-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" تحصل على تفاصيل الخطة الممتدة إلى 2017

بعث القطاع الصناعي العمومي وإحياء الشركات المفلسة

الشروق أونلاين
  • 8924
  • 36
بعث القطاع الصناعي العمومي وإحياء الشركات المفلسة
ح/م

قررت الحكومة بعد 17 سنة من التردد، إعادة بعث القطاع الصناعي العمومي بجميع مكوناته وفروعه الإنتاجية بالاعتماد على عقود شراكة محلية وعالمية مع شركات القطاع الخاص الوطني وأقطاب صناعية عالمية في القطاعات الرئيسية التي تحتاجها التنمية الوطنية وتلبية الطلب الداخلي.

وتتمحور الخطة التي كلفت الحكومة وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار بتنفيذها، على ثلاثة محاور أساسية، تتمثل في إعادة جرد القدرات الصناعية الوطنية، وتعزيز الفروع الصناعية خارج قطاع المحروقات وتطهيرها وتأهيلها تكنولوجيا وبشريا .

وكشف مصدر قريب من مجموعة العمل التي عينها شريف رحماني للإشراف على العملية، أن خطة الحكومة تعتمد على بعث النسيج الصناعي الوطني العمومي، مع الاهتمام بالقطاع الصناعي الوطني الخاص الناشئ، وتتضمن الخطة التطهير المالي للقطاع الصناعي العمومي الذي يعيش حالة متقدمة من التدهور.

وقال مصدر “الشروق”، إن الجزائر ستعتمد على بنية تحتية حقيقية ونسيج متنوع يجمع بين الصناعات الخفيفة والثقيلة تمكنها من استعادة التوازن لمساهمة القطاع الصناعي في الناتج الوطني وفي توفير فرص العمالة الحقيقية وفي حماية احتياطات الصرف الوطنية.

وبالإضافة إلى القدرات الصناعية العمومية التي سيتم تأهيلها وبعثها، تقوم لجنة العمل التي عقدت اجتماعها الرابع، الأسبوع الفارط بوزارة الصناعة، بالتركيز على القدرات التي يتوفر عليها القطاع الصناعي الخاص الناشئ، وجرد الاحتياجات الضرورية لإقلاع مختلف فروع الإنتاج الصناعي الذي أصبح اليوم في حاجة أكثر من ماسة للسير على رجلين وهما القطاع العمومي والخاص، إلى جانب عقد شراكات بين القطاع الصناعي الوطني وأبطال صناعيين عالميين على غرار شراكات صناعة السيارات ومنها “مرسيدس” و”رونو” و”مانو”فولكس فاغن”، أو مجموعات عالمية لصناعة الحديد والصلب والمجموعات العالمية لصناعة الإسمنت على غرار “لافارج”.

ويشمل المسح الموسع الذي يقوم به فريق العمل، بإعادة اكتشاف السوق الوطنية، وجرد فرص الاستثمار الحقيقية التي تتوفر عليها البلاد للقطاع الوطني أولا، وهذا من أجل رفع معدلات الاندماج الصناعي الوطني وتوفير إنتاج يسمح بتعويض الواردات عن طريق سياسة الأفضلية الوطنية للقطاعين العمومي والخاص الوطني والاستثمارات الأجنبية المباشرة وفق قواعد الاستثمار المطبقة حاليا ومنها قاعدة 51 / 49 التي أصبحت مقبولة من الشركاء الأجانب على نطاق واسع، وهي العناصر المشتركة التي يعول عليها لبعث النمو الصناعي الحقيقي خلال الأعوام الخمسة القادمة.

ويتمثل المحور الثالث الذي تقوم عليه الخطة في تأهيل الصناعة الوطنية وتطوير الموارد البشرية المتخصصة في التسيير عن طريق الإشراك الفعلي للجامعة وإقامة مدارس عليا للمناجمنت وإدارة الأعمال وتسيير الموارد البشرية بهدف تعويض آلاف الكفاءات التي خسرها القطاع العام على مدار 20 سنة الأخيرة سواء بالتسريح أو بالتقاعد أو بالرحيل نحو القطاع الخاص أو الخارج.

