-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
غلاب ومنادي ترأسا فريقين في وقت واحد وللجنس اللطيف نصيب

العميد والسنافر ورشة مفتوحة.. عليق ورجراج وسرار أسسوا لظاهرة تنقلات المسيرين

صالح سعودي
  • 1620
  • 1
العميد والسنافر ورشة مفتوحة.. عليق ورجراج وسرار أسسوا لظاهرة تنقلات المسيرين
الشروق أونلاين

تحوّلت ظاهرة انتداب أندية الرابطة الوطنية المحترفة لمسيرين ورؤساء ومديرين رياضيين إلى ظاهرة في حدا ذاتها، بعدما كان في وقت سابق اللجوء إلى هذا الخيار بمثابة خط أحمر، بحكم أن المسؤول الأول على الإدارة يجب أن يكون من أبناء الفريق، إلا أن هذا الموسم عرف حركة تنقلات معتبرة في الشق الإداري، حتى أنه يسير على خطى تنقلات اللاعبين والمدربين، على غرار ما حدث في أندية مولودية الجزائر وشباب قسنطينة وشباب بلوزداد وغيرها من الفرق.

وقف الكثير من المتتبعين على ظاهرة جديدة عمدت إليها بعض الأندية الجزائرية، من خلال تكسير القاعدة المألوفة بخصوص تسييرها من “أبناء الفريق”، ولجأت إلى خيار انتداب مسيرين ورؤساء يتولون شؤونها، في صورة ما يحدث لمولودية الجزائر التي فقدت استقرارها الإداري بسبب كثرة التغيير في هذا الجانب، آخرها كان إقالة بطروني وصخري مقابل الاستعانة بخدمات ألماس، والكلام ينطبق على شباب قسنطينة الذي كان قد تخلى عن المناجير العام طارق عرامة، ولجأ إلى بودماغ الذي لم يعمر طويلا بسبب توتر علاقته مع المدرب السابق لافان، ليخلفه كل من رجراج ومجوج، في الوقت الذي وقفنا على مشاهد مماثلة الموسم الماضي، على غرار عبد الحكيم سرار الذي كان قد ترأس لجنة الإدارة المؤقتة لاتحاد العاصمة، خلفا لربوح حداد الذي تولى المهمة منذ امتلاك علي حداد أسهم فريق سوسطارة بدلا من سعيد عليق، هذا الأخير خاض للموسم الثاني على التوالي تجربة تسييرية مع شباب بلوزداد التي انتهت بنهاية مرحلة الذهاب، شأنه في ذلك شأن لحلو الذي تولى مهمة مناجير عام في اتحاد البليدة الموسم الماضي، قبل أن يعود مجددا إلى النصرية هذا الموسم، ليرغم على المغادرة مؤخرا، بسبب توتر علاقته مع محيط النادي والمدرب المنسحب عجالي.

تجارب متفاوتة بين النجاح والفشل

عرفت ظاهرة انتداب الرؤساء المسيرين نتائج متباينة بين النجاح والفشل، ففي الوقت الذي كسب بعضهم الرهان، فإن آخرين منيوا بفشل ذريع، وفي هذا الجانب يمكن ذكر تجربة سعيد عليق المحسوب على اتحاد الجزائر، حيث تولى مهمة إدارة في شباب بلوزداد للموسم الثاني على التوالي، وقد عرف بحنكته التسييرية كيف يعيد أبناء العقيبة إلى الواجهة، حيث عرف الموسم الماضي كيف ينقذه من شبح السقوط، والأكثر من هذا توج معه بلقب كأس الجمهورية، في الوقت الذي ساهم هذا الموسم في إنهاء مرحلة الذهاب في المرتبة الأولى بمعية المدرب المنسحب عمراني، وهو نفس المصير الذي عرفه سعيد عليق الذي أنهيت مهامه من طرف الشركة الراعية لشؤون النادي، وفي انتظار ترسمي فسخ العقد إلا أن عليق أثبت كفاءته، وعرف كيف يمنح الإضافة اللازمة لشباب بلوزداد، وهذا على خلال لحلو الذي فشل الموسم الماضي كمناجير عام مع اتحاد البليدة الذي تأزمت حالته بعد أن وقع أسير السقوط المتتالي من حظيرة الكبار إلى قسم الهواة، كما أن عودة لحلو إلى النصرية هذا الموسم لم تكن موفقة، بعدما أرغم على الانسحاب مؤخرا، بعد توتر علاقته مع محيط النصرية والمدرب المنسحب عجالي. كانت لعبد الحكيم سرار تجارب متنوعة في التسيير بعيدا عن فريقه الأصلي وفاق سطيف، بدليل مساهمته في صعود اتحاد بلعباس في وقت سابق، وتوليه إدارة اتحاد العاصمة الموسم الماضي، قبل أن يركن إلى الراحة الاضطرارية، موازاة مع الحدث مؤخرا حول إمكانية عودته إلى إدارة الوفاق.

