-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لعرقلة التصويت على اتفاقية

المعارضة تطلق الغاز المسيل للدموع في برلمان كوسوفو!

أطلق نواب في برلمان كوسوفو، عن أحزاب المعارضة، غازاً مسيلاً للدموع، في محاولة لعرقلة التصويت على اتفاقية لترسيم الحدود مع مونتينيغرو (الجبل الأسود)، وفق ما نقل موقع “هاف بوست عربي”.

واستخدم أعضاء حزب حركة “تقرير المصير” ثلاث قنابل مسيلة للدموع داخل مبنى البرلمان في العاصمة بريشتينا، عند بدء التصويت في موعده المقرر، الأربعاء، ما أجبر كل الأعضاء على مغادرة القاعة.

وكان من المتوقع أن يصوت البرلمان بأعضائه البالغ عددهم 120 بأغلبية الثلثين اللازمة للمصادقة على الاتفاقية التي أُبرمت عام 2015.

هذا، ويبرر الحزب المعارض فعلته بأن الاتفاقية سينتج عنها خسارة كوسوفو 20 ألف فدان من أرضها لصالح جارتها، رغم تشكيك الخبراء في صحة ذلك الاعتقاد، حسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.

من جانبه، أدان غريغ ديلاوي، السفير الأمريكي في كوسوفو، استخدام “العنف” كـ”أداة سياسية” في البلاد، وقال في تغريدة على موقع تويتر، إن العنف ليس له مكان. وأضاف السفير: “أحث جميع نواب البرلمان على العودة إلى القاعة وإنهاء التصويت اليوم”.

فيما قالت ناتاليا أبوستولوفا، سفيرة الاتحاد الأوروبي في تغريدة على تويتر: “أشعر بالصدمة من لجوء أعضاء في برلمان دولة أوروبية إلى تكتيكات خطرة تعود بكوسوفو إلى الوراء. أدعو جميع أعضاء البرلمان والأحزاب إلى العودة إلى القاعة، حتى تُهزَم هذه الممارسات غير المقبولة المنافية لقيم المجتمع الديمقراطي ومستقبل شعب كوسوفو. يا أعضاء البرلمان، صوتوا للمستقبل، وليس للماضي!”.

وتعد اتفاقية ترسيم الحدود المقترحة شرطاً مسبقاً فرضه الاتحاد الأوروبي لمنح شعب كوسوفو حق السفر بحرية داخل منطقة الشنغن، وقد صادقت مونتينيغرو بالفعل عليها.

وقد أعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008، بالرغم من عدم اعتراف بلغراد بذلك، بينما تأمل في الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي مستقبلاً.

وأبرمت كوسوفو اتفاقية إرساء استقرار وشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وبموجبه تبدأ تدريجياً دمج سياساتها مع سياسات الاتحاد الذي يضم 28 دولة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!