ورفضت الحكومة اللجوء إلى مكاتب الخبرة الأجنبية كما فعل وزير القطاع السابق حميد تمار، وقررت تكليف مجموعة من كبار الخبراء الاقتصاديين الجزائريين بالإشراف على العملية ومنهم البروفسور عبد المجيد بوزيدي، المستشار الاقتصادي للرئيس الأسبق ليامين زروال، والدكتور مصطفى مقيدش، والدكتور عبد الحق لعميري، والدكتور بوكلية من جامعة وهران، والبروفسور يايسي من جامعة بجاية وآخرين، إلى جانب رؤساء 4 شركات لتسيير مساهمات الدولة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
36
  • مسعود

    في السوق المصابيح الكهربائية احسن واغلى مصباح هو المصباح الجزائري الصنع هذا في السوق المحلي

  • الجزائري

    هي مبادره جيده لاكن نرجو ان تملئ بالعمال المنتجين و ليس بالاداريين و السكريتارات و صحاب الكروش كما هو حال اغلب الشركات و الادارات العموميه 500 اداري و 1 مهندس و 50 عامل مما يؤدي لافلاسها

  • نونو

    هل هدا فعل على الواقع أم كلام على الورق؟

  • سعيد

    كانت موجودة وبدل تطويرها تم بيعها وطرد عمالها بطلب من الصندوق الدولي الذي اعطيناه سلفة اهز بها روحو

    فالمال العام يهدر في البناء ثم الهدم وهكذا
    ربي اجيب الخير لهذه الامة المغلوبة

  • slimedz

    خطوة جيدة و ربي يوفق ان شاء الله لكن على الدولة تشديد الرقابة و فرض ضرائب على السلع المستوردة و التي تكون منتجة محليا

  • بدون اسم

    انا اشكر اللويزة حنون لان هذه لن تكون الا فكرتها
    ما رايكم ايها الفقراء ننتخب اللويزة حنونة رئيسة الجمهورية الديموقراطية

  • yusuf

    لست متفائلا لأن الحكومة وظيفتها توفير الأمن والجو المناسب للعمل والإستثمار. الباقي على القطاع الخاص.
    سأتفاءل لما تلغى الجمارك والضرائب والبيروقراطية. عندعها تكون المنافسة الشريفة والبقاء للأفضل والأجود والأنفع... والمستهلك هو الحكم.

  • الطاهر

    الجزائر مسؤلية و امانة كل الجزائرين يجب وضع كل الخلافات تم البداء منجديدي ولو بابسط الامور

  • Fifo

    راهم يحاجيو ويفكوا

  • بدون اسم

    يجب أولا أن نتخلص من عقلية تاع البايلك بعد ذلك نتطور يجب العمل باخلاص ليس لنا بلد غير بلدنا,

  • fateh

    خطوة جيدة و ربي يوفق ان شاء الله

  • aissa

    جيد جدا هدا ما كنا نتمناوالله يا شريف رحماني اذا استطعت ان تقنع هذه الشركات السالفة الذكر فان التاريخ سيكتب اسمك من ذهه في ظل المبحوحة المالية

  • عبد القهار

    شيء جميل جداجدا هدا ما نريده من زمن قديم
    اولا للقضاء على البطالة
    ثانيا لتكون الجزائر دولة متطورة ولهما مستوى عالي بين الدول الكبرى

  • بدون اسم

    يا أخي أنا معك من أجل إقتناء ماهو محلي لكن يا أخي نحن نعاني الجودة

  • yaczid

    في حقيقة الأ مر عندي عتاب عليكم هو أنكم الجريدة الوحيدة التي لاتسمح بتصفح أخبارها(sous formatPDF) إلا بعد منتصف النهار. أرجو مراجعة هذا الأمر قريبا. وشكرا

  • abdelkader

    لا شك ان قارئ التعليقات يلاحظ مدى الاجماع والتفاؤل بالمبادرة.و انا واحد منهم.المؤسف ان فخامته والوزراء المعرفين الذين جاء بهم فى حقيبته و اوكل اليهم مهمة التنمية اضاعواعلينا 13 سنة و هم يلهثون وراءالاستثمرات الاجنبية المباشرة و سراب اللبرالية .و لا شك ان هؤلاء الوزراء الذين قضو معظم اوقاتهم فى الولايات المتحدة و في الغرب عموما سايروا الرئيس فى ميوله و النتيجة امامنا.لكن الحمد لله الواقع الجزاري فرض نفسه و لا بده من العودة الى الاصل و بعث الجهد التنموي الصناعي كما فعلنا فى البداية.

