بن سبعيني يزيد من متاعب دفاع “الخضر” قبل موعد جوان المقبل

ستشكّل الإصابة التي تعرض لها المدافع الجزائري لنادي دورتموند الألماني، رامي بن سبعيني، مع المنتخب الوطني في مباراة بوليفيا الأخيرة، وإمكانية خضوعه لعملية جراحية – حسب تصريحات مدرب دورتموند إيدن تيريزيتش – مشكلة حقيقية بالنسبة لدفاع “الخضر”، قبل المواجهتين الهامتين لشهر جوان المقبل، على التوالي أمام غينيا وأوغندا لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2026.
فجّر مدرب بوريسيا دورتموند، إيدن تيريزيتش، خبرا صادما بالنسبة للجماهير الجزائرية، وللناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، بإعلانه نهاية الموسم للدولي الجزائري، رامي بن سبعيني، بسبب الإصابة التي كان تعرض لها مع “الخضر” في بداية مباراته الودية الأولى الأخيرة أمام منتخب بوليفيا.
وكشف تيريزيتش، الخميس، خلال الندوة الصحفية التي سبقت مباراة فريقه أمام بايرن ميونيخ، برسم الجولة الـ27 من الدوري الألماني، أن بن سبعيني تعرض لإصابة على مستوى الرباط الداخلي لركبته اليمنى، مستبعدا عودته إلى المنافسة قبل نهاية الموسم الجاري، وهو ما يعني إمكانية عدم لحاقه أيضا باللقاءين القادمين للمنتخب الوطني أمام غينيا وأغندا المقررين في الـ3 والـ10 جوان القادم تواليا.
وقال مدرب بوروسيا دورتموند: “لسوء الحظ أصيب رامي بن سبعيني في الرباط الداخلي لركبته اليمنى، أثناء مشاركته مع منتخب بلاده، وعليه الآن سيكون مجبراً على وضع الجبس، ومن غير المرجح أن يتمكن من اللعب مرة أخرى خلال هذا الموسم”.
وبالرغم من أن المدرب الألماني لم يتحدث عن تفاصيل أخرى بشأن إصابة لاعبه، لكن من المرجح جدا أن يضطر رامي بن سعيني لإجراء عملية جراحية على ركبته، التي قد تكون أفضل حل بالنسبة له من أجل علاج إصابته والعودة بقوة في الموسم المقبل.
ولسوء حظه، سيضيّع بن سبعيني فرصة لعب مباريات مهمة مع دورتموند مع نهاية هذا الموسم، سواء في الدوري الألماني وخاصة في منافسة رابطة أبطال أوروبا، التي بلغ فيها فريقه الدور ربع النهائي.
وسيزيد غياب بن سبعيني المرجح عن مواجهتي غينيا وأوغندا القادمتين، من متاعب الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، الذي سيفقد إحدى أهم أوراقه الدفاعية وسيكون بالتالي، أمام مشكلة كبيرة في الدفاع، لاسيما بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به محور دفاع “الخضر” في الخرجتين الوديتين الأخيرتين أمام بوليفيا وجنوب إفريقيا، بارتكابه عديد الهفوات والأخطاء الفادحة ما جعلته يتلقى خمسة أهداف كاملة في حصيلة غير مسبوقة بالنسبة للمنتخب الوطني خلال السنوات الأخيرة.
في ذات السياق، سيضطر المدرب بيتكوفيتش إلى إعادة حساباته والبحث عن حلول بديلة أخرى في محور الدفاع، وهذا في ظل هفوات عيسى ماندي، وعدم إقناع مداني وحتى توغاي.