-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ناضل‭ ‬مع‭ ‬بن‭ ‬بلة‭ ‬في‭ ‬المنظمة‭ ‬الخاصة‭ ‬وشارك‭ ‬بيطاط‭ ‬في‮ ‬هجوم‭ ‬الفاتح‭ ‬نوفمبر

المجاهد‭ ‬بلحاج‭ ‬بوشعيب‭ ‬في‭ ‬ذمة‭ ‬الله‭..‬‮ ‬رحيل‭ ‬آخر‭ ‬عضو‭ ‬من‭ ‬مجموعة‭ ‬الـ22‭ ‬

الشروق أونلاين
  • 6801
  • 0
المجاهد‭ ‬بلحاج‭ ‬بوشعيب‭ ‬في‭ ‬ذمة‭ ‬الله‭..‬‮ ‬رحيل‭ ‬آخر‭ ‬عضو‭ ‬من‭ ‬مجموعة‭ ‬الـ22‭ ‬

ووري، الأحد، جثمان واحد من أبرز رموز الثورة الجزائرية، وهو بلحاج بوشعيب المدعو سي أحمد، والذي يعد واحدا من جماعة الـ22 لتفجير الثورة، كما لعب دورا رئيسيا في المنظمة الخاصة، حيث غادر الدنيا محاطا بعدد كبير من المجاهدين الذين شاركوا في مراسيم التشييع.

  • بلحاج بوشعيب، ولد بعين تموشنت في 13 جويلية 1918، بعدها بعشرين عاما، استدعي لأداء الخدمة العسكرية الإجبارية في الجيش الفرنسي ليلتحق بالفيلق رقم 137 للمشاة، وفي أوج الحرب العالمية الثانية وتحديدا في سنة 1940 تم تحويل بوشعيب إلى الجبهة الغربية لتحرير هولندا من الغزو النازي، قبل أن يتصل به أحمد بن بلة للانضمام إلى المنظمة الخاصة، وقد كلف بالوقوف على مدى تحضير واستعداد المنطقة التي كان مسؤولا عنها، كما أوكلت له مهمة استقبال الفارين من البوليس الفرنسي من مناضلي وأنصار حزب الشعب الجزائري، وتدريبهم على السلاح تأهبا لمباشرة الكفاح المسلح. وبعد الضائقة المالية التي عرفها الحزب غداة انتخابات افريل 1948 المزورة، كان حتميا تدبير المال لتغطية هذا العجز، ولذلك تم التفكير في السطو على مركز بريد وهران، ولتنفيذ هاته العملية، كلف بوشعيب بالتنقل إلى وهران وترصد ومراقبة الحركة حول المركز المذكور بأمر من بن بلة، وقد دامت مهمة المراقبة شهرا كاملا، لكن رغم كل التحضيرات، فشلت العملية، فكان هذا الفشل حافزا لمحاولة ثانية تم خلالها الاستحواذ على ما لا يقل عن 3 ملايين فرنك فرنسي، كما نجا من الأسر رفقة الشهيد بوجمعة سويداني. غداة اكتشاف المنظمة،‭ ‬اضطر‭ ‬إلى‭ ‬الانتقال‭ ‬إلى‭ ‬الجزائر،‭ ‬أين‭ ‬تم‭ ‬إنشاء‭ ‬اللجنة‭ ‬الثورية‭ ‬للوحدة‭ ‬والعمل‭ ‬لتوحيد‭ ‬الجهود‭ ‬قصد‭ ‬القيام‭ ‬بعمل‭ ‬مسلح‮. ‬
  • شارك بوشعيب في الاجتماع المصيري الذي أصبح يعرف بمجموعة 22، حيث التقى بغالبية قادة المنظمة الخاصة وقد أصبح بوشعيب عضوا في مجلس المنطقة الرابعة قبيل اندلاع الثورة. في ليلة أول نوفمبر كان إلى جانب بيطاط أثناء الهجوم على ثكنة بالبليدة واستقر بعد الهجوم بمتيجة لمدة قاربت السنة، حيث ألقي عليه القبض بالقرب من بوفاريك في سبتمبر 1955 وقام بشن إضراب عن الطعام خلال سنة 1958 ولم يفرج عنه إلا بعد وقف اطلاق النار سنة 1962 بعد أن حكم عليه 20 سنة سجنا.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!