-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في ظل تخوف الفلاحين من الجفاف.. خبراء لـ"الشروق":

الموسم الفلاحي مرهون بأمطار مارس وأفريل!

وهيبة سليماني
  • 2864
  • 2
الموسم الفلاحي مرهون بأمطار مارس وأفريل!
أرشيف

شهد شهر فيفري الجاري، ارتفاعا محسوسا في درجة الحرارة، ونقصا في الأمطار الموسمية، مما أثار مخاوف الفلاحين، حيث ستبقى محاصيلهم الزراعية مرهونة بسقوط أمطار كافية خلال شهري مارس وافريل.

وقال مفتش رئيسي في الصحة النباتية بمديرية المصالح الفلاحية لعين الدفلى، سيد احمد بلعيد، إن المحاصيل الكبرى والمتعلقة بالقمح الصلب والقمح اللين والشعير، تحتاج بعد حالة الجفاف الذي شهده شهر فيفري، إلى تساقط أمطار معتبرة خلال مارس وافريل، حتى يمكن اعتبار الموسم عادي، كما تشكل حسبه، درجات الحرارة المرتفعة نهارا خلال هذا الشهر، خطورة، على المحاصيل الكبرى المتواجدة في ولايات بعيدة عن سهلي الشلف ومتيجة، وهي سعيدة وتيارت والبيض وسيدي بلعباس وسطيف باتنة والخروب في ولاية قسنطينة، وتهدد بتلف هكتارات منها.

وأوضح المتحدث أن وزارة الفلاحة وضعت مخططا استعجاليا بالتعاون مع مديريات الري، حيث يمكن توفير للفلاحين كميات كافية من مياه السدود لسقي محاصيلهم، في حال تأخر سقوط الأمطار إلى غاية نهاية مارس، لكن يبقى هذا حسبه، غير كاف، خاصة لمحاصيل بعيدة عن اماكن الري، او لغياب امكانيات لا تتوفر عند بعض الفلاحين.

وفيما يخص تأثير تأخر تساقط الأمطار خلال شهر فيفري، على الأشجار المثمرة، أكد المفتش في الصحة النباتية، أن درجات الحرارة لثلاثة أيام الماضية، حرمت هذه الأشجار من فترة “السبات الشتوي” وهي المدة الباردة التي ترتاح فيها، ويتعلق الأمر بأشجار التفاح، والإجاص، والمشماش، والبرقوق، والخوخ، بعد أن تبذل جهدا في عملية نمو الثمار، وترتاح بعدها لتعيد نشاطها خلال فصل الربيع.

وأشار المتحدث أن درجات الحرارة غير موسمية نهارا والباردة جدا ليلا، خلفت حالة “صدمة”، أي تأثير عنيف على الأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية بصفة عامة، مضيفة أن جفاف فيفري، سيؤثر على منتوج الفواكه كالتفاح والمشماش والبرقوق والخوخ هذه السنة.

ودعا المتحدث الفلاحين إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، والقيام بعلاجات وقائية لنباتاتهم تفاديا لانتشار أمراض مثل الفطريات والحشرات جراء الرطوبة الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة نهارا وبرودة شديدة ليلا، وقال إن إضافة هرمونات كمحفزات بيولوجية من شانها مواجهة هذه الحالة الطقسية وصعود وهبوط مفاجئ لدرجات الحرارة.
من جهتها، أكدت المهندسة بالمعهد الوطني للنباتات، دليلة باسطة، أن تأخر سقوط الأمطار وإلى غاية نهاية مارس، قد لا يشكل خطرا على المحاصيل الزراعية، خاصة الحقلية كخضر وفواكه البيوت البلاستيكية، في حال عدم وجود الرطوبة، حيث أوضحت أن درجات الحرارة للأيام السابقة لم تكن مرتفعة جدا لتخلف الرطوبة الضارة بالزراعة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • ابو ياسين

    ديرو الحراك في قلوبكم وغيروا انفسكم اولا,ثم ينعم الله عليكم من فضله و يزيد.
    إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ.

  • ملاحظ

    تصحيح العنوان...الامطار مرهون بالاستغفار وتوبة الى الله هو وجل وتخلي عن ذنوبنا ومعاصينا..وانهاء كل انواع الشرك واغلاق كل الحانات والملاهي وعدم المحاربة العلماء الاجلاء...كيف لا تنقطع المطر وترى في الحراك من يرفع العلم المثليين ويطالب به