-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مع احتمال امتدادها إلى خمسة أيام

تجار يتجندون لتموين المواطنين في عطلة العيد

نادية سليماني
  • 192
  • 0
تجار يتجندون لتموين المواطنين في عطلة العيد
أرشيف

ناشد الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، التجار ضرورة ملء مخازنهم واقتناء ما يلزمهم من منتجات غذائية رئيسية، في ظل طول عطلة العيد، التي قد تمتد إلى خمسة أيام كاملة، وحتى لا يجد المستهلك نفسه في دوامة البحث عن احتياجاته الرئيسية في أثناء عطلة العيد. وأكد الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين، عصام بدريسي في تصريح لـ”الشروق”، أنه يرتقب أن تمتد عطلة عيد الفطر لقرابة 5 أيام كاملة، وهو ما جعله يدعو التجار لتدعيم مخازنهم بالسلع الضرورية من اللحظة، تجنبا لحدوث ندرة ما بعد العيد.
وقال بدريسي، بأن المنتجين والفلاحين يتوقفون عن النشاط في أيام العيد، وهو ما يجعل تجار أسواق الجملة ورغم مداومتهم في أيام العيد، لا يستطيعون تأمين كثير من المنتجات الرئيسية، “وهو ما جعلنا نحرص على القيام بحملات تحسيسية وتوعوية خلال العشر الأواخر من رمضان، وبمشاركة جميع الفدراليات الوطنية ورؤساء الشعب المهنية، حول ضرورة مداومة التجار أيام عيد الفطر” على حد قوله.

لا نكتفي بقائمة التجار المداومين
وحتى وإن كانت مداومة التجار في أيام العيد، إجبارية خلال السنوات الأخيرة، بحسب محدثنا، ولا أحد يمكنه مخالفة تعليمات وزارة التجارة، “ومع ذلك، فنحن لا نكتفي بقوائم التجار المداومين أيام العيد، بل ندعو البقية للانخراط معهم كمتطوعين، ومزاولة نشاطهم التجاري طواعية”.
ولهذا الغرض، ينسق الاتحاد العام للتجار والحرفيين، مع السلطات المحلية، خاصة البلديات، لضمان مداومة أكبر عدد من التجار من غير الواردة أسماؤهم في قائمة المداومين أيام العيد.
وكشف برديسي أن عدد الخبازين الذين يداومون خلال أيام العيد حددته وزارة التجارة بـ6400 خباز، غير أن اتحاد التجار وبالتنسيق مع الفدرالية الوطنية للخبازين، أضاف 2000 خباز للقائمة، من الذين وافقوا على المداومة أيام العيد، رغم أنهم غير معنيين بقائمة المداومين.

الأسواق التضامنية ستظل مفتوحة أيام العيد
وقال المتحدث: “نتمنى أن يداوم التاجر الذي ينشط تجاريا في نفس ولاية إقامته تلقائيا، لأننا نعلم أن البقية يغادرون نحو ولاياتهم”. وأكد بدريسي أن الأسواق التضامنية ستبقى مفتوحة لتمكين المواطنين من اقتناء مختلف مستلزمات عيد الفطر، ومثلها أسواق الجملة للخضر والفواكه.
وفي موضوع آخر، اعتبر الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين، أن الأسعار كانت مستقرة خلال شهر رمضان، “وهو ما جعل رمضان 2024 يمر بسلام وهدوء على المستهلك الجزائري”.

اللحوم الحمراء كانت متوفرة بأسعار مستقرة
وبحسبه، اللحوم الحمراء كانت متوفرة وبأسعار مستقرة، بينما عرفت أسعار اللحوم البيضاء ارتفاعا بسبب عوامل مختلفة، وهو ما جعل السلطات تلجأ إلى استيراد كميات من الدجاج المجمد، وبسعر لا يتجاوز 390دج للكلغ.
وأضاف: “رغم الإجماع على أن الدجاج المجمد المستورد من نوعية ممتازة ولا يختلف مذاقه عن الدجاج العادي بل ربما أفضل، ومع ذلك شهدنا شبه عزوف عن الشراء من قبل المواطنين، خاصة بالجزائر العاصمة، ما جعلنا نوجه هذا الدجاج الذي يتبقى لدى المحلات ومخافة فساده نحو مطاعم الرحمة الرمضانية”.

قاطعوا محلات الملابس ذات الأسعار الخيالية
ومن جهة أخرى، دعا الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين، المواطنين إلى اقتناء ملابس العيد من المحلات التي قامت بعملية البيع بالتخفيض، “تشجيعا لهم على إنسانيتهم، وتجنب المحلات التي تعرض الملابس بأسعار خيالية”.
وبحسبه، إذا أقبل المواطنون على “الصولد”، واكتسبوا ثقافة ترشيد الاستهلاك، فالأمر سينعش هذه العملية، ويجعل التجار يتسابقون نحو سلوك البيع بالتخفيض، والعكس صحيح.
ويشار إلى أن أسعار ملابس الأطفال لدى بعض المحلات، ورغم أنها من ماركات وأقمشة عادية، فقد بلغت أسعارا خيالية، ففستان فتاة في الرابعة من عمرها بلغ 13 ألف دج..!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!