  • بدون اسم

    يجب علي القطاع العام في الجزائر ان يواكب التطور الرهيب الذي يشهده القطاع الصناعي العالمي وهذه المواكبة يجب ان تكون بشراكة 49/51 لان الجزائر جربت الوطنية الاقتصادية ففشلت فشلا ذريعا حيث كمثال بسيط فقط شركة صناعة السيارات الصناعية كانت في السبعينيات من افضل الشركات العالمية والان صارت جد متخلفة بسبب تطور الصناعة العالمية وتخلفنا في وسائل الانتاج لهذا فقاعدة ( كول ووكل ) والشراكة وقاعدة رابح رابح هي ما يصلح للجزائر حتي الشركات العالمية صارت تندمج لشدة المنافسة والسوق لا يرحم احدا

  • بدون اسم

    يجب المتابعة و المراقبة و الرجال المناسبين في تسيير هده المصانع و المحاسبة و الا سيكون مصيرها نفس المصيير الدي آلت اليه الصناعة في فترة الثمنينات .
    يجب ان نبدا بالصناعة الخفيفة و نقتدي بالصين التي اصبحت الاولى عالميا في كل المجالات و قد بدات بالصناعة الخفيفة.
    نحن في الجزائر لا نستطيع صناعة ابرة و رايحيين نصنع الالات الصناعية الثقيلة. لا امكانياتنا العلمية و لا المعنوية و لا المادية تسمح بدالك سياسة البركولاج.... الله يكون في عون الناس المخلصين في هده البلاد... و الله يحفظها من السراقيين و الخونة... و الله يرحم الشهداء ...

  • أبا يوسف

    نتفائل خيرا كثيرا .

  • بدون اسم

    نحن نطلب العمل ونطلب توفيره لكن بعد ان يوفر لنا او لغرينا من ابناء الوطن لا نشتري البضاعة المحلية
    فكيف نتطور يحكي احد الشباب الذي يبيع الملابس يقول اشتريت اقمصة مصنوعة محليا جيدة فيقول اي زبون يدخل محله يهدي لتلك الاقمصة لجودتها فيقول الزبون الذي لا يرى مكان الصنع شتريه اما الذي يرى مكان الصنع البلاكة كما نقول فلا يشتيه لعلمه بانه صنع محلي و ليس لعدم اقتناعه بالجودة
    فماذا العمل و المصانع لشعب متخلف يموت على الراحة و المستورد
    عدونا الاول هو تخلفنا يا ناس اعطي دراهمك لولد بلادك

  • said

    والله يا شريف رحماني اذا استطعت ان تقنع هذه الشركات السالفة الذكر فان التاريخ سيكتب اسمك من ذهب . خاصة الالمانية بالتوفيق ان شاء الله لجميع المخلصين للجزائر

  • بدون اسم

    شراكة محلية وعالمية مع شركات القطاع الخاص الوطني وأقطاب صناعية عالمية في القطاعات الرئيسية التي تحتاجها التنمية الوطنية واحد مراه فاهم كيف للاشتراكية والراسمالية يتحدان والذين يستبشرون خيرا هل نسيتم الابار البترولية المكتشفة والثروات الطبيعية هل لكم فيها ناقة اوجمل اننا سنباع بارخص الاثمان والدليل البرازيل الفقراء يعجون الشوارع رغم انها تعد من الدول المتقدمة مجرد نفخ فقط الاستعمار يتحول من زمن الى زمن والعبودية من شكل الى شكل ومصاصين الدماء من كذب الى غسيل الادمغة فكروا ثم استبشرو

  • hassan

    الحمد لله اولا واخرا علي بركة الله علي الاقل البدا باعادة تلاة مصانع او اربعة ومتابعتهم حتي يقفوا جيدا تم المزيد ياتي مع تغير بعض القوانين متلا في حالة الافلاس او ماشابه دالك لان المدير هو الدي يتعمد في افلاسه

