-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تأجيل الصالون إلى موعد لاحق

تبون وجها لوجه مع المتعاملين الاقتصاديين في صالون المنتج المحلي

إيمان كيموش
  • 4221
  • 3
تبون وجها لوجه مع المتعاملين الاقتصاديين في صالون المنتج المحلي
ح.م
عبد المجيد تبون

تقرر رسميا تأجيل صالون المنتج المحلي الذي كان منتظرا انطلاقه اليوم بقصر المعارض “صافاكس”، بالصنوبر البحري، إلى أجل غير مسمى، حيث تم إبلاغ إدارة صافاكس مساء الأربعاء في حدود الساعة الرابعة مساء، بتأجيل التدشين الذي كان يرتقب أن يكون خلال الساعات المقبلة من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي سيؤدي اليمين الدستورية صبيحة الخميس.

ويأتي ذلك في وقت ينتظر أن يلتقي الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون المتعاملين الاقتصاديين ويسدي تعليماته الأولى بخصوص مستقبل رجال الأعمال وواقع الإنتاج الوطني والنظرة الاقتصادية التي سيتبناها خلال المرحلة المقبلة لمعالجة الاختلالات الموجودة، ومشاكل السوق ومستقبل الاستيراد، وموقفه تجاه مصانع تركيب السيارات التي ستكون حاضرة عبر بضعة علامات فقط، بسبب تورط أخرى في قضايا فساد هزت الرأي العام خلال الأيام الأخيرة.

ويؤكد مدير قصر المعارض الطيب زيتوني في تصريح لـ”الشروق” أن تدشين معرض المنتج الجزائري كان مرتقبا ظهيرة اليوم، حيث تجمع المشاركون والمتعاملون الاقتصاديون منذ الساعات الأولى لنهار أمس بقصر المعارض لوضع الرتوشات الأخيرة على مساحات العرض، ليتلقوا مكالمة من وزارة التجارة تفيد بتأجيل التدشين الرسمي، أين سيتم إبلاغهم بالموعد النهائي خلال الساعات المقبلة.

وينعقد معرض المنتج الجزائري في طبعته الثامنة والعشرين من المفروض في الفترة بين 19 و28 ديسمبر الجاري، حيث يعتبر الصالون حدثا اقتصاديا بامتياز، وفقا لما أكدته إدارة صافاكس في موقعها الإلكتروني الرسمي، إلا أن تأجيل التدشين قد يمدد من عمر هذا الصالون لفترة أطول، حيث تم رفع شعار “الجزائر اقتصاد متنوع مبدع وتنافسي” في هذه الطبعة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • Le Patriote- Berlin

    أتمن من أعماق القلب أن رئيسنا لا يتكل
    م باللغة الفرنسية خاصة في الجزائر !

  • HOCINE HECHAICHI

    الحل المستديم لتخلف الجزائر المزمن
    يتمثل في قيام الجمهورية الجزائرية الثانية، والتي لكي تنجح، يجب أن تبنى، في البداية، على "اقتصاد الحرب"(Economie de guerre) الذي أساسه التقشف (Austérité) والاستكفاء (Autarcie) إلى أقصى حد ممكن و"الشعب العامل والمجد" ،وذلك لمدة 10 سنوات على الأقل، وليس على اقتصاد الريع (Economie rentière)الذي أساسه التبذير والعيش على ثروات لا ننتجها و"الشعب الخامل المسعف" (Peuple assisté) كما هو الحال، منذ الاستقلال ، بسبب 57 من حكم الشرعية الثورية (رغم الانجازات المعتبرة).

  • SoloDZ

    المطلوب من مسؤولي الجزائر الجديدة هو التوفيق بين المقدرات والطموحات فللجزائر امكانيات بشرية ومادية هائلة تمكنها من التقدم بعيدا وبسرعة في اطار مشروع وطني شامل ومتكامل مبني على اسس علمية مدروسة يقف عليه خبراء وعباقرة الاقتصاد الجزائريين وينفذه الدولة والمتعاملين الخواص مع شراكة اجنبية موثوقة وذات جودة عالمية وليس بمشروع عشوائي ريعي ذي نظرة شخصية غير مؤهلة تسيره مجموعة انتهازيين ولدينا تجاربنا المحلية علينا استخلاص الدروس منها المحمودة والفاشلة وهناك تجارب عالمية ناجحة يمكن تنزيلها في بلادنا كالصين وكوريا الجنوبية السؤال هو هل سيستيقض الشعب ضد الكسل والاتكالية كما استيقض ضد الفساد والردائة