العميد والسنافر ورشة مفتوحة لقدوم ومغادرة المسيرين

وتبقى مولودية الجزائر من الفرق التي تفتقد إلى الاستقرار الإداري، بدليل عدد المسيرين الذين تداولوا عليها، آخرهم كان الثنائي بطروني وصخري الذي توترت العلاقة بينهما، تزامنا مع إقالة كازوني، وكانت النتيجة تنحيتهما من مهامهما من طرف إدارة سوناطرك، ليتم الاستعانة بخدمات ألماس، وكانت مولودية الجزائر قد أشرف عليها في المواسم الأخيرة عدد معتبر من الرؤساء والمسيرين الذين تولوا منصب مناجير أو مديرا رياضيا، من ذلك الدولي السابق قاسي السعيد الذي تولى المهمة في عدة مناسبات، وتمكن في إحداها من المساهمة في التتويج بكأس الجمهورية، وهو نفس الوضع الذي يمر به شباب قسنطينة الذي تداول عليه عدة مشرفين على هرم الإدارة، على غرار ما حدث هذا الموسم، حيث تولى المهمة بودماغ خلفا لطارق عرامة الذي أنهيت مهامه مع نهاية الموسم الماضي، لكن بودماغ لم يعمر طويلا بسبب توتر علاقته مع المدرب لافان، فكان على شركة آبار اللجوء إلى الثنائي رجراج ومجوج لتولي المهمة، علما أن رجراج تولى مهمة مناجير عام مع عدة أندية أبرزها شبيبة بجاية، على غرار ما قام به فضيل دوب مع جمعية وهران في وقت سابق، وساهم حينها في صعود لازمو إلى حظيرة الكبار موسم 2013-2014.

غلاب ومنادي ترأسا فريقين في وقت واحد وللجنس اللطيف نصيب

من جانب آخر، يعد الرئيس السابق لاتحاد بسكرة أيمن خير الدين أول من تلقى عرضا لتولي فريقا لا ينتمي إليه “وجدانيا”، وهي الخطوة التي لم تتجسد مطلع الألفية مع مولودية الجزائر، بسبب غياب الإجماع في محيط العميد، فيما صنع عيسى منادي والحاج غلاب الاستثناء بإشراف كل منهما على فريقين في وقت واحد، فعيسى منادي ترأس ميطال الذرعان واتحاد عنابة، ثم تفرغ لأبناء بونة الذين مكنوه من الصعود إلى قبة البرلمان، أما الحاج غلاب فقد تولى شؤون مكارم ثليجان الذي صنع الحدث في نهاية التسعينيات، كما ترأس أيضا نجم الشريعة، قبل أن يدخل في متاعب قانونية، بسبب اتهامه باختلاس أموال من مركز البريد، ما كلفه السجن لعدة سنوات.

وبعيدا عن ظاهرة تنقل المسيرين والرؤساء من فريق إلى آخر، فإن الأمر لم يتوقف عند العنصر الرجالي، بل امتد إلى الجنس اللطيف الذي دخل غمار تسيير ورئاسة أندية رجالية في الجلد المنفوخ، ففي خريف العام 2016، قرّرت نجاة مهري، ابنة الملياردير جيلالي مهري ترؤس نادي تضامن وادي سوف حين كان ينشط في بطولة ما بين الرابطات شـرق، حيث كانت تطمح في السير على خطى رئيس شبيبة الساورة زرواطي للوصول بنادي تضامن سـوف إلى الرابطة المحترفة الأولى، إضافة إلى القيام بتوأمة بين فريقها تضامن وادي سوف وأكاديمية أوروبية عريقة في كرة القـدم. وفي السياق ذاته، برزت الموسم الماضي المغتربة زليخة زيتوني التي أشرفت على نادي فتح بن عبد المالك رمضان الناشط في القسم الجهوي الأول رابطة وهران، حيث حققت جزءا من أمنيتها وهو الوصول إلى الدور الـ32 من منافسة السيدة الكأس، إلا أن عملية القرعة لم تنصفها حسب قولها، بحكم أنها تمنت مواجهة شبيبة القبائل، وهو الفريق الذي تناصره، فيما خرج فريقها من بوابة الدور الـ32 أمام نجم مقرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Algerien

    الفوخ و الزوخ و العشاء قرنينة، يحرز محرز يا تونس لو لم تكن كل الطرق تأدي الى الربح مثل التحكيم و التمويل اي الحكام معكم و السونطراك معكم الغنيمة كل راهي ليكم تربحو بلا النيغاس و ما تخلو حتى واحد يربح معاكم لازم الغنيمة كلها توزعوها عليكم من إتحاد الجزائر إلى مولودية برادو و بلوزداد بلاك تخلو شوية لغيركم ؟ لالا لا يجوز أخينا أنشوري يا شررووووق