-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بطاقة حمراء لبن زية وتمريرة لمحرز وفيغولي في الاحتياط

تباين أداء جزائريي رابطة أبطال أوربا في الجولة الثانية

تباين أداء جزائريي رابطة أبطال أوربا في الجولة الثانية
ح.م

واصل رياض محرز على بصم اسمه في كل مباراة يلعبها مع السيتي للمباراة الثامنة عشرة على التوالي، حيث يتولّى إما تقديم التمريرة الحاسمة لزملائه أو التسجيل أو كلاهما معا، ففي مباراة أول أمس، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لرابطة أبطال أوربا، وضع فريق مانشستر سيتي قدما في الدور ثمن النهائي، بعد الفوز الثاني أمام الفريق العنيد دينامو زغرب الكرواتي، فجمع رفقاء محرز ست نقاط، تاركين شاختار الأوكراني ودينامو زغرب يتصارعان على المركز الثاني بثلاث نقاط، بينما يقبع في المؤخرة أطالنطا الإيطالي من دون نقطة.

وقدّم رياض محرز في الشوط الثاني تمريرة أول أهداف فريقه الفائز بهدفين نظيفين، في مباراة أدرك غواديولا قبل بدايتها بأنها معقدة جدا، بسبب الحائط التكتيكي الذي بناه مدرب دينامو زغرب، فقام غواديولا بوضع رياض محرز في وسط الهجوم وسط زحمة من اللاعبين، لمساعدة آغويرو والآخرين، فبدا رياض تائها وأحيانا غير قادر حتى على تسلم الكرات، وهو من اللاعبين الذين يحبون المساحة ولا يتقن اللعب في قلب زحمة من اللاعبين، وكان بين الحين والآخر يكسّر الخطة ويهرب على الجناح، وهو الهروب الذي مكنه من فك العقدة وتمرير كرة هدف لزميله ستيرلينغ، الذي سجل وقدم كرة لفودان، فكان نجم اللقاء، بينما مُنح رياض محرز نقطة متوسطة في مباراة للنسيان، بالرغم من أنه صنع هدفا وبصم للمباراة 18 على التوالي اسمه، من نهاية الموسم الماضي إلى غاية مباراة أول أمس أمام بطل كرواتيا دينامو زغرب.

في المقابل فاجأ المدرب التركي تيريم الجميع، عندما ترك سفيان فيغولي على مقاعد الاحتياط، ولم يمنحه أكثر من نصف ساعة كبديل للاعب المغربي بلهندة، وعندما دخل سفيان كان فريقه يبحث عن هدف صعب تحقيقه، فتاه سفيان في تسرع رفقائه وكان سيئا مثل كل اللاعبين ولن يحلم غالاتسراي في التأهل للدور الثاني، وسيكون المركز الثالث المؤهل لأوربا ليغ نتيجة مقبولة لبطل تركيا، الوحيد الذي سبق له وأن أحرز على هذا اللقب بتسميته القديمة كأس الاتحاد الأوروبي، خاصة أن غالاتسراي أضاعت فرصة من ذهب في المباراة الأولى عندما تعادلت أمام بروج على أرضه، وبرغم تواجد رفقاء فيغولي في المركز الثالث بنقطة واحدة رفقة ريال مدريد متخلفين عن بروج الذي حقق نقطتين وباريس سان جيرمان صاحب النقاط الست والذي وضع قدما في الدور ثمن النهائي، إلا أن الثورة المرتقبة لريال مدريد وتواصل تألق باريس سان جيرمان، سيجعل من تأهل غالاتسراي للدور الثاني أشبه بالمعجزة، وسيسعى كما فعل في الموسم الماضي في وجود فيغولي، يكون ثالثا خلف بروج.

النقطة السوداء في تواجد الجزائريين في الجولة الثانية من رابطة أبطال أوربا، حدثت في مباراة أولمبياكوس اليوناني الذي تنقل إلى بلغراد ولا شيء في ذهنه سوى انتزاع الفوز لجمع أربع نقاط تبعث أمل التأهل للدور الثاني، الذي يحلم به كل اليونانيين، ولكن الفريق بعد ساعة من الأحلام كان يسيّر فيها المباراة بذكاء ومتفوقا بهدف نظيف تحت قيادة الجزائري ياسين بن زية، لكن بطاقة صفراء ثانية فيها الكثير من القسوة تلقاها بن زية قلبت المباراة رأسا على عقب، فتلقى فريقه هدفين، وخسر البطل اليوناني واقترب كثيرا من الخروج من دور المجموعات بعد تعادل على أرضه، وخسارة أمام أضعف فرق مجموعته خارج الديار، وتبقى المنافسة التي تليق بالفريق ويمكنه فيها التألق هي أوربا ليغ، وسيكون المدرب مطالبا بتصحيح خطئه من خلال إدراج اسم سوداني للمنافسة الأوروبية، في مرحلة الشتاء، بعد أن سجّل هدفين في الدوري اليوناني.

بلغ عدد الجزائريين الذين شاركوا الموسم الماضي في رابطة أبطال أوروبا سبعة، وهم غولام ووناس ومحرز وبلفوضيل وبن طالب وفيغولي، ولم يتأهل للدور الثاني غير بن طالب مع شالك ورياض محرز مع مانشستر سيتي، ولا يشارك حاليا سوى أربعة لاعبين وحظوظ محرز وغولام مع نابولي قائمة وكبيرة، في منافسة كبيرة يعترف أهل الكرة بأنها أقوى من كأس العالم، والأكثر جاذبية وهي حلم كل لاعبي القارة العجوز وحتى من خارجها.
ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!