشل غير موضوعي لا يحسن شيئا في الحياة إلا الهدم،ولا يعشق سوى الكسر ولا ينتشي إلا على وقع انكسار الأفئدة.طبعا،حين يرى، مَن جبلّته مغمورة في الحسد، أن ما لديه غير قادر على منافسة ما لدى غيره، فليس له سوى محاولة تبخيس بضاعة غيره.أعطوا العربية فرصتها دون عوائق،وإن لم تصل إلى شيء ذي بال،فسأكون أول من يبصم بالعشرة بفشلها.

  • مجمود

    وأسأل الحاقدين هل تتقنون الفرنسية أو الانجليزية فضلا عن الصينية؟ليس الأهمّ في إنشاء المراصد للغة وإنما منحها فرصة التنفس والمنافسة فقط.غريب أن يعتبر أحدهم تردّي مستوى العربية في الباكلوريا يقين الطلبة بعدم جدواها،وهو جهل وغباء من هذا الحاقد.المسألة في امتحان مّا بالنسبة لكل طالب هي النجاح بغض النظر عن حبه أو كرهه للمواد المطروحة.هل سيحرم هؤلاء أنفسهم من النجاح ليثبتوا رأيهم في العربية؟يا لها من تضحية غبية جماعية.ثم ما دخل الجنة ولغتها إن لم يكن ذلك نضحا من فرط كره العربية؟نعرفكم،ونعرف من يعرقل كل جميل في هذا الوطن،وقد أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر،وسيأخذكم الله أيضا بما لا يبقي ولا يذر. (يتبع)

  • مجمود

    إلى من سمى نفسه مواطن، وإلىأستاذ التاريخ المزوّر
    المعضلة ليست في علم التلاميذ بالمدى الذي في قدرة اللغة العربية الذهاب بهم إليه.المعضلة في من جعلها كذلك.النتائج الكارثية في امتحان اللغة العربية لا يمس في لغتنا شعرة ولا صلة للرداءة المنتشرة بها.المعضلة في الأيادي الغفيرة الممتدّة لشنق ووأد وخنق العربية،ومن لا يجد يدأً للمشاركة في قتلها فهو يشجّع المجرمين، وناصر الظالمين ظالمٌ مثلهم.المعضلة في منظومة تسمح بعلامة 20 في الرياضة والفن التشكيلي والموسيقى في الامتحانات المفصلية كالأهلية ونهاية الابتدائي.كلا الفعليْن إجرام وهدم للتربية،وما يحيق بلغتنا هو فصل من فصول ذبحها. (يتبع)

  • عبد الحكيم الثانى -سطيف

    شكرا للصحفية على كل هاته المعلومات ...كل ما نرجوه هو فتح ورشة للنظر فى الصعوبات التى رافقت الامتحانات ومدى تطابق المناهج ..الان تبدا مرحلة الجد لبناء مستقبل واعد لابنائنا

  • أستاذ التاريخ المزور

    بما أن الجزائر بلد عربي . وبما أن غالبية الجزائريين يحبون اللغة العربية . وبما أن الغالبية من الجزائريين يريدون تعريب الجامعة بعد تعريب الأطوار السفلى . وبما أن العربية لغة الجنة . وبما أن العربية هي أفضل لغة في عالمنا.... ومن أجل ذلك أنشأت مراصد ولجان ومجالس وأكاديميات .. وخصصت لها الملايير الممليرة فلماذا اذن لا يتق الجزائريين هذه اللغة وحتى بعد دراستها لعشرات السنين في وقت تتفق كل الدراسات أن أصعب لغة في العالم وهي اللغة الصينية تحتاج الى 88 أسبوع لاتقانها نطقا وكتابة ? ولماذا لا يوجد جزائري واحد يمكنه التحدث بها لثواني دون الاستنجاد بلغات أخرى ? incroyable

  • مواطن

    النتائج الكارثية المسجلة، خاصة في مادة “اللغة العربية”، حيث تحصل الأغلبية على نقاط تراوحت بين 0 و1 و2 وهنا نستخلص ما يلي :
    1 -- طلبتنا يعلمون مسبقا أن هذه اللغة لا تذهب بهم بعيدا و لا تصل بهم الى المبتغى
    2-- أن كل ما يقال عن العربية والتعريب من قبل المدافعين عنها هو نفاق لاأكثر ولا اقل بما أن هؤلاء يوجهون دروسهم للمغفلين فقط في وقت بنصحون ابنائهم على اللغات الأجنبية ويحجزون لهم في جامعات باريس وموريال..ولأن بين الكلام والواقع مسافة كالتي تفصل بين الأرض وكوكب الشمس بل أكثر من ذلك تعليم المواد العلمية بالعربية الى غاية الباك جريمة في حق أبنائنا الذين يجدون صعوبات في التعليم العالي