  • Omar doudah

    اكبر خبر سار قرأته بعد مدة طويلة من المآسي و النكسات
    ان شاء الله فيها خير
    و لماذا لم يقررو خطة العمل هذه من قبل !؟
    ألم تكن الجزائر مرفوعة الرأس بنسيجيها الصناعي و الفلاحي سنوات السبعينيات؟ و لماذا تدهور اقتصادنا مباشرة بعد رحيل بومدين!؟
    كثير من الاسئلة تٌطرح على البال و لا جواب محتمل يٌقنِع النفوس
    أَلِلْأجانب أو للمخابرات الاجنبية المعادية للجزائر يدٌٌ في توقيف التنمية المحلية و التطور !؟ و ما هدفهم او ما خوفهم من مسايرتنا للعصر!؟
    لم يرتَح بالي يوماً على امر الجزائر  

  • سيف

    جيد جدا هدا ما كنا نتمناه في ظل المبحوحة المالية... والحمد لله..بدل اقراضهم لFMIi فالمؤسسة العمومية صمام الامان للجزائريين وحبيبة الفقير لانها تراعي مستوى المواطن الاقتصادي..

  • samir djenane

    أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي المرجو الاستفادة من أخطاء الماضي خاصة في ما يتعلق بالتسيير والمراقبة والمحاسبة

  • بدون اسم

    هكذا نتنفس الصعذاء

  • رشيد

    هكذا يمكنني أن أرفع رأسي وأفتخر بجزائريتي ...

    والله لو تم تحقيق هذا المشروع لدخلت الجزائر صف الدول الكبرى جنب البرازيل والهند ...

    أعان الله كل المخلصين .

  • ميمونة

    اين كنتم قبل اليوم من هدا المشروع احياء الشركات المفلسة

  • محب الجزائر

    خطة رائعة لو تتم ولا يكون حزب فرنسا بالمرصاد، ويبدو ان تعيين خبراء محليين وليس محترفين على طريقة الكرة المستديرة لهو فأل خير إن شاء الله للنهوض بهذع وفق الخطة المدروسة وكما جاء في المقال القطاع العام والخاص هما رجلا النهوض في الجزائر
    فيا رب تتم الخطوة ولا يكسرها أشباه الجزائريين
    امضوا قدما يا خبراء فالجزائر بحاجة إلى الخلصين من أبنائها والنهضة شيء سهل لو وجدت الصادقين من أبناء الوطن

  • said

    Good luck,i'm very happy for my country.

  • rafik

    مند زمان و ان اسمع في خطط من حيث المبدأ شيء جميل لكن يبقى المشكلة في التنفيد حيث تبقى المرقبة و حسن النية من الاولوية حيث متأكد ان المدرسة العليا سوف تعتمد على اولاد فلان بدل الكفأة اما تعين مسيرين المؤسسات سوف يعتمد على معارف و مدعمين و لجان المساندة و رجال من الاحزب الحاكمة وهنا سوف تغيب المرقبة و المحاسبة .. كلامى يعتمد على ادلة حيث اغلبية الاماكن الحساسة تعطى بالمعريفة او حسب الولاء و الطاعة و ظاعت الكفأة و التنافس ومعهم حسن التسير و الوفاء و الاخلاص ...

  • youcef

    خطوة جيدة لكن اعتقد في المقابل انه من الضروري اخد المعطيات الجديدة بعين الاعتبار والتي اولها ايجاد حلول لمشكل الاستراد المكثف الدي يهدد هاته الخطة في المهد بالاضافة الى اتفاق الشراكة مع اوروبا وان كانت ستطبق سنة 2020ولكنها تنص على الغاء الرسوم الجمركية مما يجعلها منافس للمؤسسات الوطنية لدلك يجب ان تسير بطريقة حديثة مع الاهتمام المستمر بالتحديث بالاضافة الى منحها الحماية وان تطلب الامر جعلها تحتكر 60بالمئة من السوق اعتقد ان طبقت هاته الامور ستنجخ هاته الخطة والله الموفق

  • عادل كمال

    اللهم سدد خطى من يريدون الخير لهذا الوطن ، ودمر من يكيدون لوطننا العزيز ، على كل ان صدق النوايا والعمل وقف توجيهات الخبرات الجزائرية البحته سيؤدي الى نتائج ايجابية انشاء الله ، اصدقو الله يصدقكم

  • عمر

    هذه أول خطوة للقضاء على البطالة وهي الخطوة الصحيحة بشرط المراقبة الدائمة والرجل المناسب في المكان المناسب انشاء الله خير .

  • منصف

    خطوة ممتازة - على بركة الله