-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وصف تدخل منظمات غير حكومية أجنبية في قضية درارني بغير المقبول

بلحيمر: الدستور الجديد سيستجيب لمطالب الحراك

بلحيمر: الدستور الجديد سيستجيب لمطالب الحراك
ح.م
عمار بلحيمر

أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، أن الدستور الجزائري الجديد الذي سيعرض مشروعه للاستفتاء الشعبي في أول نوفمبر 2020، سيستجيب لمطالب الحراك الشعبي الذي عارض ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.

وصرح بلحيمر في حوار مع القناة التلفزيونية فرانس 24 أن “التعديل الدستوري يعد أولى الالتزامات الانتخابية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ويجب أن يكون هناك دستور جديد يوافق مطالب الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فيفري 2019، وهو الحراك الذي باركه رئيس الجمهورية والتزم بتجسيد مطالبه”.

ومن بين مطالب الحراك التي يستجيب لها مشروع مراجعة الدستور المصادق عليه من قبل غرفتي البرلمان، ذكر وزير الاتصال أساسا “تعزيز الممارسة الديمقراطية، فصل اكبر للسلطات وتمسك صارم بالقوانين مع إنشاء محكمة دستورية وضمان الأمن القانوني من خلال أحكام خاصة”.

وبخصوص ورشات إصلاح قطاع الاتصال، أبرز بلحيمر أن الأمر يتعلق بـ”انشغالين هامين” وهما “تعزيز الممارسة الديمقراطية والتأطير القانوني لنشاطات الاتصال”.

وأكد انه في سياق الانشغال الاول، تم الاحتفاظ لاسيما بـ”تعزيز الإطار المرجعي (المراجعة الدستورية الجارية) والحفاظ على الإطار التعددي والتنافسي لنشاط الاتصال وتطوير الاتصال المؤسساتي وتطوير الاتصال الجواري”.

وبالنسبة للتأطير القانوني لنشاطات الاتصال، أشار بلحيمر أساسا إلى “تقنين نشاط الصحافة الالكترونية المتعددة الوسائط وقانون حول الإشهار وتأطير نشاط سبر الآراء وقاعدة قانونية خاصة بوكالات الاتصال والضبط الذاتي للصحافة المكتوبة: المجلس الوطني للصحافة المكتوبة والتوطين القانوني والتكنولوجي لقنوات التلفزيون الخاصة”.

وعن سؤال حول الحكم بسنتين سجنا نافذا في حق خالد درارني، قال بلحيمر “لا تنتظروا من عضو في الجهاز التنفيذي، وأستاذ سابق في القانون، أن يتدخل في سير المؤسسة القضائية”.

وأضاف قائلا “إن أحكاما قد صدرت من المحكمة الابتدائية وفي الاستئناف في قرارات قضائية امتنع بطبيعة الحال عن التعليق بشأنها”، مؤكدا أن “الأمر لا يتعلق في هذه القضية بجنحة الصحافة، حتى وإن كان المتهم يعمل كمراسل لوسائل إعلام اجنبية دون الحصول على اعتماد مسبق”.

ووصف بلحيمر ردود الفعل بشأن هذا الموضوع لبعض المنظمات غير الحكومة الأجنبية “بالتدخل غير المقبول”

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • younes

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو اعادة النظر في العمال الذين عملوا اكثر من 32 سنة

  • امرك عجيب

    احدهم قال الاغلبية لا اظن من هنا او من هناك ..لكن اقول الشعب بنسبة 15.6 مليون قاطع من ضمن 25 مليون مسجل ..و4.9 انتخبت من ضمن 25 مليون مسجل و4.4 مليون انتخبت متفرقة لصالح مرشحيها من ضمن 25 مليون مسجل ..اليس نسبة 15.6 مليون مقاطع تعني الحراك حتى وان اغلبهم متعاطفين مع الحراك ولم يحضروا المسيرات ..اليس الحراك الذي انفرد لوحده في الاسبوعين الاولين هو من بقي الى حد الساعة ..اذا احترموا الاغلبية

  • tadaz tabraz

    الدستور الجديد سيستجيب لمطالب الحراك.. لو كنت متؤكدا بأن الضحك لا يعاقب عليه القانون في الجزائر لضحكت حتى البكاء

  • Mohdz

    وهل أستجبتم إلى المادة 7 و 8 , دغدغني نضحك , الشعب ما سامع بيكم و ما سامع بي دستوركم . إن لم تستحي فقل ما شئت .

  • khaled-djelfa

    الدستور المزمع الاستفتاء عليه يستجيب لمطالب الجزائريين عامة لكن دون تفخيخ لان بعض النقاط هي فخ فحين يفرض على عامة الشعب مطلب اقلية ويعمل على تعميمه رغم رفض الاغلبية ففي ذلك اجحاف وظلم وانحياز لفئة معينة كما ان نظام الفدرلة خطر على امن ووحدة البلاد وكان الاولى ان يطرح الدستور لنقاش عام ليخرج بتوافق مناسب يرضي كل الشعب ةيعطي كل ذي حق حقه ولسنا ضد ان تحقق فئة مطلبها لمنطقتها لكن دون ان يفرض ذلك عل عامة الجزائريين او تقتح بنود هي مطية للذهاب الى مفترق يهدد وحدة البلد