-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأفلان اعتبر التعديل إيذان بانطلاق العمل لتعديل الدستور والعهدة الثالثة

بوحجة: التغيير تقني يخضع لمقتضيات المرحلة

الشروق أونلاين
  • 3446
  • 0
بوحجة: التغيير تقني يخضع لمقتضيات المرحلة

لم يحمّل حزب جبهة التحرير الوطني إنهاء مهام أمينه العام عبد العزيز بلخادم من رئاسة الحكومة واستبداله بغريمه في الحزب المنافس أحمد أويحيى، أي فشل في تسيير شؤون الحكومة على مدار سنتين.

  • بل اعتبرها تغييرا تقنيا وليس سياسيا، “يخضع لمقتضيات المرحلة باعتبار الحزبين يعمل كلاهما على تجسيد برنامج الرئيس”. 
  •  وقال الناطق باسم الافلان سعيد بوحجة لـ”الشروق”: “نحن على مستوى القيادة قيمنا إيجابيا هذا التغيير ونعلم أنه يخضع لمقتضيات المرحلة”، ليضيف “أن هذا التغيير يأتي ليعزز الخط الذي رسمه الرئيس”، معتبرا أن جبهة التحرير الوطني لا يضرها أن تنتقل رئاسة الحكومة من عندها إلى حزب التجمع الوطني الديمقراطي “نعتقد أن الأهم هو اتفاق التشكيلتين الأساسيتين في التحالف الرئاسي على تنفيذ برنامج الرئيس، والأهم الذي نقبل عليه بالنسبة لعملنا هو مشروعي تعديل الدستور والعهدة الثالثة للرئيس”.
  • فحزب جبهة التحرير الوطني مثلما يظهر من تصريحات الناطق باسمه، والذي كلفته القيادة بتبني الموقف، في حين امتنع باقي القياديين عن التصريح، لم يتأثر بدرجة كبيرة بتنحية أمينه العام من على رأس الحكومة، بل أكد أن الأهم “هو أن الحكومة لم تخرج من التحالف الرئاسي، والطاقم الحكومي لم يتغير”، لتضاف إليها نقطة إيجابية اخرى حسب الجبهة وهي أن “بلخادم وضع في منصب ثقة ليحدث به التوازن”.
  • فالتغيير على رأس الحكومة كان “تقنيا وليس سياسيا” حسب بوحجة، لأن الخط الذي سيظل يسير شؤون الحكومة سيظل نفسه “كلتا التشكيلتان تعمل لنفس البرنامج”، لذلك “سيكون الأمين العام لجبهة التحرير أكثر حرية في التحرك لصالح إنجاز هدفين هامين”، بلخادم سيتفرغ لإنجاز مهام الحزب، والعمل لتعبئة شاملة في قيادة الحزب وقواعده لصالح تعديل الدستور وضمان عهدة ثالثة للرئيس بوتفليقة.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!