النفايات تغزو مدن تيزي وزو والسكان يستنجدون

لا تزال مخلفات الإضراب الدوري للبلديات بولاية تيزي وزو، تزداد حدة يوما بعد يوم وخصوصا مع فصل الصيف الجاري، حيث غرقت المدن في النفايات وأكوام القمامة المزكمة للأنوف، ناهيك عن مخاطرها على صحة المواطن.

زائر بلديات تيزي وزو، ذراع بن خدة وغيرها يصطدم بأكوام القمامة المنتشرة في الشوارع والطرقات، بشكل يبعث على الاشمئزاز، حيث تخلف أعوان البلديات عن جمع النفايات منذ أسابيع، لتتكدس هذه الأخيرة مشكلة فضاء خصبا للحشرات والكلاب الضارة، دون ذكر الروائح الكريهة المنبعثة منها.

شوارع مدينة ذراع بن خدة التي تحولت إلى مفرغة مفتوحة على الهواء الطلق، حيث لم ينج ولا شارع من تراكم الأوساخ فيه، حيث اشتكى السكان من انتشار الجرذان والبعوض وباءت كل نداءاتهم الموجهة للسلطات المحلية قصد التدخل، بالفشل ما جعل بعض المتطوعين منهم يضرمون فيها النيران.

نفس الوضع تشهده مدينة تيزي وزو التي انتشرت بها النفايات والروائح الكريهة بكل مكان، وهو ما أثار استياء السكان خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث يهدد الأمر بكارثة طبيعية، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل لوقف الإضرابات الدورية للبلديات ورفع القمامة التي غرقت فيها اغلب المدن عبر إقليم تيزي وزو.