تبرئة خمسة متهمين بحمل الراية الأمازيغية

الجزائر صارت وكأنها دولة فيدرالية فمحاكم "بقية الوطن" كما يسميها أصحاب الأرصاد الجوية تحكم بالبراءة بينما تحكم محمكة سيدهم امحمد بالإدانة والغرامة على الموقوفين لحمل الراية الأمازيغية التي لم يتكلم عليها القانون أصلا ولا ندري على ماذا يستند قضاة زغماتي بمحكمة سيدهم امحمد لإدانة هؤلاء الشباب؟؟ الظاهر أن الهاتف هو الفيصل هناك ومن جهات نافذة بل من العصابة ربما.

لكمال المعلق رقم 1 : كلامك من ذهب لكن لنكن واقعيين فما غرس من أشواك على مدار 15 قرنا لا يمكن اقتلاعه بجرة قلم أو بين عشية وضحاها بل لبد لذلك من نضالات متسلسلة و لأجيال عديدة

نتمنى ان يبقى منع رفع الراية مهما كانت انتاع لقبايل والا لعرب والا الشاوية والا السنهاجيين والا التوارق والا الشلح والا اهلنا في الساورة والا بني مزاب والا والا .... لان فتح المجال لكل واحد يرفع التليقة يسمى التقسيم والفوضى ... العلم الوحيد المسموح برفعه هو الاخضر والاحمر هلال ونجمة والابيض اما باقي الرايات فهي تمثل مناطق مختلفة وكثيرة وكل واحد لها لونها الخاص ... لا للفوضى وتقسيم البلاد بالرايات وهي كثيرة في الجزائر ...

قاضي سيدي محمد له كم هاتف

للمعلق 5 : عجيب لأستاذ يصنف راية تجمع شعوب شمال افريقيا بالكامل راية رفعت وترفع في الجزائر والمغرب وليبيا.............. براية التقسيم . يقول زعيم السود في جنوب افريقيا نيلسون مونديلا : قد من الخلف وأترك السفها يعتقدون أنهم في المقدمة . أما أفلاطون فيقول عن عشاق الذل والانبطاح :
لو أمطرت السماء حرية، لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات

لفخامة الأستاذ صاحب التعليق 5 : 1 -- تقول : القانون يمنع حمل راية التقسيم ... أتحداك أن تذكر لنا هذا القانون الذي يمنع رفع هذه الراية
2 -- تقول : لان المرة القادمة لن يتم التساهل .... هذا العلم لم ولن ينتظر المرة القادمة أو اللاحقة ليرفع بل كان يرفع منذ أكثر من 20 سنة على الأقل في المسيرات والملاعب ........ ويرفع حاليا في المسيرات وفوق أسطح المباني و..... ولا يحتاج ذلك لإذن من أحد وأخيرا يقول غوتيه : ليس أسوأ من أستاذ لا يَعْرِف سوى ما يجب أن يعرفه تلاميذه.

للفيلسوف المعلق 5 : جواب تعليقك هو ما قام به الشباب الذين أطلق سراحهم اليوم مباشرة بعد مغادرتهم السجن حيث رفعوا ذلك العلم وأمام مدخل ذلك السجن وبالتالي فكلامك برق بلا مطر ثم حين تصمت فقط النسور، حينها تبدأ الببغاوات بالثرثرة.

لفخامة الأستاذ صاحب التعليق 5 : 1 -- تقول : القانون يمنع حمل راية التقسيم ... أتحداك أن تذكر لنا هذا القانون الذي يمنع رفع هذه الراية
2 -- تقول : لان المرة القادمة لن يتم التساهل .... هذا العلم لم ولن ينتظر المرة القادمة أو اللاحقة ليرفع بل كان يرفع منذ أكثر من 20 سنة على الأقل في المسيرات والملاعب ........ ويرفع حاليا في المسيرات وفوق أسطح المباني و..... ولا يحتاج ذلك لإذن من أحد وأخيرا يقول غوتيه : ليس أسوأ من أستاذ لا يَعْرِف سوى ما يجب أن يعرفه تلاميذه.

القانون يمنع حمل راية التقسيم
وكان على المتهمين ادراك مغبة ما يفعلون
لان المرة القادمة لن يتم التساهل

ربما الوقائع تختلف ولكل قاض قناعته التي يستمد منها طبيعة أحكامه (( قد يكون القصد من رفع الراية الأمازيغية غير متطابق في الحالتين , ربما البعض رفعها كرمز لقيم العظماء من أجداده تعبيرا وحبا لوطنه بينما البعض الآخر رفعها لهدف آخر مغاير ومهما يكن فالقاضي هو واحده المخول قانونا تحديد ذلك ))

الشكر إلى سيادة قضاة محكمة باب الواد

محكمة سيدي محمد غير مستقلة

القانون و الضمير المهني للقاضي في محكمة باب الواد برؤا المتهمين ...BRAVO
اما قاضي محكمة سيدي امحمد ...بدون تعليق احسن

الله الله يا دنيا انهض يا ماسينيسا من قبرك ل ترى بعض احفادك يستحون ب اصلهم ...انهض يا يوغرطا ل ترى الارض و الشعب الذي دافعت عنه يجسن فيه ب تهمة انه يعتز و يفتخر ب اصله و في نفس الوقت 60 سنة و هم يستوردون لنا اصل و ثقافة اخرى من قارة اخرى و يظنون انهم يحسنون عملا, هنا تذكرت قصة المهندسين الايطاليين الذين طلبت منهم الجزائر انجاز تمثال ل عقة ف استغرب الايطاليون الامر و سالوهم اليس هذا غازي ل بلادكم? ثم سالوهم هل هناك تمثال مقاومه اكسل ? فاجابوهم ب النفي ف انفجر الايطاليون ضحكا قائلين ما بالكم تشيدون التماثيل ل غازي و ليس لمن قاوم عن الارض و العرض, تريدون بلدا مسخا مستلب الهوية انتم مهزلة.