بعض شخصيات 14 آذار طالبت باستمرار الحصار

يجري التداول بمعلومات ان بعض الوزراء في 14 آذار ساهموا في وضع أفكار مسودة المشروع الفرنسي ــ الامريكي الأول الذي جرى تعديله واستبدل بأجزاء منه فيما بعد بالقرار 1701 وأن هؤلاء هم من بين خمس شخصيات لبنانية التقوا مساعد وزير الخارجية الامريكية ديفيد ولش وأكدوا عليه ان الفرصة مؤاتية جدا لنزع سلاح حزب الله تحت الضربات العسكرية الاسرائيلية وان اجتماعا عقد في منزل وزيرة الشؤون الاجتماعية قبل الاجتماعات التي حصلت في السفارتين الامريكية والفرنسية في بيروت، وان بعض الشخصيات التي حضرت اللقاءات طالبت من فرنسا والولايات المتحدة الامريكية بتأجيل وقف إطلاق النار، اذ ان الدمار وقع والخسائر كذلك ويمكن الضغط العسكري على حزب الله لسحب سلاحه وبذلك تقطع اليد السورية والاخرى الايرانية ويمكن للاكثرية ان تخطو خطوات جديدة هجومية على المستوى السياسي.

وكالات
الوزراء والنواب والشخصيات السياسية التي عقدت الاجتماعات في السفارتين الامريكية والفرنسية بالتحديد (وعددهم خمسة) أكدوا ان المشكلة الاساسية المحرجة لقوى 14 اذار هي المجازر الإسرائيلية وعمليات التدمير المدنية التي تجري والتي لا يمكنهم تبريرها. إلا ان الاجتماع الثاني الذي حصل في السفارة الفرنسية لم يقدم أجوبة للشخصيات اللبنانية حول تمنياتهم. مما حدا بوزير بارز في حكومة السنيورة يشارك باستمرار في هذه الاجتماعات واللقاءات للقول اننا نشهد مرحلة انتصار كبير لحزب الله، مما سيجعله يتمسك بسلاحه وسنخسر سياسياً نحن كفريق‮ ‬14‮ ‬آذار‮ ‬قد‮ ‬تؤدي‮ ‬بنا‮ ‬النتائج‮ ‬الى‮ ‬سقوط‮ ‬حكومة‮ ‬السنيورة‮ ‬ولن‮ ‬نستطيع‮ ‬تشكيل‮ ‬حكومة‮ ‬موالية‮ ‬لفريقنا‮.‬
وفي نفس المعطى تقول المعطيات ان مسألة نشر قوات دولية على الحدود اللبنانية السورية اقتراح انطلق من هؤلاء الوزراء والشخصيات في قوى 14 اذار وعمدت حكومة شيراك الى تبنيه وتعمل مع شركيتها الإدارة الامريكية لتنفيذ الانتشار الدولي على الحدود مع سوريا، وقد تكفلت الشخصيات‮ ‬اللبنانية‮ ‬أن‮ ‬يصار‮ ‬الى‮ ‬تبني‮ ‬هذا‮ ‬الأمر‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬الحكومة‮ ‬اللبنانية‮ ‬متجاوزين‮ ‬تحفظ‮ ‬حزب‮ ‬الله‮ ‬وحركة‮ ‬أمل‮ ‬على‮ ‬هذه‮ ‬المسألة‮ ‬وبالتالي‮ ‬تتبنى‮ ‬الأكثرية‮ ‬هذا‮ ‬القرار‮. ‬