-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نور شيبة لـ"الشروق العربي":

برامج الهواة طمست هويتنا المغاربية..

الشروق أونلاين
  • 8608
  • 0
برامج الهواة  طمست هويتنا المغاربية..

فتح الفنان التونسي نور شيبة، في لقاء خصّ به مجلة “الشروق العربي”، النار على برامج الهواة الغنائية العربية، مُتهما إياها بالعمل على طمس ومسخ لهجات المغرب العربي الكبير، مُثمنا قيمة البرامج التي تنتج محليا على غرار “ألحان وشباب” الذي حلّ ضيفا على أحد برايمات طبعته الأخيرة. وفي سياق آخر، اعتبر شيبة أن ما تمر به تونس حاليا هو محنة مؤقتة ليس أكثر،مشدداأن دور الفنان في هذه المرحلة مهم جدا لرأبالصدع والشتات الذي يمّزق وطنه.

** بعد النجاح الكبير الذي تحقق لألبوم “حريم السلطان”، أين يضع الفنان نور شيبة نفسه اليوم بين مطربي جيله؟

-بكل صدق، لازلت أعتبر نفسي في مرحلة البداية، فعلى الرغم من نجاحي واعتلائي لأكبر المسارح إلا أنهلديّإحساس دائمبأني مازلت في بداية الطريق، وطبعا للجمهور الحكم الأول والأخير أين يضعني بين أقراني من الفنانين.

** كثيرون يجهلون أنك تقدمت لبرنامج “ستار أكاديمي”في دورته الثانية، لكنك تراجعت عن خوض التجربة في آخر لحظة، لماذا؟

– فعلا،تقدمت لكاستينغ “ستار أكاديمي”،وتحديدا خلال الموسمالذي تقدمت فيه مواطنتي” أمانيالسويسي” والجزائرية”سلمى غزالي”، حيث أديت أغنية “العين اللي ما تشوفكشي” للفنانهادي الجويني،وانتقلت بعدها إلى مرحلة التصفياتالثانية، لكن إدارةالبرنامج وبكل أسف أقصتني في النهاية لأني كنت مصرا على تقديم اللون التونسي المحض في حين هم يبحثون عن الأصوات التي تغني الشرقي أو الغربي فقط.

** وكأنك تلمّحإلى أن المشارقة لا يعترفون بالتراث الفني لدول المغرب الكبير؟

– يا سيدي أنا لا ألمح، بل أقولها صراحة: المشارقةيعانونمنعقدة تجاه كل ما هو فن مغاربي، خاصة من التراث الفني- الجزائري الذي أضحى عالميا بفضل الشاب خالدوالشاب مامي.

** ولكنألا ترى أن هذه البرامج تلقى إقبالا كبيرا من طرف مواهب تونس والجزائر والمغرب و..(يقاطعنا)؟

– أنا معك، أن مستوى ومحتوى هذه البرامج مُبهر للعين، ويحقق شهرة عربية في لمحة البصر، لكن بعد انتهاء البرنامج يجد كل صوت نفسه بلا دعم، فيتوه وسط كّم الأصوات المتخرجة. شخصيا أجد هذه البرامج مفتقرة للبعد الوطني وتعمل على مسح هويتناالمغاربية بحجة اللهجة، 

رغم أن هناك فنانين عرب غنوا بلهجاتناالمحلية، بالتالي العملية أضحت حسابية، فعندما يؤدون همتراثنا وأغانينا تصبحلهجتنا مفهومة، لكنعندما نحاول نحن فرض لهجتنا تصبح غير مفهومة!

 ** تحرصعلى تقديم الأغاني الجزائرية في حفلاتكدائما، وخاصة في دول الاغتراب، فإلى أي مدى ترى التراث الفني الجزائري غني؟

– لن أزايد عليك إذا قلت أنني أعتبر نفسي تونسي ـ جزائري، ولهذا تجدنيحريصا علىتقديم كل طبوع الأغاني الجزائريةللجالية المغاربية في أوروبامـن صحراوي ومالوف ووهراني. خُذمثلا أغنية “أفا فاينوفا”للفنان القديرإيدير، أعدت تقديمها بكلماتجديدة لتصبح معروفة في تونس بـ”مرض الهوى”، كذلك أغنيةعبد الله المناعي “والله يا غالية”أو”وهران وهران روحتي خسارة” المشهورة عندنا في منطقة قفصة بـ”من يوم فراقك يا شامة” وغيرها. 

**بعدنجاح ألبوم “حريم السلطان”، بلغنا أنه جاءتك عروض للغناء في المشرق؟

– صحيح انهالت عليّ عدة عروض، لكني فضّلت في الأخير الانطلاق من تونس والبقاءفيدول المغرب العربي الكبير.

** ما جديدك خلال المرحلة المقبلة؟

– سجلت مع الفنانة لطيفة العرفاوي أغنية بعنوان “يا اللي تحبونا”، وهي أغنية تحكي شعور الغربة، ضمن حوار غنائي يجمع بين أخ وأخته. 

** ما الرسالة التي حملتها معك حين جئت إلى الجزائر؟

– رسالة حب من الشعب التونسي الذي لازال يعتبر الجزائر سنده وظهره، خاصة في هذا الظرف الذي تعيشه تونس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • غرابة المغربين

    انت ترتدي قفطان رجالي وتونس كان لها تاثير مشرقي تركي
    لكن المغربيين الذين يفتخرون بان تركيا لم تهيمن عليهم
    كيف يرتدونه نساء ورجال ويدعون ملكيته

  • هاك وهاك

    صراحة لا يلام المشارقة على جهلهم لطبوعنا الفنية الثرية المتنوعة في المغرب العربي الكبير ,ويسمح لي الضيف الكريم أن أعارضه أنهم لا يمانعون استدعاء الفنانين الذين تعلمو ولو قليلا عنهم مثل خالد فضيل وسعد المجرد ...الخ,وأحسن ما عمل أنه تراجع عن المشاركة في البرنامج لأنه يحطمه سيبقى الناس تطالبه باظهار حياته الشخصية والا سيكرهه المتابعون الذين يحبون المسلسلات في ستار أكادمي أكثر من الغناء,وكل برامج الهواة مدمرة يبقى الناس ينظرون للمتخرج منها على أنه لازال مبتدئ ويطبقون عليه نفس نظرة الأساتذة السابقين لهم,ولا أفضل من أن الفنان ينزل بثقله ويتقبله الج