-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قيمة القرض بدون فائدة تتراوح بين 25 و72 ألف دج

بنك التنمية المحلية يبدأ منح قروض خاصة بتجهيز السيارات بغاز البترول المسال

الشروق أونلاين
  • 8699
  • 1
بنك التنمية المحلية يبدأ منح قروض خاصة بتجهيز السيارات بغاز البترول المسال

يشرع بنك التنمية المحلية الاثنين القادم في منح القروض الخاصة بتركيب التجهيزات التقنية الخاصة باستعمال غاز البترول المميع، على السيارات التي تسير بالبنزين، وتتراوح قيمة القرض بدون فائدة بين 25 و72 ألف دج لمدة تتراوح بين 12 و24 شهرا، في إطار البرنامج الوطني 2007 و2011 للتحكم في الطاقة.

  • ويبلغ عدد السيارات المجهزة بتقنية غاز البترول المميع 240 ألف سيارة في الجزائر من إجمالي 4 ملايين سيارة في الجزائر، ويهدف برنامج الهواء النقي الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيده، إلى زيادة عدد السيارات العاملة بغاز البترول المسال خلال السنوات الخمس القادمة بغرض تجنب اللجوء إلى استيراد المنتجات النفطية المكررة، خاصة مادة “المازوت” التي يكثر عليها الطلب بسبب سعرها المنخفض بالمقارنة مع سعر البنزين بمختلف أنواع العادي والممتاز أو بدون رصاص، على الرغم من أن الجزائر هي ثاني مصدر عالمي لغاز البترول المميع، حيث تنتج سنويا 9.5 ملايين طن، ولا يستهلك منها محليا سوى 300 ألف طن وينتظر مضاعفة الكمية سنة 2014 .
  • وقال، أمس، الرئيس المدير العام لبنك التنمية المحلية، محمد ارسلان باشتارزي، إن اللجوء إلى هذه التقنية يمكن المستعمل العادي من اقتصاد مبلغ سنوي يتراوح بين 23 و47 ألف دج سنويا، على أساس المسافة المقطوعة سنويا والتي تتراوح بين 25 و50 ألف كلم، مضيفا أن جميع وكالات البنك على المستوى الوطني ستشرع بداية من الأسبوع القادم في تمويل العملية بطريقة بسيطة على أساس ملف بسيط يتضمن وثيقة تثبت ملكية السيارة وفاتورة شكلية من الوكيل المعتمد المختص في تركيب التجهيزات الخاصة بالغاز المسال، وكشف الأجر لثلاثة أشهر أخيرة ووثيقة تثبت الدخل الدائم ونسخة طبق الأصل لرخصة السياقة صالحة، واكتتاب عقد تأمين يغطي القرض في حالة العجز الدائم.  
  • وأكد خبراء شركة نفطال، أن الحلول المقترحة بالتعاون مع الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيده، التابعة لوزارة الطاقة والمناجم، هي حلول أمنة مائة بالمائة، حسب الدراسات الحديثة التي أجريت على السيارات المزودة بخزان غاز البترول المميع، والتي أظهرت حالات التصادم على سيارات تسيير بسرعة لا تقل عن 70 كم، كما أجريت خبرة أيضا على تعرض الخزان لضغط مرتفع لا يقل عن 90 بارا على الرغم من عدم وجود ظروف عادية ترفع الضغط إلى هذا المستوى باستثناء تعريض السيارة لحريق لمدة 4 ساعات وهذا مستحيل الحدوث، وبينت الخبرتان أن الخزانات أمنة تماما.
  • وكشف خبراء نفطال المساهمين في العملية، أن العائق الرئيسي لتعميم استعمال غاز البترول المسال، أن سعره غير تنافسي بالمقارنة مع سعر الغازوال، مشددين على أن الطريقة الوحيدة لدفع المواطنين على اللجوء لغاز البترول المميع هي اللجوء إلى رفع سعر الغازوال، لأنه مادة ملوثة جدا للبيئة بالمقارنة مع الأنواع الأخرى للوقود.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • بدون اسم

    الله غالب عليكم انا مافهمت والو شكرا